(بوابة العين الإخبارية): شكلت مناسبة ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري الـ15، و"انتكاسة التسوية الرئاسية" التي أدت لانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية منذ 3 أعوام، "فرصة مواتية لترميم العلاقة" بين قوى فريق "14 آذار"، وإحياء تحالفها السياسي ضد "هيمنة" ميليشيا حزب الله وحلفائه "8 آذار"، على مفاصل الدولة اللبنانية.
وقال سعد الحريري في إحياء الذكرى الـ15 لاغتيال والده في 14 فبراير بـ"بيت الوسط" إن "التسوية "السياسية"، عاشت 3 سنوات واليوم أصبحت من الماضي وبذمة التاريخ".
وأدى سقوط التسوية السياسية بين تيار المستقبل وفريق "العهد" الحاكم إلى عودة الاصطفافات السياسية لسابق عهدها، وتحديداً على خط "فريق 14 آذار" الذي يتكون من تيار المستقبل وحزب القوات وحزب الكتائب والتقدمي الاشتراكي، المعارض لحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وحلفائها "8 آذار".
وتطابقت مواقف "14 آذار" من حكومة حسان دياب الجديدة، بعد أن شاركوا في جلسة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، الثلاثاء الماضي، دون منحها الثقة.
ونجحت حكومة دياب في نيل ثقة البرلمان بحصولها على 63 صوتاً، وهي نسبة تعد ضعيفة مقارنة بالحكومتين السابقتين اللتين ترأسهما سعد الحريري؛ حيث نالت حكومة الحريري الأولى عام 2009 ثقة 122 نائباً، وفي حكومته الثانية من عام 2019 نال ثقة 111 نائبا.
وفي الذكرى الـ15 لاغتيال رفيق الحريري، قال النائب محمد الحجار القيادي في تيار المستقبل اللبناني إن: "الذكرى الخامسة عشر لاغتيال الحريري هذا العام فرصة مواتية للعمل على إعادة ترميم العلاقة مع الحلفاء السياسيين السابقين في قوى 14 من آذار".
وتابع الحجار في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، "لكن الأمر يستلزم بعض الوقت، من أجل تنسيق الجهود فيما بيننا، وبحث رؤية الحلفاء السياسيين لماهية العمل المستقبلي".
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد "استمراراً للتواصل الذي نريده دائما بين الجميع وبالأخص بين حلفاء الأمس في فريق 14 آذار؛ لتدارس القواسم المشتركة الحالية والانطلاق على أساسها إلى مرحلة متقدمة، عبر إجراء تقييم فعلي للمرحلة الماضية، بهدف تنقية العلاقة من الشوائب التي أعترتها في المراحل السابقة".
وأضاف أن "قوى 14 آذار ملك الشعب اللبناني وروحها الحية ستظل فيما بيننا"، معرباً عن أمنيته أن تتطور العلاقات بين الحلفاء بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة.
وأشار الحجار إلى أن التحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني معلن ومعروف، وكذلك حزب القوات اللبناني برئاسة سمير جعجع، رغم ما مرت العلاقة به من اختلافات في وجهات النظر، ومراحل صعود وهبوط، لكن ما يجمعنا على المستوى الاستراتيجي أكثر بكثير مما يفرقنا.
ولفت النائب اللبناني إلى التيار مقبل "على عهد سياسي جديد في لبنان"، مؤكداً: "تيار المستقبل اليوم في موقع المعارضة الوطنية كما يقول بها الدستور والنظام البرلماني الذي ارتضيناه في اتفاق الطائف"، الذي أقر في مدينة الطائف بالسعودية عام 1989 وأنهى الحرب الأهلية في لبنان.
وشدد على أن "تيار المستقبل لن يكون في موقع المعارضة للمعارضة فقط، بل معارضة تحمل شكلاً جديداً تستهدف التصحيح والتعاطي مع الأمور الجيدة بإيجابية وبهدف إخراج البلد من أزماته".
وأوضح أنه "يعلم الجميع أن سعد الحريري "رئيس تيار المستقبل"، قدم استقالة حكومته استجابة لمطالب اللبنانيين في الساحات الذين طالبوا برحيل الحكومة بهدف إحداث صدمة إيجابية، حتى يبنى لاحقاً على الاستقالة من أجل تغيير الأوضاع للأفضل".
وتابع، "تألفت حكومة جديدة -تيار المستقبل خارجها- يحكمها اللون السياسي الواحد من حزب الله وحلفائه، وتأخذ غطاء الاختصاص بشكل ظاهري فقط".
