أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، قام بسلسلة من الإصلاحات جعلت مملكة البحرين أكثر حرية وانفتاحاً وتمثيلاً، انعكاساً لطموحات وتطلعات الشعب البحريني، والتي أدركها جلالته منذ أكثر من عقدين.
وأوضح خلال الدائرة المستديرة التي عقدها نادي روتاري في نيويورك، ودعا إليها السفير بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لميثاق العمل الوطني، أن مملكة البحرين ليس لديها فقط تمثيل مباشر لشعبها، من خلال برلمان من مجلسين، ولكنها أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية، لديها سلطة قضائية مستقلة، وهي مثل الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بثقافة حاضنة ترحب بالجميع بأذرع مفتوحة وتقدرهم لاختلافاتهم وأوجه تشابههم، مضيفا أن مملكة البحرين بلد تشعر بالانتماء له، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الخلفية الاجتماعية.
وأوضح أن مملكة البحرين، اليوم تدعم افتتاح مئات المؤسسات الدينية المختلفة؛ بما في ذلك الكنائس والكنس والمعابد بجانب العديد من المساجد، منوهاً إلى إطلاق "إعلان مملكة البحرين " والذي يدعو إلى التسامح الديني والتعايش السلمي لجميع شعوب العالم، حيث انطلق الإعلان رسمياً من الولايات المتحدة (لوس أنجلوس) في سبتمبر 2017، ومنذ ذلك الوقت، انطلق في رحلة حول العالم، ويتم عرضه على قادة العالم للحصول على دعمهم.
وتابع: "لا يقتصر الأمر على الترحيب بالناس من جميع الأديان ، بل أيضاً النساء والرجال، حيث تشغل المرأة في البحرين، مناصب قيادية عليا، فليس فقط رئيس مجلس النواب، امرأة، ولكن أكثر من 54% من قيادي القطاع العام في البحرين من النساء، وترحب البحرين بالموهوبين من جميع أرجاء العالم".
وتطرق السفير إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، موضحاً أن أكثر من 400 مؤسسة مالية تتخذ من البحرين مقراً لها، بسبب القوى العاملة الماهرة واتخاذ اللغة الإنجليزية لغة لـ"الأعمال التجارية"، منوهاً إلى الاستفادة من موقع البحرين الاستراتيجي للوصول بسهولة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسواق الجديدة وبناء شراكات مستدامة وتعزيز صداقات دائمة.
وأعرب عن اعتزاز البحرين بأنها "دولة مستقرة، وكلها ثقة بقدراتها للتواصل مع العالم، فنحن أناس مثلكم فخورون بأنفسنا ومنفتحون وصادقون ونعمل بجهد".
وأعرب السفير عن قناعته بأن الوقت مناسب بشكل خاص للانخراط في جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية، التي ستتم عامها الثلاثين هذا العام، وبذل الكثيرون جهودا كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية وسنحتفل بذلك على مدار عام 2020 من خلال بعض الأحداث المميزة.
وأوضح أن البحرين واحدة من أوائل الدول التي استضافت سباقات الفورمولا1 في المنطقة، وفي 22 مارس المقبل، ستستضيف جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية، حفلاً في السفارة لمشاهدة سباق 2020 الذي تستضيفه البحرين، مضيفاً في الوقت ذاته أن يونيو المقبل سيكون شهراً مزدحماً بشكل خاص، حيث سننظم عرض أزياء بحريني وحفل الذكرى الثلاثين، كما سيتم تنظيم فعاليات ترفيهية وكذلك مناسبات للالتقاء مع بعضنا ليس فقط في واشنطن العاصمة، ولكن في مدن مختارة بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد السفير بالعلاقة بين شعبي مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد أساس ما يجمع البلدين، حيث قال "كلما تفاعلنا معاً وتعلمنا من بعضنا، زاد فهمنا وتعاوننا مع بعض وكلما تعاونا معاً، استفدنا جميعاً".
وتابع: مثل الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين بلد غني بالمثقفين وبالتاريخ العريق وفرص العمل، الشعبين الصديقين لهما نظرة حديثة ومستقبلية، وقوى عمل مبدعة وماهرة تعمل بلا كلل من أجل اقتصاد مزدهر، رغم التهديدات المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعلن نادي روتاري في نيويورك تشرفه بمنح العضوية الفخرية للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الروتاري العالمي، منظمة تطوعية للخدمة العامة تأسست في شيكاغو قبل ما يزيد عن 100 عام ونوادي الروتاري مفتوحة أمام كل الأعراق والثقافات والمعتقدات دون تمييز أو تحيز.
