أكد خبراء أمميون باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا" المشاركين في ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية للمعلومات، أن البحرين تعتبر من أوائل الدول على مستوى العالم في منظومة السجلات الإلكترونية.
وأشاروا إلى أن البحرين تمثل نموذجا يحتذى به في عملية تدفق المعلومات والبيانات الإحصائية على مستوى الدول العربية، وتشجع الإسكوا الدول على إرسال وفودها للاستفادة من تجربة الحكومة البحرينية المتطورة.
وأعرب مدير إدارة الإحصاء باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا د. يوراي ريتشان، عن سعادته باستضافة البحرين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا".
وأوضح أن حكومة البحرين لديها بنية تحتية متطورة في منظومة المعلومات السكانية، والتي يمكن البناء عليها والتنسيق بين الوزارات واللجنة الوطنية للمعلومات، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وقال: "نعمل سويا مع المعنيين في البحرين لتعظيم الاستفادة من البيانات".
وأكد ريتشان أن البحرين يمكن أن تصبح نموذجا في تدفق المعلومات ليس على مستوى المنطقة فقط، ولكن على مستوى الدول العربية، وتستطيع أن تنقل خبرتها إلى باقي الدول العربية في المنطقة.
وفي ذات السياق، لفتت رئيسة وحدة السياسات الإحصائية والتنسيق بـ"الإسكوا" الخبيرة ندى الزاوي، إلى التعاون الوثيق والمتواصل منذ زمن طويل بين شعبة الإحصاء بالإسكوا مع المنظومة الإحصائية بمملكة البحرين، قبل وضع الأهداف الإنمائية.
وقالت إنه يتم البناء على النجاحات التي حدثت في السابق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تعتبر البحرين من أوائل الدول على مستوى العالم في السجلات الإلكترونية لأن لديها منظومة بيانات حديثة ومتطورة للسكان، وتهدف الورشة، لتحسين التطبيقات الإلكترونية والتنسيق بين الوزارات وتوفير البيانات بصورة آنية لمتخذ القرار، وإنشاء قاعدة مركزية للبيانات تشرف عليها اللجنة الوطنية للمعلومات، لتصبح البحرين نموذجا للمنطقة العربية في هذا المجال.
وأكد الخبير الأممي بـ"الإسكوا" مروان خليل أن البحرين تتميز عن باقي الدول العربية بما لديها من سجل سكاني متميز، حيث تعتبر أول دولة عربية تجري تعداداً سكانياً معتمداً على السجلات الإلكترونية بصورة كاملة، وربطها مع بيانات أخرى مثل تعداد القوى العاملة والصحة وغيرها، مشيرا إلى أن الورشة المقامة تعنى بتعزيز تدفق البيانات إلى الإسكوا وتسريعها.
وقال خليل، إن "الإسكوا" تشجع الدول العربية لإرسال وفود للاطلاع على تجربة مملكة البحرين والاستفادة منها على صعيد البيانات السكانية.
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستيفانون بيتيناتو، إن التعاون بين الحكومة بمملكة البحرين والأمم المتحدة متواصل ومستمر، وهو ما تؤكده الإنجازات الأممية التي حققتها البحرين.
وأكد أن التعاون يتنامى يوما بعد آخر، مشيراً إلى أهمية ورشة العمل بالتعاون مع "الإسكوا" في تدفق البيانات وتحليلها والاستفادة منها لتصميم برامج مثل الأمن الغذائي وغيرها.
وأشاروا إلى أن البحرين تمثل نموذجا يحتذى به في عملية تدفق المعلومات والبيانات الإحصائية على مستوى الدول العربية، وتشجع الإسكوا الدول على إرسال وفودها للاستفادة من تجربة الحكومة البحرينية المتطورة.
وأعرب مدير إدارة الإحصاء باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا د. يوراي ريتشان، عن سعادته باستضافة البحرين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا".
وأوضح أن حكومة البحرين لديها بنية تحتية متطورة في منظومة المعلومات السكانية، والتي يمكن البناء عليها والتنسيق بين الوزارات واللجنة الوطنية للمعلومات، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وقال: "نعمل سويا مع المعنيين في البحرين لتعظيم الاستفادة من البيانات".
وأكد ريتشان أن البحرين يمكن أن تصبح نموذجا في تدفق المعلومات ليس على مستوى المنطقة فقط، ولكن على مستوى الدول العربية، وتستطيع أن تنقل خبرتها إلى باقي الدول العربية في المنطقة.
وفي ذات السياق، لفتت رئيسة وحدة السياسات الإحصائية والتنسيق بـ"الإسكوا" الخبيرة ندى الزاوي، إلى التعاون الوثيق والمتواصل منذ زمن طويل بين شعبة الإحصاء بالإسكوا مع المنظومة الإحصائية بمملكة البحرين، قبل وضع الأهداف الإنمائية.
وقالت إنه يتم البناء على النجاحات التي حدثت في السابق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تعتبر البحرين من أوائل الدول على مستوى العالم في السجلات الإلكترونية لأن لديها منظومة بيانات حديثة ومتطورة للسكان، وتهدف الورشة، لتحسين التطبيقات الإلكترونية والتنسيق بين الوزارات وتوفير البيانات بصورة آنية لمتخذ القرار، وإنشاء قاعدة مركزية للبيانات تشرف عليها اللجنة الوطنية للمعلومات، لتصبح البحرين نموذجا للمنطقة العربية في هذا المجال.
وأكد الخبير الأممي بـ"الإسكوا" مروان خليل أن البحرين تتميز عن باقي الدول العربية بما لديها من سجل سكاني متميز، حيث تعتبر أول دولة عربية تجري تعداداً سكانياً معتمداً على السجلات الإلكترونية بصورة كاملة، وربطها مع بيانات أخرى مثل تعداد القوى العاملة والصحة وغيرها، مشيرا إلى أن الورشة المقامة تعنى بتعزيز تدفق البيانات إلى الإسكوا وتسريعها.
وقال خليل، إن "الإسكوا" تشجع الدول العربية لإرسال وفود للاطلاع على تجربة مملكة البحرين والاستفادة منها على صعيد البيانات السكانية.
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستيفانون بيتيناتو، إن التعاون بين الحكومة بمملكة البحرين والأمم المتحدة متواصل ومستمر، وهو ما تؤكده الإنجازات الأممية التي حققتها البحرين.
وأكد أن التعاون يتنامى يوما بعد آخر، مشيراً إلى أهمية ورشة العمل بالتعاون مع "الإسكوا" في تدفق البيانات وتحليلها والاستفادة منها لتصميم برامج مثل الأمن الغذائي وغيرها.