في السياق ذاته حذر ر النائب اللبناني من "المساس باتفاق الطائف"، منوهاً بأن بعض الفرقاء السياسيين بينهم التيار الوطني الحر لم يرد في أي وقت اتفاق الطائف ولم يوافق عليه.
وتزايدت الدعوات اللبنانية لحماية "اتفاق الطائف" من الخطر المحدق بـه، ومحاولات الزج بلبنان في "محور الممانعة والمقاومة"، ومحاولات جره بعيداً عن محيطه العربي وإلحاقه بالمحور الإيراني.
وزعم "حزب الله"، وحلفائه أن "اتفاق الطائف" يقف خلف المشكلات التي يعاني منها لبنان على مدار الثلاثين عاماً الماضية".
ونص الطائف في أحد بنوده على أن "لبنان عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية"، كما دعا اتفاق الطائف صراحة إلى إلغاء جميع أنواع المليشيات في البلاد، وعملياً حزب الله هو الميليشيا التي تتحكم في مفاصل الدولة.
وزير الشؤون الاجتماعية السابق، الممثل عن حزب القوات اللبنانية بالحكومة المستقيلة ريشار قيومجيان، تلقف دعوة إحياء "تحالف 14 آذار" بترحيب، لكنه توقف عند التوقيت والاتقاق على بعض القضايا.
وقال قيومجيان في تصريحات مطولة لـ"العين الإخبارية": المكان الجديد لسعد الحريري وإعادة تموضعه بعد فشل التسوية الرئاسية قد تكون نقطة البداية لإعادة تحالف قوى 14 من آذار، وتلاقي القوى المعارضة من جديد في المستقبل في حال اتفقت على بعض القضايا".
وشدد على أنه "لا شيء يمس جوهر العلاقة بين الفرقاء السياسيين، فالمسافة ليست بعيدة وهناك نقاط مشتركة تشكل منطلقا لإعادة التلاقي والعلاقة لسابق عهدها".
وأوضح قيومجيان، "نعم نختلف في بعض المواقف السياسية، لكن هناك قواسم مشتركة وعناوين تجمعنا وتيار المستقبل والتقدمي الاشتراكي وغيره من الفرقاء؛ أبرزها رؤيتنا المشتركة في بناء دولة حرة مستقلة تنأى بنفسها عن مشاكل المنطقة، وتحييد لبنان، ولبنان أولاً، وعلاقات البلاد مع الأشقاء العرب".
ولم يستبعد الوزير الممثل عن حزب القوات اللبنانية في الحكومة المستقيلة إعادة تلاقي القوى المعارضة، قائلاً: "الفرصة ستكون مواتية أكثر في المستقبل القريب، ولا شيء يمنع التلاقي بشكل أكبر".
ورغم أن قيوميجيان أعرب عن تفاؤله بمستقبل تحالف المعارضة من جديد، بقوله "لا شيء يمنع إطلاقاً"، نبه إلى أنه "من المبكر حالياً الحديث عن تحالف قوى المعارضة".
وبشأن عقد اجتماعات في القريب بين قوى 14 آذار، قال "من الوارد إجراء اجتماعات بممثلي هذه القوى السياسية".
وشارك وزراء ونواب حزب القوات اللبنانية في إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير بـ"بيت الوسط.
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على "تويتر"، "14 شباط فاتحة ثورة الأرز وشهادة مؤلمة، ولكن مدوية من أجل لبنان السيد الحر المستقل"، مضيفاً، "نواصل المسيرة ثورة مستمرة من أجل لبنان أولاً وأخيراً، وأرفق التغريدة بصورة للرئيس رفيق الحريري"، وكتب عليها، "لن نستسلم لأهداف القتلة".
من جهته، قال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عبر "تويتر"، "نحن وإن كنا اليوم قلة مع سعد الحريري، لكن لا لاغتيال الطائف الذي صاغه رفيق الحريري، ولا للتقسيم المبطن تحت شعار اللامركزية المالية، ولا لاغتيال لبنان الكبير من قوى الوصاية، ولا للإفلاس من رافضي الإصلاح، ولا لاغتيال العروبة من أعداء الداخل، ولا لاغتيال فلسطين من صفقة القرن".
وغرد النائب نديم جميل عضو كتلة الكتائب قائلاً عبر حسابه على "تويتر"، رحم الله الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، بعد 15 عاماً على اغتياله على يد الإرهاب مازال محور الإجرام يورط البلاد أكثر فأكثر، ويضر بمصلحة اللبنانيين"، مضيفاً: "نحن ندفع اليوم ثمن المساومات و التسويات، ليت الجميع يتعظ من التجربة الأخيرة ويعود إلى ثوابت 14 آذار".
