منشن - محمد خالد
1 سبتمبر 2008 تاريخ لن تنساه الكرة العالمية، وليس عشاق مانشستر سيتي فقط، يومها تحولت ملكية نادي مانشستر سيتي إلى صناديق إمارة أبوظبي المالية، وذلك بعد أن قرر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شراء النادي، لتبدأ رحلة النجاحات والإنجازات التي تعززها لغة الأرقام على المستويات كافة، سواء كانت كروياً، أو إدارياً، ومالياً، ذلك الفريق الذي كاد يختفي ويندثر بسبب مشاكل مالية قبل ظهور الشيخ منصور أصبح الآن قوة اقتصادية عظمى استطاعت السيطرة على البريميرليغ في العقد الأخير، ومقارعة كبار أوروبا اقتصادياً وكروياً.
عبر السنوات، يمكن ملاحظة مدى تطور الفريق عن السنة التي سبقتها، على كل المستويات وتحديداً اللاعبين، الفريق يصبح أفضل وأقوى،حتى على مستوى المدربين تشعر بالفعل أن كل مدرب جاء في وقته ورحل في موعده، بدءاً من مارك هيوز وانتهاء ببيب جوارديولا.
مشروع بيب في السيتي كان ناجحاً كعادة مشاريع بيب جوارديولا، لكن قرار إيقاف السيتي لمدة موسمين في دوري أبطال أوروبا سيعجل رحيل الفيلسوف الإسباني لأنه يريد الكأس ذات الأذنين، سيتبعه بعض النجوم لأنهم يريدون أن يذيع صيتهم في المسابقة الأغلى في أوروبا، هنا ستكون نقطة بداية نهاية مشروع السيتي الذي بدأه الشيخ منصور من 2008، رحيل المدرب ثم رحيل اللاعبين، هيمنة الخصوم "ليفربول تحديداً" مع عدم القدرة على تعويض لاعبيه بنجومٍ آخرين، سيتوجب حينها على مانشستر سيتي أن يبدأ من نقطة الصفر مرة أخرى!
1 سبتمبر 2008 تاريخ لن تنساه الكرة العالمية، وليس عشاق مانشستر سيتي فقط، يومها تحولت ملكية نادي مانشستر سيتي إلى صناديق إمارة أبوظبي المالية، وذلك بعد أن قرر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شراء النادي، لتبدأ رحلة النجاحات والإنجازات التي تعززها لغة الأرقام على المستويات كافة، سواء كانت كروياً، أو إدارياً، ومالياً، ذلك الفريق الذي كاد يختفي ويندثر بسبب مشاكل مالية قبل ظهور الشيخ منصور أصبح الآن قوة اقتصادية عظمى استطاعت السيطرة على البريميرليغ في العقد الأخير، ومقارعة كبار أوروبا اقتصادياً وكروياً.
عبر السنوات، يمكن ملاحظة مدى تطور الفريق عن السنة التي سبقتها، على كل المستويات وتحديداً اللاعبين، الفريق يصبح أفضل وأقوى،حتى على مستوى المدربين تشعر بالفعل أن كل مدرب جاء في وقته ورحل في موعده، بدءاً من مارك هيوز وانتهاء ببيب جوارديولا.
مشروع بيب في السيتي كان ناجحاً كعادة مشاريع بيب جوارديولا، لكن قرار إيقاف السيتي لمدة موسمين في دوري أبطال أوروبا سيعجل رحيل الفيلسوف الإسباني لأنه يريد الكأس ذات الأذنين، سيتبعه بعض النجوم لأنهم يريدون أن يذيع صيتهم في المسابقة الأغلى في أوروبا، هنا ستكون نقطة بداية نهاية مشروع السيتي الذي بدأه الشيخ منصور من 2008، رحيل المدرب ثم رحيل اللاعبين، هيمنة الخصوم "ليفربول تحديداً" مع عدم القدرة على تعويض لاعبيه بنجومٍ آخرين، سيتوجب حينها على مانشستر سيتي أن يبدأ من نقطة الصفر مرة أخرى!