حسن الستري
أكدت عضو مجلس الشورى جهاد الفاضل، أن وزارة الصحة تأخرت في اتخاذ الإجراءات الفعالة والوقائية للتصدي لوصول حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا للبحرين بعد انتشار الأخبار السلبية عن خطورة هذا المرض وبعد أن اتخذت دول خليجية وعربية إجراءات وقائية احترازية، ومن هنا بدأ تحرك الوزارة كرد فعل أكثر من كونه إجراء ينطلق من وجود خطة مستمرة لإدارة الطوارئ بالمشكلات الصحية.
وقالت في تعليق لها على إجابة الوزيرة فائقة الصالح على سؤالها: "لقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانها التحذيري لمستشفيات العالم من ظهور الفيروس بتاريخ 14 يناير 2020، وتضمن تحذير المنظمة احتمالات انتشار هذا الفيروس على نطاق أوسع من الصين، وعندما أقول بأن خطوات وزارة الصحة متأخرة، فقد صدر أول بيان تطميني من الوزارة لسكان البحرين بشأن استعداداتها للتصدي للفيروس بتاريخ 22 يناير 2020، أي بعد أسبوع من انتشار القلق والهلع والتساؤلات والشائعات بالمجتمع، وكان الأجدى أن تكون الوزارة أكثر تفاعلاً واستجابة مع هذا الموضوع الذي يهم الصحة العامة".
وتابعت: "كان يتعين على الوزارة أن ترافق إجراءاتها الإدارية وإصدار التعاميم للإدارات المختصة بالوزارة بالعمل على توعية عامة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل أسرع وذلك تفادياً لانتشار الشائعات عن وصول الفيروس للبحرين، فضلاً عن أن الوزارة تأخرت في الرد على كثير من الشائعات التي تنتشر بوسائل التواصل الاجتماعي وكان الأجدى التصدي لها بشكل فوري ومباشر سواء من خلال إصدار بيانات إعلامية سريعة أو من خلال الإدلاء بتصريحات صحافية لوسائل الإعلام".
وأضافت: "جاء قراري بتوجيه سؤال برلماني لوزيرة الصحة نتيجة متابعة موضوع مهم شغل اهتمام الرأي العام وانطلاقاً من واجبي كعضو بالسلطة التشريعية، وما لاحظته من طريقة إدارة وزارة الصحة لهذا الموضوع المهم. ولأن هذا الموضوع يمثل أولوية قصوى لدى جميع المسؤولين وسلطات الدولة فقد جاء قرار مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 3 فبراير إيجابياً بتشكيل فريق حكومي للتصدي لخطر العدوى من الفيروس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ويتولى إدارة الإجراءات الاحترازية والوقائية طبياً ويقوم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث فيما يتعلق باختصاصات اللجنة وبخاصة حيال الحالات المشتبه بإصابتها أو في حال اكتشاف أيّ حالة في البلاد لا قدر الله. ولله الحمد ومن بعد تشكيل الفريق فقد بدأ التواصل الفعال بشكل أفضل لنشر الطمأنينة لدى السكان من خطر الفيروس وذلك من خلال التواصل الإعلامي عبر الصحافة والتلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
واستطردت: "آمل من وزارة الصحة أن تكون لديها خطط مستمرة واحترازية ووقائية لإدارة الطوارئ بحالات مماثلة لاكتشاف فيروسات أو أمراض أو غيرها، وذلك تفادياً لأيّ ملاحظة بشأن طريقة إدارتها للملف. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين من كل شر ومكروه".
وعبرت الفاضل عن شكرها لوزيرة الصحة فائقة الصالح على إجابتها عن سؤالها البرلماني وما تضمنته إجابتها من "شرح كافٍ وتفاصيل تسهم في تقديم المعلومة المفيدة بشأن موضوع مهم يشغل بال الرأي العام المحلي والعالمي".
وثمنت صدور التوجيهات السامية من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 27 يناير 2020 لسرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، وهذا القرار دليل يؤكد على أن الصحة محور أساسي ضمن برنامج عمل الحكومة، وتمثل وقاية المجتمع من الأخطار أولوية مستمرة.
