عكفنا لأربعة أيام فائتة على الوقوف على فهم علم الطاقة في ضوء ما جاء في القرآن والسنة النبوية في ضوء طرح وتفسيرات معاصرة، ووقفنا إلى جانب ذلك على مجموعة من الآراء للمختصين في المجال والباحثين في علوم القرآن الكريم، وتناولنا مجموعة من الأمثلة لتطبيقات علم الطاقة وتأثيراته في الحياة، بل وقارنّا بين علم الطاقة المعروف حالياً والذي يشتغل به بعض المدربين والمعالجين من فاقدي البوصلة الموجهة للعلم الحقيقي الخالص، وكيف أن علم الطاقة تعرض إلى كثير من التدليس والتشويه من خلال الوضع بغطاء ديني حيناً وبغطاء علمي/روحي حيناً آخر، ولكننا أشرنا إلى جانب ما تعرض له هذا العلم من تشويه وتضليل يبقى أنه علم حقيقي في أصوله ومستمد من الثقافة القرآنية بل ومن النظام الأساسي للكون وتفاعلاته، ولعله يكون واحداً من أهم العلوم الأساسية إلى جانب الفيزياء والكيمياء والرياضيات المشكلة للكون والتي يقوم عليها أغلب التفاعلات والقوانين المادية الكونية، ولكن ما يجعل علم الطاقة بعيداً عن إطار الإثبات لدى البعض لاسيما لدى المشتغلين في العلوم الطبيعية أنه غير مرئي وغير مادي.
مازلنا نتناول وجهات نظر المختصين في المجال، ونفند الآراء، وقد يكون هناك نوع من الإرباك للقارئ أن يتعرض لهذا الكم من الأفكار المتعارضة حيناً والمتوافقة مع بعضها حيناً آخر، ما يستلزم إقامة الروابط والبحث عن الحقيقة الخالصة في ظل ذلك الزخم من الأفكار، ولعل من الضرورة بمكان الوقوف مجدداً على مفهوم العلاج بالطاقة والذي تناولناه أمس نقلاً عن العالم الشاب أمين صبري، وإلقاء الضوء عليه في إطار فرص ممارسة علم الطاقة العلاجي أو العلاج بالطاقة في ضوء الشريعة الإسلامية. فالأصل أنه إذا أثبت القرآن علم الطاقة، فمن باب أولى أنه أعطى كيفية ووصفات العلاج به أيضاً، وهو ما فنده د.أحمد عمارة في مجموعة من التسجيلات له على اليوتيوب، مشيراً إلى أن الطاقة في تعريفها أحد جنود الله على الأرض وهي القوة الخفية التي تمنحنا القدرة على أداء أدوار معينة وتمنحنا الحافزية أو التعب إلى جانب ما تلقي به من ظلالها على المناعة العالية في الجسم الإنساني أو المناعة المنخفضة. ولذلك كان عمارة يدعو الأطباء والصيادلة بقوة إلى تعلم علم الطاقة القرآني ودمجه بمجال اختصاصهم لما له من أهمية بالغة في فهم أسباب الأمراض وطرق علاجها من زوايا مختلفة، مشيراً إلى أنها من العلوم الواعدة للمستقبل.
* اختلاج النبض:
لم يعد هناك ثمة شك في أن الطاقة علم قرآني خالص، ولكننا نعني بهذا العلم الحقيقي الرباني المنزل إلينا من خلال القرآن الكريم، وأن الطاقة تلك أصبحت واحدة من أدوات العلاج الخفية التي يمكن الاستعانة بها في كثير من جلسات العلاج لأمراض متفرقة عضوية وروحية ونفسية. كثير من التفاصيل الأخرى نستعرضها غداً إن شاء الله في هذا السياق، فإلى لقاء.
مازلنا نتناول وجهات نظر المختصين في المجال، ونفند الآراء، وقد يكون هناك نوع من الإرباك للقارئ أن يتعرض لهذا الكم من الأفكار المتعارضة حيناً والمتوافقة مع بعضها حيناً آخر، ما يستلزم إقامة الروابط والبحث عن الحقيقة الخالصة في ظل ذلك الزخم من الأفكار، ولعل من الضرورة بمكان الوقوف مجدداً على مفهوم العلاج بالطاقة والذي تناولناه أمس نقلاً عن العالم الشاب أمين صبري، وإلقاء الضوء عليه في إطار فرص ممارسة علم الطاقة العلاجي أو العلاج بالطاقة في ضوء الشريعة الإسلامية. فالأصل أنه إذا أثبت القرآن علم الطاقة، فمن باب أولى أنه أعطى كيفية ووصفات العلاج به أيضاً، وهو ما فنده د.أحمد عمارة في مجموعة من التسجيلات له على اليوتيوب، مشيراً إلى أن الطاقة في تعريفها أحد جنود الله على الأرض وهي القوة الخفية التي تمنحنا القدرة على أداء أدوار معينة وتمنحنا الحافزية أو التعب إلى جانب ما تلقي به من ظلالها على المناعة العالية في الجسم الإنساني أو المناعة المنخفضة. ولذلك كان عمارة يدعو الأطباء والصيادلة بقوة إلى تعلم علم الطاقة القرآني ودمجه بمجال اختصاصهم لما له من أهمية بالغة في فهم أسباب الأمراض وطرق علاجها من زوايا مختلفة، مشيراً إلى أنها من العلوم الواعدة للمستقبل.
* اختلاج النبض:
لم يعد هناك ثمة شك في أن الطاقة علم قرآني خالص، ولكننا نعني بهذا العلم الحقيقي الرباني المنزل إلينا من خلال القرآن الكريم، وأن الطاقة تلك أصبحت واحدة من أدوات العلاج الخفية التي يمكن الاستعانة بها في كثير من جلسات العلاج لأمراض متفرقة عضوية وروحية ونفسية. كثير من التفاصيل الأخرى نستعرضها غداً إن شاء الله في هذا السياق، فإلى لقاء.