بدعم من منظمة "بريف BRAVE" لفنون القتال المختلطة، أكبر مؤسسة رياضية في تاريخ مملكة البحرين، احتفلت مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان في البحرين، بتخريج 13 من أطفالها الشجعان الذين أنهوا العلاج وتماثلوا للشفاء من هذ المرض بحمد الله، بحضور عدد كبير من أبطال "ابتسامة" وأولياء أمورهم والمتطوعين والرعاة.

ومن خلال مبادرة KHK HEROES برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي تأتي ضمن مبادرات سموه لدعم الحالات الإنسانية وذوي العزيمة، احتفلت منظمة "بريف" بالأبطال الشجعان، بحضور فاليريا لانج مديرة العمليات في اتحاد بريف ، وإيلدار إلداروف أحد الأبطال في الاتحاد وأول بطل عالمي في هذه الرياضة من مملكة البحرين، حيث ألقى خطابا تشجيعيا أمام الأطفال الأبطال وشارك في توزيع شهادات التكريم والتقاط صور معهم.

وأقيم الحفل في مجمع "هلا بلازا" ، وقدم متطوعو "ابتسامة" ومسؤولو "بريف" مجموعة متنوعة من الأنشطة للأطفال في جو احتفالي شمل عددًا من الألعاب وتوزيع الهدايا.

وخاطب إلداروف الأطفال المتشافين بالقول "لقد تم الاعتراف بي كبطل، لكنكم جميعًا أبطال، فقد واجهتم معارك أقسى من تلك التي واجهتها أنا، وخرجتم منتصرين، ونحن مندهشون من شجاعتكم، ونشكركم على تزويدنا بدرس مدى الحياة حول الأمل والشجاعة والتحدي، ونأمل أن تبنوا لأنفسكم مستقبلاً مزدهراً".

كما أبدت فاليريا لانج إعجابها بشجاعة الأطفال الأبطال في معركتهم ضد السرطان، وتعهدت بمساعدة قضيتهم بمزيد من الثبات.

وقالت "تفتخر منظمة بريف بتقديم منصة لأفضل المقاتلين في العالم، ونحن معجبون للغاية بوجود بعض من أفضل المقاتلين في العالم في هذا المكان أيضا، وننظر بإعجاب إلى قدرة الأطفال على مكافحة السرطان، ونتطلع إلى مساعدتهم بأي طريقة ممكنة في المستقبل".

بدروه أوضح رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أن هذا الحفل يأتي في إطار قيام مبادرة "ابتسامة" في فبراير من كل عام بتخريج الأطفال الذين تخطوا مرحلة العلاج من مرض السرطان.

وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على مبادراته الإنسانية في إدخال الفرحة والسرور وزرع الأمل في نفوس الأطفال سواء اللذين تشافوا أو الذين لا زالوا يكافحون مرض السرطان.

وأضاف أن مبادرة "ابتسامة" بتخريجها اليوم هذا العدد من الأطفال سيتسنى لها توجيه تركيز أكبر للأطفال المرضى الذين ترعاهم حاليا، والمضي قدما في تجويد خدمات الدعم النفسي والاجتماعي التي تقدمها لهم، معرباً عن أمله في أن يكتب الله تعالى الشفاء لجميع الأطفال مرضى السرطان.