مدريد - أحمد سياف

كان انتصار برشلونة على خيتافي حيويًا على كل المستويات، دليل آخر من أنطوان جريزمان ورد على النقاد ومن نشر أخبار عن غيرة زملائه في الفريق.

خروج كيكي سيتين من عنق الزجاجة بعد أن حقق فوزاً نادراً على منافسه خوسيه بوردالاس، حيث انتصر مرتين فقط في 10 لقاءات، وبالطبع أن الجولة شهدت تعثر لريال مدريد.

فاز برشلونة 2/1على خيتافي في أول عرض مميز حقاً للفريق مع سيتين، وفي تلك المباراة خاض جريزمان المباراة في المركز رقم 9 تعويضاً للويس سواريز.

واستطاع جريزمان إحراز هدف أنيق من مساعدة لليونيل ميسي، واستطاع أيضاً تهديد مرمى خيتافي في أكثر من كرة.

جريزمان في الوقت نفسه افتتح التسجيل لبرشلونة تسع مرات هذا الموسم في جميع المسابقات، وقدرة رائعة على ذلك.

بعد أن انتهى العاصفة ، بدأ برشلونة في لعب اللعبة التي وعد بها سيتين. لقد ساعدهم عودة آرثر، لياقتهم مرة أخرى، ومساعدتهم على تعميم الكرة في خط الوسط بالطريقة التي يعتزون بها في كامب نو.

وكان مركز جريزمان المناسب موضع نقاش كبير في برشلونة خاصة مع حجز سواريز مركزه الأساسي قبل إصابته، فكان دائمًا يتم الاعتماد عليه في مركز الجناح الأيسر الذي كان غير مناسب له.

وقيل إن برشلونة سيدخل سوق الانتقالات وسيجلب مهاجم بديل، لكن على ما يبدو فإن سيتين بعدم القيام بصفقات في يناير الماضي آمن بفكرة جريزمان في مركز المهاجم الصريح.

وبالنظر للأرقام فجريزمان شارك كمهاجم في 10 مباريات مع برشلونة هذا الموسم واستطاع تسجيل 4 أهداف وصناعة هدفين، مقابل 5 أهداف وصناعة هدفين، مقابل 5 أهداف وتمريرتين حاسمتين أيضاً لكن في 15 مباراة.

كما أن جريزمان سيكون بحسب طريقة سيتين هو المنهي الأول للهجمات، فمع تدوير الكرة فإن ميسي سيكون أحد المشاركين في بناء اللعب، على أن يكون جريزمان هو الأقرب للمرمى.

وتألق جريزمان سابقًا في مركز المهاجم الصريح أو المهاجم المتأخر مع فرنسا ومع أتلتيكو مدريد، ومع ظهور أنسو فاتي الموهوب في الجناح الأيسر، فعلى ما يبدو فسيتين بدأ وضع يده على الطريقة الصحيحة في الكامب نو.