وأوضح خلال الدائرة المستديرة التي عقدها نادي روتاري في نيويورك، ودعا إليها السفير بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لميثاق العمل الوطني، أن مملكة البحرين ليس لديها فقط تمثيل مباشر لشعبها، من خلال برلمان من مجلسين، ولكنها أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية، لديها سلطة قضائية مستقلة، وهي مثل الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بثقافة حاضنة ترحب بالجميع بأذرع مفتوحة وتقدرهم لاختلافاتهم وأوجه تشابههم، مضيفا أن مملكة البحرين بلد تشعر بالانتماء له، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الخلفية الاجتماعية.
وأوضح أن مملكة البحرين، اليوم تدعم افتتاح مئات المؤسسات الدينية المختلفة؛ بما في ذلك الكنائس والكنس والمعابد بجانب العديد من المساجد، منوهاً إلى إطلاق "إعلان مملكة البحرين " والذي يدعو إلى التسامح الديني والتعايش السلمي لجميع شعوب العالم، حيث انطلق الإعلان رسمياً من الولايات المتحدة (لوس أنجلوس) في سبتمبر 2017، ومنذ ذلك الوقت، انطلق في رحلة حول العالم، ويتم عرضه على قادة العالم للحصول على دعمهم.
وتابع: "لا يقتصر الأمر على الترحيب بالناس من جميع الأديان ، بل أيضاً النساء والرجال، حيث تشغل المرأة في البحرين، مناصب قيادية عليا، فليس فقط رئيس مجلس النواب، امرأة، ولكن أكثر من 54% من قيادي القطاع العام في البحرين من النساء، وترحب البحرين بالموهوبين من جميع أرجاء العالم".
وتطرق السفير إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، موضحاً أن أكثر من 400 مؤسسة مالية تتخذ من البحرين مقراً لها، بسبب القوى العاملة الماهرة واتخاذ اللغة الإنجليزية لغة لـ"الأعمال التجارية"، منوهاً إلى الاستفادة من موقع البحرين الاستراتيجي للوصول بسهولة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسواق الجديدة وبناء شراكات مستدامة وتعزيز صداقات دائمة.
وأعرب عن اعتزاز البحرين بأنها "دولة مستقرة، وكلها ثقة بقدراتها للتواصل مع العالم، فنحن أناس مثلكم فخورون بأنفسنا ومنفتحون وصادقون ونعمل بجهد".
وأعرب السفير عن قناعته بأن الوقت مناسب بشكل خاص للانخراط في جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية، التي ستتم عامها الثلاثين هذا العام، وبذل الكثيرون جهودا كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية وسنحتفل بذلك على مدار عام 2020 من خلال بعض الأحداث المميزة.
وأوضح أن البحرين واحدة من أوائل الدول التي استضافت سباقات الفورمولا1 في المنطقة، وفي 22 مارس المقبل، ستستضيف جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية، حفلاً في السفارة لمشاهدة سباق 2020 الذي تستضيفه البحرين، مضيفاً في الوقت ذاته أن يونيو المقبل سيكون شهراً مزدحماً بشكل خاص، حيث سننظم عرض أزياء بحريني وحفل الذكرى الثلاثين، كما سيتم تنظيم فعاليات ترفيهية وكذلك مناسبات للالتقاء مع بعضنا ليس فقط في واشنطن العاصمة، ولكن في مدن مختارة بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد السفير بالعلاقة بين شعبي مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد أساس ما يجمع البلدين، حيث قال "كلما تفاعلنا معاً وتعلمنا من بعضنا، زاد فهمنا وتعاوننا مع بعض وكلما تعاونا معاً، استفدنا جميعاً".
وتابع: مثل الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين بلد غني بالمثقفين وبالتاريخ العريق وفرص العمل، الشعبين الصديقين لهما نظرة حديثة ومستقبلية، وقوى عمل مبدعة وماهرة تعمل بلا كلل من أجل اقتصاد مزدهر، رغم التهديدات المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعلن نادي روتاري في نيويورك تشرفه بمنح العضوية الفخرية للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الروتاري العالمي، منظمة تطوعية للخدمة العامة تأسست في شيكاغو قبل ما يزيد عن 100 عام ونوادي الروتاري مفتوحة أمام كل الأعراق والثقافات والمعتقدات دون تمييز أو تحيز.