عندما أتذكر الالتفاف الشعبي حول ميثاق العمل الوطني والذي بلغت نسبة الموافقة عليه 98.4 %.. أقف حائرة بين التفسير الاصطلاحي واللفظي لمعنى «الميثاق»، فهل هو كما يذكر في معاجم اللغة من تعريف بأن المواثيق التي مفردها الميثاق هو «وثيقة سياسية».. أم إنه يتعدى هذا الوصف المختصر ويكون أعم ويكون تعريفه «هو رباط طوعي قائم على ثقة وقبول بين طرفين»؟
في رأيي المتواضع إن الإجماع الشعبي على هذه الوثيقة جمع بين المعنيين والمفردتين بشكل يصف ميثاق العمل الوطني ويلخص أهميته.
في رأيي المتواضع أن الميثاق ليس مجرد وثيقة سياسية.. بل كانت رباطاً ودياً توافقياً يفسر علاقة المواطنين والتفافهم حول قائدهم الفذ.. راعي النهضة والتغيير.. وفكره الإصلاحي.. ورؤيته الاستشرافية الثاقبة.
مشاهد لا تغيب عن ناظري.. فهاهم الأغلبية الساحقة من شعب البحرين يلتفون حول قائدهم الذي جاء لهم بمشروع إصلاحي شامل.. يلتفون حوله «بالمعنى الحرفي وليس الوصفي».. فما زالت صور زيارة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، التي كان يجوب فيها جلالته مختلف مناطق البحرين تطوف في مخيلتي كشريط غير منقطع.. وها هي صور أبناء الشعب الذين كانوا يقفون لاستقبال موكب جلالته لتجديد البيعة والولاء وإعلان موافقتهم على إقرار ميثاق العمل الوطني.. ها هي صورهم وهم يقفون ملوحين بأيديهم ونظرات الحب والولاء تسكن عيونهم معبرين لجلالته بالتأييد والولاء.. وتطلعهم لمستقبل زاهر لبحريننا الغالية.. وإبداء استعدادهم ليكونوا شركاء في عملية النماء والبناء..
لم يختلف شيء منذ أكثر من 19 عاماً.. فمع كل ذكرى لميثاق العمل الوطني.. نلتف.. نفرح.. نجدد الولاء.. نذكر أنفسنا بمكتسبات ميثاقنا وانعكاساته على مختلف الصعد..
جميعنا مواطنينَ حصدنا مكاسب إقرار هذا الميثاق.. بشكل مباشر أو غير مباشر.. ولا شك في أن بحريننا هي الرابح الأكبر.. ما بين المكاسب السياسية التي على رأسها مبدأ الفصل بين السلطات الذي يعتبر أحد أهم الضمانات لقيام فكرة الدولة القانونية، حيث منح ميثاق العمل الوطني كل سلطة وسائل وأدوات وقنوات من أجل مراقبة أعمال السلطة الأخرى والتعاون فيما بينها، حيث يعتبر هذا المبدأ من الركائز الأساسية لضمان تفعيل وظائف الدولة واحترام القوانين وإنفاذها.
ولم يغفل الميثاق حرية التعبير المسؤولة التي هي عماد عملنا الإعلامي.. فتطور العمل الإعلامي وتزايد أعداد المؤسسات الإعلامية بشكل ملفت.. ليس هذا وحسب بل يكفينا فخراً بتأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، في أكثر من مناسبة على أن «الصحفي لا يحبس».. ويكفينا فخراً بأن حرية التعبير مكفولة ومصونة في الدستور البحريني.
فهنيئاً لنا بميثاق العمل الوطني الذي عكس فكر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
* رأيي المتواضع:
14 من فبراير هو ليس مجرد عيد للحب.. بل هو عيد حب للوطن.. ففي مثل هذا اليوم قبل 19 عاماً أشعلت شرارة جديدة للحب.. وكتبت ووثقت في ميثاق للعمل الوطني.. في مثل هذا اليوم قبل 19 عاماً التف الجميع والتحم حول قيادته.. ليسطروا أروع ملحمة للحب الوطني.
في رأيي المتواضع إن الإجماع الشعبي على هذه الوثيقة جمع بين المعنيين والمفردتين بشكل يصف ميثاق العمل الوطني ويلخص أهميته.
في رأيي المتواضع أن الميثاق ليس مجرد وثيقة سياسية.. بل كانت رباطاً ودياً توافقياً يفسر علاقة المواطنين والتفافهم حول قائدهم الفذ.. راعي النهضة والتغيير.. وفكره الإصلاحي.. ورؤيته الاستشرافية الثاقبة.
مشاهد لا تغيب عن ناظري.. فهاهم الأغلبية الساحقة من شعب البحرين يلتفون حول قائدهم الذي جاء لهم بمشروع إصلاحي شامل.. يلتفون حوله «بالمعنى الحرفي وليس الوصفي».. فما زالت صور زيارة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، التي كان يجوب فيها جلالته مختلف مناطق البحرين تطوف في مخيلتي كشريط غير منقطع.. وها هي صور أبناء الشعب الذين كانوا يقفون لاستقبال موكب جلالته لتجديد البيعة والولاء وإعلان موافقتهم على إقرار ميثاق العمل الوطني.. ها هي صورهم وهم يقفون ملوحين بأيديهم ونظرات الحب والولاء تسكن عيونهم معبرين لجلالته بالتأييد والولاء.. وتطلعهم لمستقبل زاهر لبحريننا الغالية.. وإبداء استعدادهم ليكونوا شركاء في عملية النماء والبناء..
لم يختلف شيء منذ أكثر من 19 عاماً.. فمع كل ذكرى لميثاق العمل الوطني.. نلتف.. نفرح.. نجدد الولاء.. نذكر أنفسنا بمكتسبات ميثاقنا وانعكاساته على مختلف الصعد..
جميعنا مواطنينَ حصدنا مكاسب إقرار هذا الميثاق.. بشكل مباشر أو غير مباشر.. ولا شك في أن بحريننا هي الرابح الأكبر.. ما بين المكاسب السياسية التي على رأسها مبدأ الفصل بين السلطات الذي يعتبر أحد أهم الضمانات لقيام فكرة الدولة القانونية، حيث منح ميثاق العمل الوطني كل سلطة وسائل وأدوات وقنوات من أجل مراقبة أعمال السلطة الأخرى والتعاون فيما بينها، حيث يعتبر هذا المبدأ من الركائز الأساسية لضمان تفعيل وظائف الدولة واحترام القوانين وإنفاذها.
ولم يغفل الميثاق حرية التعبير المسؤولة التي هي عماد عملنا الإعلامي.. فتطور العمل الإعلامي وتزايد أعداد المؤسسات الإعلامية بشكل ملفت.. ليس هذا وحسب بل يكفينا فخراً بتأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، في أكثر من مناسبة على أن «الصحفي لا يحبس».. ويكفينا فخراً بأن حرية التعبير مكفولة ومصونة في الدستور البحريني.
فهنيئاً لنا بميثاق العمل الوطني الذي عكس فكر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
* رأيي المتواضع:
14 من فبراير هو ليس مجرد عيد للحب.. بل هو عيد حب للوطن.. ففي مثل هذا اليوم قبل 19 عاماً أشعلت شرارة جديدة للحب.. وكتبت ووثقت في ميثاق للعمل الوطني.. في مثل هذا اليوم قبل 19 عاماً التف الجميع والتحم حول قيادته.. ليسطروا أروع ملحمة للحب الوطني.