تلقى وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان، تعليمه في مدارس الرياض، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة العربية السعودية، وتلقى خلال فترة تعليمه بعض الدورات والبرامج، وقد حصل على بكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض، حيث حاز على الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية.تقلد الأمير محمد بن سلمان عدة مناصب خلال مشواره المهني الذي امتد إلى عشر سنوات، وابتدأه بممارسة العمل الحر، وله العديد من المبادرات والنشاطات الخيرية، حصل من خلالها على العديد من الجوائز.قبل البدء في ممارسة مهامه في الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية وبعد تخرجه من الجامعة، مارس محمد بن سلمان العمل الحر، وذلك قبل البدء في العمل الحكومي، من خلال عمله كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية وذلك بتاريخ 1428/3/22هـ الموافق 10 / 4/ 2007م، واستمر حتى تاريخ 28 / 12 / 1430هـ الموافق 16 / 12 / 2009م، انتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض وذلك بتاريخ 28 / 12 / 1430ه الموافق 16 / 12 / 2009م، وأثناء ذلك استمر عمله كمستشار غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى تاريخ 20 - 4- 1434ه الموافق 3/ 3/ 2013م، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لسمو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، كما عمل الأمير محمد عضو في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.عين الأمير محمد مستشارا خاصا للأمير سلمان بن عبدالعزيز حينها، وانتقل من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة، وعين مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد، وذلك بُعيد تولي الأمير سلمان ولاية العهد، حتى صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً في بداية شهر مارس من 2013.وفي شهر 7 من عام 2013، صدر أمر ملكي بتعيينه مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع، إضافة إلى عمله، وفي شهر أبريل من عام 2014 صدر أمر ملكي بتعيينه وزير الدولة عضواً لمجلس الوزراء.للأمير محمد بن سلمان نشاطات خيرية ومبادرات اجتماعية متعددة، حيث تأثر بعمل والده الأمير سلمان بن عبدالعزيز في المجال غير الربحي، وأسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه، وهي مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك الخيرية" التي يرأس مجلس إدارتها، والهادفة إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة والتشجيع على الإبداع في المجتمع السعودي، من خلال تمكين الشباب السعودي وتطويرهم، وتعزيز تقدمهم في ميادين العمل والثقافة والأدب والقطاعات الاجتماعية والتقنية.