لندن - محمد حسن
حقق توتنهام مفاجأة مدوية الموسم الماضي، فبعد أن كان على بعد دقائق من الإقصاء في مراحل المجموعات من المسابقة، نجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد انتصارات خارقة على مانشستر سيتي وأياكس
لم يكن هذا الموسم استثنائياً بالنسبة لفريق توتنهام؛ تم إقالة مدربه ماوريسيو بوتشتيتيو في نوفمبر بعد سلسلة من النتائج السيئة وتم إحضار جوزيه مورينيو ليحل محله.
فهل تاريخ مورينيو الكبير في البطولة سيساهم في إيصال النادي للنهائي مرة أخرى؟ فمورينيو استطاع مع فريق يعد فارس ضعيف مثل بورتو في هزيمة كبار أوروبا وتحقيق اللقب 2004.
هناك عدة عوامل قد تساعد مورينيو في هذا الأمر
1. مورينيو غير متوقع
اتفقت أم اختلفت فإن مورينيو مدرب يعرف جيداً كيف يتعامل مع تلك البطولة بزخمها وفرقها. هذه البطولة الفوز بها يتعلق بتفاصيل بسيطة وقدرة على التعامل مع الفرق الكبيرة في مباريات ذهاب وإياب وربما هدف واحد أو فارق الأهداف يفرق.
حتى فوزه مع الإنتر بدوري الأبطال جاء وهو غير مرشح، كما أن مورينيو كان سبب في تحسن نتائج ريال مدريد الأوروبية.
إذ وصل جوزيه لنصف نهائي البطولة الأوروبية في موسمه الأول ضد برشلونة، وهي أفضل نتيجة للريال منذ الدور نصف النهائي في عام 2003، حيث خرج النادي من دور ربع النهائي في 2004، ثم في الفترة ما بين عامي 2005 حتى 2010 عانى النادي من ستة إقصاءات متتالية في الدور الستة عشر.
الموسم الذي تلاه وصل مورينيو للدور نفسه وخرج أمام بايرن ميونيخ عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية حين أطاح سيرجيو راموس بالكرة بعيدا، الموسم الأخير كان الملكي قاب قوسين أو أدنى من الوصول للنهائي لملاقاة بايرن ميونيخ، لكن رباعية روبيرت ليفاندوفيسكي مع بوروسيا دورتموند ذهاباً وتسجيل هدفين فقط بالإياب جعلا مورينيو يحضر أمتعته للرحيل لتنتهي القصة.
2. ديلي آلي، الورقة الأهم
ربما لم يشعر أي لاعب آخر من توتنهام بتأثير وصول مورينيو مثل ديلي ألي؛ كان المهاجم يناضل في ظل بوتشتينيو، بسبب سلسلة من مشاكل اللياقة البدنية والمستوى لكن منذ وصول البرتغالي، تحسن بشكل كبير.
وشارك الدولي الإنجليزي في 9 أهداف منذ وصول مورينيو، سجل 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
وبينما يبدو أن جيوفاني لو سيلسو استحوذ على عباءة اللاعب الأكثر إبداعًا لتوتنهام منذ خروج كريستيان إريكسن في يناير، إلا أن ألي هو الذي يمنح فريق مورينهو الشرارة التي يحتاجون إليها لفتح دفاعات صعبة.
في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات السابقة، كان ألي متميزاً أيضاً؛ ساعد في صناعة هدفين من أهداف لوكاس مورا الثلاثة في تلك العودة ضد أياكس الموسم الماضي. إذا كان بإمكانه تكرار تلك المستويات سيكون أهم ورقة لمورينيو في البطولة.
3. توبي ألدرفيلد، لعبه المباشر
بعد أن أقنعه مورينيو بتمديد عقده، عاد المدافع البلجيكي للمستويات الجيدة التي عرفت عنه، وهو القاعدة الصلبة لمورينيو في الخلف، لتنفيذ أفكاره الدفاعية.
وإذا واصل مورينيو تشجيعه على اللعب بشكل مباشر مع سبيرز أيضاً، فقد يكون البلجيكي أيضاً مفتاحاً لهجماتهم، حيث يتميز بإرسال كراته الطويلة الأنيقة للاعبين أمثال سون هيونج مين وديلي آلي.
4. عودة لوريس وتألقه في ضربات الجزاء
في دوري أبطال أوروبا قد تمتد المباريات لضربات الترجيح، وهنا تبرز قيمة الحارس الفرنسي هوجو لوريس وخبراته.
لوريس هو الأكثر تصدياً لركلات جزاء في البريميرليج منذ انطلاق الموسم الماضي، حيث تصدى لـ3 ركلات جزاء، أكثر من أي حارس آخر، وكان آخرها تصديه لركلة من جوندوجان.
