واشنطن - (وكالات): كشف مصدر سياسي عراقي مطلع الجمعة تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والضغوطات التي تمارسها قوى مدعومة من إيران للاستحواذ على مناصب رفيعة فيها.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لموقع الحرة أن "تحالف البناء المدعوم من إيران ويقوده هادي العامري يضغط من أجل الحصول على أربع وزارات هي الكهرباء والنفط والداخلية والاتصالات".
وأضاف المصدر أن "العراب الجديد للتحركات التي يقوم بها تحالف البناء هو الشيخ قاسم الهاشمي وهو شقيق أبو جهاد الهاشمي المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي".
ويؤكد المصدر أن "القيادي في حزب الله اللبناني محمد كوثراني والسفير الإيراني السابق في العراق حسن دانائي والشيخ عبد الحليم الزهيري المقرب من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي يشاركون أيضاً في هذه التحركات".
ووفقا للمصدر السياسي العراقي فإن "رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي رفض مساعي تحالف البناء للحصول على هذه الوزارات وأبلغهم أن هذا معناه أني سأسلمكم الدولة بأكملها".
ويتابع أن أبو جهاد الهاشمي الذي يشارك أيضا في هذه المفاوضات أبلغ علاوي بالنص " نحن تنازلنا عن رئاسة الوزراء، ولكن إذا تنازلنا عن هذه الوزارات فمعناه هذه نهايتنا".
ويشير المصدر إلى أن "موضوع بيع الوزارات في الحكومة الجديدة لا يزال مطروحاً حيث أن وزارة الكهرباء معروضة بـ80 مليون دولار ووزارة الاتصالات بـ25 مليوناً".
من جهة ثانية أكد المصدر أن "زعيم التيار الصدري أوصل رسالة عبر أحد مساعديه البارزين، إلى علاوي مفادها أن الحكومة الجديدة لن تمر من دون أن تكون متوافقة مع رؤية الصدر".
ويضيف أن "الصدر تعهد لعلاوي أنه في حال وافق عليها هو واعترضت عليها باقي القوى السياسية داخل البرلمان ورفضت تمريرها فيقوم الصدر بإرسال اكثر من 50 ألفاً من مناصريه إلى مبنى البرلمان من أجل الضغط على النواب للموافقة عليها".
وبحسب المصدر فإن تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر يضغط هو الأخر من أجل الحصول على وزارة الكهرباء.
ومن المفترض أن يقدم علاوي، الذي سمي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب ما ينص الدستور.
وكان كاظم العيساوي المستشار الأمني للصدر، هدد الأحد رئيس الوزراء المكلف بـ"إسقاطه" خلال ثلاثة أيام في حال أقدم على توزير أشخاص ينتمون لجهات سياسية، خصوصاً من الفصائل الشيعية.
وأيَّد الصدر تكليف علاوي رغم رفض المتظاهرين تسميته باعتبار أنه مقرب من النخبة الحاكمة. وثمة منافسة سياسية بين الصدر والحشد الشعبي الذي يضم جماعات مسلحة كانت جزءاً من تيار الزعيم الشيعي في السابق قبل أن تنفصل عنه.
وتمت تكليف علاوي "65 عاماً"، وزير الاتصالات الأسبق، بتشكيل الحكومة الجيدة في الأول من فبراير، بمباركة من مقتدى الصدر المقيم في إيران.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لموقع الحرة أن "تحالف البناء المدعوم من إيران ويقوده هادي العامري يضغط من أجل الحصول على أربع وزارات هي الكهرباء والنفط والداخلية والاتصالات".
وأضاف المصدر أن "العراب الجديد للتحركات التي يقوم بها تحالف البناء هو الشيخ قاسم الهاشمي وهو شقيق أبو جهاد الهاشمي المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي".
ويؤكد المصدر أن "القيادي في حزب الله اللبناني محمد كوثراني والسفير الإيراني السابق في العراق حسن دانائي والشيخ عبد الحليم الزهيري المقرب من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي يشاركون أيضاً في هذه التحركات".
ووفقا للمصدر السياسي العراقي فإن "رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي رفض مساعي تحالف البناء للحصول على هذه الوزارات وأبلغهم أن هذا معناه أني سأسلمكم الدولة بأكملها".
ويتابع أن أبو جهاد الهاشمي الذي يشارك أيضا في هذه المفاوضات أبلغ علاوي بالنص " نحن تنازلنا عن رئاسة الوزراء، ولكن إذا تنازلنا عن هذه الوزارات فمعناه هذه نهايتنا".
ويشير المصدر إلى أن "موضوع بيع الوزارات في الحكومة الجديدة لا يزال مطروحاً حيث أن وزارة الكهرباء معروضة بـ80 مليون دولار ووزارة الاتصالات بـ25 مليوناً".
من جهة ثانية أكد المصدر أن "زعيم التيار الصدري أوصل رسالة عبر أحد مساعديه البارزين، إلى علاوي مفادها أن الحكومة الجديدة لن تمر من دون أن تكون متوافقة مع رؤية الصدر".
ويضيف أن "الصدر تعهد لعلاوي أنه في حال وافق عليها هو واعترضت عليها باقي القوى السياسية داخل البرلمان ورفضت تمريرها فيقوم الصدر بإرسال اكثر من 50 ألفاً من مناصريه إلى مبنى البرلمان من أجل الضغط على النواب للموافقة عليها".
وبحسب المصدر فإن تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر يضغط هو الأخر من أجل الحصول على وزارة الكهرباء.
ومن المفترض أن يقدم علاوي، الذي سمي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب ما ينص الدستور.
وكان كاظم العيساوي المستشار الأمني للصدر، هدد الأحد رئيس الوزراء المكلف بـ"إسقاطه" خلال ثلاثة أيام في حال أقدم على توزير أشخاص ينتمون لجهات سياسية، خصوصاً من الفصائل الشيعية.
وأيَّد الصدر تكليف علاوي رغم رفض المتظاهرين تسميته باعتبار أنه مقرب من النخبة الحاكمة. وثمة منافسة سياسية بين الصدر والحشد الشعبي الذي يضم جماعات مسلحة كانت جزءاً من تيار الزعيم الشيعي في السابق قبل أن تنفصل عنه.
وتمت تكليف علاوي "65 عاماً"، وزير الاتصالات الأسبق، بتشكيل الحكومة الجيدة في الأول من فبراير، بمباركة من مقتدى الصدر المقيم في إيران.