وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة: "وصلت دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية إلى نسختها السادسة وبطولة كرة القدم إلى "ناصر 13" وكان لاستمرارها للعام الثالث عشر العديد من الأسباب من أبرزها الدعم والاهتمام المباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعم الأكبر للحركة الشبابية والرياضية والتي حققت في عهد جلالته الذهبي العديد من الإنجازات المتميزة التي رفعت اسم وعلم البحرين عالياً في العديد من المحافل الدولية".
وبين سموه: "لقد رسمنا منذ إطلاق دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية في العام 2007 أهدافاً سامية لاحتضان الشباب البحريني في دورة رياضية تساهم بصورة مباشرة في الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية البحرينية بالإضافة إلى رفد كرة القدم البحرينية بالعديد من المواهب الرياضية الكروية قادرة على الانضمام إلى الأندية الوطنية لإكمال مسيرة كرة القدم وتحقيقها للمزيد من الإنجازات في المستقبل".
وتابع: "عقدنا العزم منذ إطلاق الدورة وتحديداً منذ نسختها الأولى على مواصلة العملية التطويرية لها ومرت البطولة بالعديد من المحطات الهامة التي جعلت من الدورة من أشهر البطولات الرياضية التي تقام على المستوى الإقليمي نظراً لسمعتها العطرة التي جالت صداها كل المنطقة بالإضافة إلى الإقبال الكبير من قبل الشباب البحريني للمشاركة في الدورة لتعظيم دورها وتأكيد مكانتها باعتبارها مكاناً مناسباً لالتقاء الشباب وتعارفهم واكتشاف مواهبهم الرياضية في كرة القدم ليكونوا جزءاً من منظومة الارتقاء بكرة القدم البحرينية".
وأضاف: "حرصنا على توسيع دائرة الدورة من خلال ضمها للمزيد من الألعاب الرياضية الجماعية والفردية وتوسيع قاعدة الاستفادة منها الأمر الذي ساهم في زيادة حجم الألعاب الرياضية في الدورة ومشاركة الشباب بشكل أكبر الأمر ولتصبح الدورة مشروعاً وطنياً متكامل يضم نخبة من الشباب البحريني الطامح الى الارتقاء بالرياضة البحرينية ووضع بصمة له في الرياضة بصورة عامة".
وقال: "بلغت الدورة في العام 2020 نسختها الثالثة عشر والتي ستنطلق في شهر رمضان المبارك لذا فقد حرصنا على توجيه المكتب الإعلامي بضرورة الاستعداد الأمثل للدورة والعمل على جعلها مغايرة عن السنوات الماضية من خلال تطبيق المزيد من الأفكار والمبادرات التي تساهم في المحافظة على الإنجازات التي حققتها وتعزيز مكتسباتها بصورة واقعية لتكون الدورة عوناً للحركة الرياضية في المملكة خاصة وأنها كانت ومازالت المكان المناسب لإنتاج العديد من اللاعبين الذين كان لهم شرف الانضمام إلى الأندية الوطنية والحضور القوي في المنتخبات".
ونوه سموه: "تبرز في دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية صورة مثالية وهي التعاون القائم بين اللجنة المنظمة للدورة والقطاع الخاص والذي ساهم بصورة مباشرة في النجاحات التي تحققت للدورة باعتباره الشريك الأساسي والاستراتيجي والداعم للقطاع الشبابي والرياضي في المملكة ونحن على ثقة بأن القطاع الخاص والشركات ستواصل دعمها للدورة في هذه النسخة بكل إحساس عال بالمسؤولية الوطنية تجاه شباب البحرين".