أعلن مسؤولون بالإدارة المحلية بالعاصمة الإسبانية مدريد قرارهم إعدام أكثر من 11 ألف ببغاء، ما يمثل 90% من إجمالي الببغاوات بالمدينة، كونها تحدث ضوضاء للسكان وتهدد الصحة العامة.
وزادت أعداد طيور الببغاء بمقدار الثلث خلال السنوات الـ3 الماضية وبنت 4400 عش في أنحاء مدريد عام 2019، وفقاً لمجلس المدينة.
وأقامت الطيور أعشاشاً ضخمة ثقيلة يمكن أن تسقط من على الأشجار وربما تسقط معها فروع.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج الإعدام، الذي قوبل بانتقادات من جماعات الرفق بالحيوان، في أكتوبر ويستمر على مدى 23 شهراً.
ويهدف البرنامج إلى وضع أعداد الببغاوات تحت السيطرة من خلال تدمير أعشاشها وإزالة بيضها وأسر الفراخ والطيور البالغة التي تستخدم الأعشاش والأقفاص، وخصصت الإدارة المحلية 3 ملايين يورو (3.25 مليون دولار) لهذه العملية.
وقالت إدارة البيئة في مدريد: "عملية القتل الرحيم التي تخضع للمعايير الأخلاقية ستُجرى باستخدام وسائل لا تتنافى مع معايير الرفق بالحيوان".
وترفض جمعيات حماية الحياة البرية ما قيل عن أثر الطيور السلبي على الحياة البرية والنباتية بالمدينة، وكذلك الأسلوب الذي اعتمده مجلس المدينة في أسرها والتخلص منها، وشجبت كذلك أي استخدام محتمل للغاز ووصفت ذلك بأنه ينطوي على قدر كبير من القسوة.
وزادت أعداد طيور الببغاء بمقدار الثلث خلال السنوات الـ3 الماضية وبنت 4400 عش في أنحاء مدريد عام 2019، وفقاً لمجلس المدينة.
وأقامت الطيور أعشاشاً ضخمة ثقيلة يمكن أن تسقط من على الأشجار وربما تسقط معها فروع.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج الإعدام، الذي قوبل بانتقادات من جماعات الرفق بالحيوان، في أكتوبر ويستمر على مدى 23 شهراً.
ويهدف البرنامج إلى وضع أعداد الببغاوات تحت السيطرة من خلال تدمير أعشاشها وإزالة بيضها وأسر الفراخ والطيور البالغة التي تستخدم الأعشاش والأقفاص، وخصصت الإدارة المحلية 3 ملايين يورو (3.25 مليون دولار) لهذه العملية.
وقالت إدارة البيئة في مدريد: "عملية القتل الرحيم التي تخضع للمعايير الأخلاقية ستُجرى باستخدام وسائل لا تتنافى مع معايير الرفق بالحيوان".
وترفض جمعيات حماية الحياة البرية ما قيل عن أثر الطيور السلبي على الحياة البرية والنباتية بالمدينة، وكذلك الأسلوب الذي اعتمده مجلس المدينة في أسرها والتخلص منها، وشجبت كذلك أي استخدام محتمل للغاز ووصفت ذلك بأنه ينطوي على قدر كبير من القسوة.