وقال سعد الحريري في إحياء الذكرى الـ15 لاغتيال والده في 14 فبراير بـ"بيت الوسط" إن "التسوية "السياسية"، عاشت 3 سنوات واليوم أصبحت من الماضي وبذمة التاريخ".
وأدى سقوط التسوية السياسية بين تيار المستقبل وفريق "العهد" الحاكم إلى عودة الاصطفافات السياسية لسابق عهدها، وتحديداً على خط "فريق 14 آذار" الذي يتكون من تيار المستقبل وحزب القوات وحزب الكتائب والتقدمي الاشتراكي، المعارض لحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وحلفائها "8 آذار".
وتطابقت مواقف "14 آذار" من حكومة حسان دياب الجديدة، بعد أن شاركوا في جلسة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، الثلاثاء الماضي، دون منحها الثقة.
ونجحت حكومة دياب في نيل ثقة البرلمان بحصولها على 63 صوتاً، وهي نسبة تعد ضعيفة مقارنة بالحكومتين السابقتين اللتين ترأسهما سعد الحريري؛ حيث نالت حكومة الحريري الأولى عام 2009 ثقة 122 نائباً، وفي حكومته الثانية من عام 2019 نال ثقة 111 نائبا.
وفي الذكرى الـ15 لاغتيال رفيق الحريري، قال النائب محمد الحجار القيادي في تيار المستقبل اللبناني إن: "الذكرى الخامسة عشر لاغتيال الحريري هذا العام فرصة مواتية للعمل على إعادة ترميم العلاقة مع الحلفاء السياسيين السابقين في قوى 14 من آذار".
وتابع الحجار في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، "لكن الأمر يستلزم بعض الوقت، من أجل تنسيق الجهود فيما بيننا، وبحث رؤية الحلفاء السياسيين لماهية العمل المستقبلي".
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد "استمراراً للتواصل الذي نريده دائما بين الجميع وبالأخص بين حلفاء الأمس في فريق 14 آذار؛ لتدارس القواسم المشتركة الحالية والانطلاق على أساسها إلى مرحلة متقدمة، عبر إجراء تقييم فعلي للمرحلة الماضية، بهدف تنقية العلاقة من الشوائب التي أعترتها في المراحل السابقة".
وأضاف أن "قوى 14 آذار ملك الشعب اللبناني وروحها الحية ستظل فيما بيننا"، معرباً عن أمنيته أن تتطور العلاقات بين الحلفاء بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة.
وأشار الحجار إلى أن التحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني معلن ومعروف، وكذلك حزب القوات اللبناني برئاسة سمير جعجع، رغم ما مرت العلاقة به من اختلافات في وجهات النظر، ومراحل صعود وهبوط، لكن ما يجمعنا على المستوى الاستراتيجي أكثر بكثير مما يفرقنا.
ولفت النائب اللبناني إلى التيار مقبل "على عهد سياسي جديد في لبنان"، مؤكداً: "تيار المستقبل اليوم في موقع المعارضة الوطنية كما يقول بها الدستور والنظام البرلماني الذي ارتضيناه في اتفاق الطائف"، الذي أقر في مدينة الطائف بالسعودية عام 1989 وأنهى الحرب الأهلية في لبنان.
وشدد على أن "تيار المستقبل لن يكون في موقع المعارضة للمعارضة فقط، بل معارضة تحمل شكلاً جديداً تستهدف التصحيح والتعاطي مع الأمور الجيدة بإيجابية وبهدف إخراج البلد من أزماته".
وأوضح أنه "يعلم الجميع أن سعد الحريري "رئيس تيار المستقبل"، قدم استقالة حكومته استجابة لمطالب اللبنانيين في الساحات الذين طالبوا برحيل الحكومة بهدف إحداث صدمة إيجابية، حتى يبنى لاحقاً على الاستقالة من أجل تغيير الأوضاع للأفضل".
وتابع، "تألفت حكومة جديدة -تيار المستقبل خارجها- يحكمها اللون السياسي الواحد من حزب الله وحلفائه، وتأخذ غطاء الاختصاص بشكل ظاهري فقط".
في السياق ذاته حذر ر النائب اللبناني من "المساس باتفاق الطائف"، منوهاً بأن بعض الفرقاء السياسيين بينهم التيار الوطني الحر لم يرد في أي وقت اتفاق الطائف ولم يوافق عليه.