أكدت عضو مجلس الشورى جهاد الفاضل، أن وزارة الصحة تأخرت في اتخاذ الإجراءات الفعالة والوقائية للتصدي لوصول حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا للبحرين بعد انتشار الأخبار السلبية عن خطورة هذا المرض وبعد أن اتخذت دول خليجية وعربية إجراءات وقائية احترازية، ومن هنا بدأ تحرك الوزارة كرد فعل أكثر من كونه إجراء ينطلق من وجود خطة مستمرة لإدارة الطوارئ بالمشكلات الصحية.
وقالت في تعليق لها على إجابة الوزيرة فائقة الصالح على سؤالها: "لقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانها التحذيري لمستشفيات العالم من ظهور الفيروس بتاريخ 14 يناير 2020، وتضمن تحذير المنظمة احتمالات انتشار هذا الفيروس على نطاق أوسع من الصين، وعندما أقول بأن خطوات وزارة الصحة متأخرة، فقد صدر أول بيان تطميني من الوزارة لسكان البحرين بشأن استعداداتها للتصدي للفيروس بتاريخ 22 يناير 2020، أي بعد أسبوع من انتشار القلق والهلع والتساؤلات والشائعات بالمجتمع، وكان الأجدى أن تكون الوزارة أكثر تفاعلاً واستجابة مع هذا الموضوع الذي يهم الصحة العامة".
وتابعت: "كان يتعين على الوزارة أن ترافق إجراءاتها الإدارية وإصدار التعاميم للإدارات المختصة بالوزارة بالعمل على توعية عامة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل أسرع وذلك تفادياً لانتشار الشائعات عن وصول الفيروس للبحرين، فضلاً عن أن الوزارة تأخرت في الرد على كثير من الشائعات التي تنتشر بوسائل التواصل الاجتماعي وكان الأجدى التصدي لها بشكل فوري ومباشر سواء من خلال إصدار بيانات إعلامية سريعة أو من خلال الإدلاء بتصريحات صحافية لوسائل الإعلام".
وأضافت: "جاء قراري بتوجيه سؤال برلماني لوزيرة الصحة نتيجة متابعة موضوع مهم شغل اهتمام الرأي العام وانطلاقاً من واجبي كعضو بالسلطة التشريعية، وما لاحظته من طريقة إدارة وزارة الصحة لهذا الموضوع المهم. ولأن هذا الموضوع يمثل أولوية قصوى لدى جميع المسؤولين وسلطات الدولة فقد جاء قرار مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 3 فبراير إيجابياً بتشكيل فريق حكومي للتصدي لخطر العدوى من الفيروس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ويتولى إدارة الإجراءات الاحترازية والوقائية طبياً ويقوم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث فيما يتعلق باختصاصات اللجنة وبخاصة حيال الحالات المشتبه بإصابتها أو في حال اكتشاف أيّ حالة في البلاد لا قدر الله. ولله الحمد ومن بعد تشكيل الفريق فقد بدأ التواصل الفعال بشكل أفضل لنشر الطمأنينة لدى السكان من خطر الفيروس وذلك من خلال التواصل الإعلامي عبر الصحافة والتلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
واستطردت: "آمل من وزارة الصحة أن تكون لديها خطط مستمرة واحترازية ووقائية لإدارة الطوارئ بحالات مماثلة لاكتشاف فيروسات أو أمراض أو غيرها، وذلك تفادياً لأيّ ملاحظة بشأن طريقة إدارتها للملف. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين من كل شر ومكروه".
وعبرت الفاضل عن شكرها لوزيرة الصحة فائقة الصالح على إجابتها عن سؤالها البرلماني وما تضمنته إجابتها من "شرح كافٍ وتفاصيل تسهم في تقديم المعلومة المفيدة بشأن موضوع مهم يشغل بال الرأي العام المحلي والعالمي".
وثمنت صدور التوجيهات السامية من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 27 يناير 2020 لسرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، وهذا القرار دليل يؤكد على أن الصحة محور أساسي ضمن برنامج عمل الحكومة، وتمثل وقاية المجتمع من الأخطار أولوية مستمرة.