لا أعلم ما هي أسباب السلبية التي باتت متفشية لن أقول من البعض لكن لدى أغلب فئات المجتمع، هل هي بسبب الرسائل السلبية الصادرة من قبل بعض المسؤولين تارة أو بسبب نمط الحياة المتغير والمتسارع تارة أخرى؟
بات المجتمع ينام على تصريحات غير مسؤولة ويصحو على أخبار أقرب ما تكون إلى النكدية والمحبطة، في السابق كانت وسائل التواصل الاجتماعي تتهافت على نشر الأخبار التي تزرع السلبية في المجتمع، منها من يعمل وفق أجندة معينة، ومنها من ينشر على قدر فكره وثقافته، لكن الأغرب من هذا وذاك أن تأتي تلك التصرفات من جهات رسمية، بقصد أو بغير قصد، تقدم جرعة من الإحباط في المجتمع يصعب التصدي له ومواجهته.
من جانبه، بات المواطن وبفضل تلك التصريحات والأخبار مواطناً بليداً محبطاً يصدق كل ما يسمعه حتى لو كان يرفضها من الداخل ولكن يضطر إلى تصديقها مجبراً بفضل الجو والمناخ العام الذي يساهم في تقبل المجتمع لكل ما يتلقاه.
من الطبيعي أن أتقبل خبراً يأتي على شكل إشاعة من أشخاص أو حسابات نكرة مجهولة الهوية، لكن لن أتقبل خبراً أو تصريحاً يحوي كماً من المعلومات الخاطئة والتفكير السلبي والمحبط من شخصيات مسؤولة وبارزة لها مكانتها ووضعها الرسمي وكأنها تدعو إلى التشاؤم أو على الأقل تدل عليه ولا داعي لأن أطرح أمثلة عليها حتى لا أكون سبباً في ثباتها لدى القراء وإن كانت قد علقت في الأذهان والتصقت بقائليها وباتت مصدراً للسخرية وملهمة للنكات.
شخصياً لن أكون الشخص الذي يطلب من المواطن عدم الانجرار في تلك الدوامة التي من الواضح أن لا نهاية لها، خاصة وأن بعضاً من السادة أو أصحاب السعادة النواب دخلوا في ذات النفق وباتوا عبر تصريحاتهم الهزلية مصدراً جديداً للفكاهة المبكية والتي تعكس ضحالة تفكيرهم وخطأ ناخبيهم في الاختيار.
تخيل عزيزي القارئ، تصريحات رسمية ونيابية وحسابات إخبارية ذات أجندة موجهة وأوضاع حالية مبهمة ومستقبل غامض تصب جميعها في رأس مواطن بسيط يعمل من أجل أسرته وقوت يومه، فكيف له أن يتعامل مع هذا الكم الهائل من الإحباطات دون أن يتأثر، أبشركم فقد تأثر وأصبح سلبياً وبليداً وفاقداً للأمل ومع مرور الوقت سيصعب علاجه وسيتحول إلى وباء، وعندها لا تلوموه فهو حينها سيكون أكثر بلادة وسلبية ولربما فاقداً للوعي والإدراك.
بات المجتمع ينام على تصريحات غير مسؤولة ويصحو على أخبار أقرب ما تكون إلى النكدية والمحبطة، في السابق كانت وسائل التواصل الاجتماعي تتهافت على نشر الأخبار التي تزرع السلبية في المجتمع، منها من يعمل وفق أجندة معينة، ومنها من ينشر على قدر فكره وثقافته، لكن الأغرب من هذا وذاك أن تأتي تلك التصرفات من جهات رسمية، بقصد أو بغير قصد، تقدم جرعة من الإحباط في المجتمع يصعب التصدي له ومواجهته.
من جانبه، بات المواطن وبفضل تلك التصريحات والأخبار مواطناً بليداً محبطاً يصدق كل ما يسمعه حتى لو كان يرفضها من الداخل ولكن يضطر إلى تصديقها مجبراً بفضل الجو والمناخ العام الذي يساهم في تقبل المجتمع لكل ما يتلقاه.
من الطبيعي أن أتقبل خبراً يأتي على شكل إشاعة من أشخاص أو حسابات نكرة مجهولة الهوية، لكن لن أتقبل خبراً أو تصريحاً يحوي كماً من المعلومات الخاطئة والتفكير السلبي والمحبط من شخصيات مسؤولة وبارزة لها مكانتها ووضعها الرسمي وكأنها تدعو إلى التشاؤم أو على الأقل تدل عليه ولا داعي لأن أطرح أمثلة عليها حتى لا أكون سبباً في ثباتها لدى القراء وإن كانت قد علقت في الأذهان والتصقت بقائليها وباتت مصدراً للسخرية وملهمة للنكات.
شخصياً لن أكون الشخص الذي يطلب من المواطن عدم الانجرار في تلك الدوامة التي من الواضح أن لا نهاية لها، خاصة وأن بعضاً من السادة أو أصحاب السعادة النواب دخلوا في ذات النفق وباتوا عبر تصريحاتهم الهزلية مصدراً جديداً للفكاهة المبكية والتي تعكس ضحالة تفكيرهم وخطأ ناخبيهم في الاختيار.
تخيل عزيزي القارئ، تصريحات رسمية ونيابية وحسابات إخبارية ذات أجندة موجهة وأوضاع حالية مبهمة ومستقبل غامض تصب جميعها في رأس مواطن بسيط يعمل من أجل أسرته وقوت يومه، فكيف له أن يتعامل مع هذا الكم الهائل من الإحباطات دون أن يتأثر، أبشركم فقد تأثر وأصبح سلبياً وبليداً وفاقداً للأمل ومع مرور الوقت سيصعب علاجه وسيتحول إلى وباء، وعندها لا تلوموه فهو حينها سيكون أكثر بلادة وسلبية ولربما فاقداً للوعي والإدراك.