حقق توتنهام مفاجأة مدوية الموسم الماضي، فبعد أن كان على بعد دقائق من الإقصاء في مراحل المجموعات من المسابقة، نجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد انتصارات خارقة على مانشستر سيتي وأياكس
لم يكن هذا الموسم استثنائياً بالنسبة لفريق توتنهام؛ تم إقالة مدربه ماوريسيو بوتشتيتيو في نوفمبر بعد سلسلة من النتائج السيئة وتم إحضار جوزيه مورينيو ليحل محله.
فهل تاريخ مورينيو الكبير في البطولة سيساهم في إيصال النادي للنهائي مرة أخرى؟ فمورينيو استطاع مع فريق يعد فارس ضعيف مثل بورتو في هزيمة كبار أوروبا وتحقيق اللقب 2004.
هناك عدة عوامل قد تساعد مورينيو في هذا الأمر
1. مورينيو غير متوقع
اتفقت أم اختلفت فإن مورينيو مدرب يعرف جيداً كيف يتعامل مع تلك البطولة بزخمها وفرقها. هذه البطولة الفوز بها يتعلق بتفاصيل بسيطة وقدرة على التعامل مع الفرق الكبيرة في مباريات ذهاب وإياب وربما هدف واحد أو فارق الأهداف يفرق.
حتى فوزه مع الإنتر بدوري الأبطال جاء وهو غير مرشح، كما أن مورينيو كان سبب في تحسن نتائج ريال مدريد الأوروبية.
إذ وصل جوزيه لنصف نهائي البطولة الأوروبية في موسمه الأول ضد برشلونة، وهي أفضل نتيجة للريال منذ الدور نصف النهائي في عام 2003، حيث خرج النادي من دور ربع النهائي في 2004، ثم في الفترة ما بين عامي 2005 حتى 2010 عانى النادي من ستة إقصاءات متتالية في الدور الستة عشر.
الموسم الذي تلاه وصل مورينيو للدور نفسه وخرج أمام بايرن ميونيخ عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية حين أطاح سيرجيو راموس بالكرة بعيدا، الموسم الأخير كان الملكي قاب قوسين أو أدنى من الوصول للنهائي لملاقاة بايرن ميونيخ، لكن رباعية روبيرت ليفاندوفيسكي مع بوروسيا دورتموند ذهاباً وتسجيل هدفين فقط بالإياب جعلا مورينيو يحضر أمتعته للرحيل لتنتهي القصة.
2. ديلي آلي، الورقة الأهم
ربما لم يشعر أي لاعب آخر من توتنهام بتأثير وصول مورينيو مثل ديلي ألي؛ كان المهاجم يناضل في ظل بوتشتينيو، بسبب سلسلة من مشاكل اللياقة البدنية والمستوى لكن منذ وصول البرتغالي، تحسن بشكل كبير.
وشارك الدولي الإنجليزي في 9 أهداف منذ وصول مورينيو، سجل 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
وبينما يبدو أن جيوفاني لو سيلسو استحوذ على عباءة اللاعب الأكثر إبداعًا لتوتنهام منذ خروج كريستيان إريكسن في يناير، إلا أن ألي هو الذي يمنح فريق مورينهو الشرارة التي يحتاجون إليها لفتح دفاعات صعبة.
في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات السابقة، كان ألي متميزاً أيضاً؛ ساعد في صناعة هدفين من أهداف لوكاس مورا الثلاثة في تلك العودة ضد أياكس الموسم الماضي. إذا كان بإمكانه تكرار تلك المستويات سيكون أهم ورقة لمورينيو في البطولة.
3. توبي ألدرفيلد، لعبه المباشر
بعد أن أقنعه مورينيو بتمديد عقده، عاد المدافع البلجيكي للمستويات الجيدة التي عرفت عنه، وهو القاعدة الصلبة لمورينيو في الخلف، لتنفيذ أفكاره الدفاعية.
وإذا واصل مورينيو تشجيعه على اللعب بشكل مباشر مع سبيرز أيضاً، فقد يكون البلجيكي أيضاً مفتاحاً لهجماتهم، حيث يتميز بإرسال كراته الطويلة الأنيقة للاعبين أمثال سون هيونج مين وديلي آلي.
4. عودة لوريس وتألقه في ضربات الجزاء
في دوري أبطال أوروبا قد تمتد المباريات لضربات الترجيح، وهنا تبرز قيمة الحارس الفرنسي هوجو لوريس وخبراته.
لوريس هو الأكثر تصدياً لركلات جزاء في البريميرليج منذ انطلاق الموسم الماضي، حيث تصدى لـ3 ركلات جزاء، أكثر من أي حارس آخر، وكان آخرها تصديه لركلة من جوندوجان.