وتزايدت الدعوات اللبنانية لحماية "اتفاق الطائف" من الخطر المحدق بـه، ومحاولات الزج بلبنان في "محور الممانعة والمقاومة"، ومحاولات جره بعيداً عن محيطه العربي وإلحاقه بالمحور الإيراني.
وزعم "حزب الله"، وحلفائه أن "اتفاق الطائف" يقف خلف المشكلات التي يعاني منها لبنان على مدار الثلاثين عاماً الماضية".
ونص الطائف في أحد بنوده على أن "لبنان عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية"، كما دعا اتفاق الطائف صراحة إلى إلغاء جميع أنواع المليشيات في البلاد، وعملياً حزب الله هو الميليشيا التي تتحكم في مفاصل الدولة.
وزير الشؤون الاجتماعية السابق، الممثل عن حزب القوات اللبنانية بالحكومة المستقيلة ريشار قيومجيان، تلقف دعوة إحياء "تحالف 14 آذار" بترحيب، لكنه توقف عند التوقيت والاتقاق على بعض القضايا.
وقال قيومجيان في تصريحات مطولة لـ"العين الإخبارية": المكان الجديد لسعد الحريري وإعادة تموضعه بعد فشل التسوية الرئاسية قد تكون نقطة البداية لإعادة تحالف قوى 14 من آذار، وتلاقي القوى المعارضة من جديد في المستقبل في حال اتفقت على بعض القضايا".
وشدد على أنه "لا شيء يمس جوهر العلاقة بين الفرقاء السياسيين، فالمسافة ليست بعيدة وهناك نقاط مشتركة تشكل منطلقا لإعادة التلاقي والعلاقة لسابق عهدها".
وأوضح قيومجيان، "نعم نختلف في بعض المواقف السياسية، لكن هناك قواسم مشتركة وعناوين تجمعنا وتيار المستقبل والتقدمي الاشتراكي وغيره من الفرقاء؛ أبرزها رؤيتنا المشتركة في بناء دولة حرة مستقلة تنأى بنفسها عن مشاكل المنطقة، وتحييد لبنان، ولبنان أولاً، وعلاقات البلاد مع الأشقاء العرب".
ولم يستبعد الوزير الممثل عن حزب القوات اللبنانية في الحكومة المستقيلة إعادة تلاقي القوى المعارضة، قائلاً: "الفرصة ستكون مواتية أكثر في المستقبل القريب، ولا شيء يمنع التلاقي بشكل أكبر".
ورغم أن قيوميجيان أعرب عن تفاؤله بمستقبل تحالف المعارضة من جديد، بقوله "لا شيء يمنع إطلاقاً"، نبه إلى أنه "من المبكر حالياً الحديث عن تحالف قوى المعارضة".
وبشأن عقد اجتماعات في القريب بين قوى 14 آذار، قال "من الوارد إجراء اجتماعات بممثلي هذه القوى السياسية".
وشارك وزراء ونواب حزب القوات اللبنانية في إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير بـ"بيت الوسط.
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على "تويتر"، "14 شباط فاتحة ثورة الأرز وشهادة مؤلمة، ولكن مدوية من أجل لبنان السيد الحر المستقل"، مضيفاً، "نواصل المسيرة ثورة مستمرة من أجل لبنان أولاً وأخيراً، وأرفق التغريدة بصورة للرئيس رفيق الحريري"، وكتب عليها، "لن نستسلم لأهداف القتلة".
من جهته، قال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عبر "تويتر"، "نحن وإن كنا اليوم قلة مع سعد الحريري، لكن لا لاغتيال الطائف الذي صاغه رفيق الحريري، ولا للتقسيم المبطن تحت شعار اللامركزية المالية، ولا لاغتيال لبنان الكبير من قوى الوصاية، ولا للإفلاس من رافضي الإصلاح، ولا لاغتيال العروبة من أعداء الداخل، ولا لاغتيال فلسطين من صفقة القرن".
وغرد النائب نديم جميل عضو كتلة الكتائب قائلاً عبر حسابه على "تويتر"، رحم الله الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، بعد 15 عاماً على اغتياله على يد الإرهاب مازال محور الإجرام يورط البلاد أكثر فأكثر، ويضر بمصلحة اللبنانيين"، مضيفاً: "نحن ندفع اليوم ثمن المساومات و التسويات، ليت الجميع يتعظ من التجربة الأخيرة ويعود إلى ثوابت 14 آذار".