أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، يعد مشروعاً وطنياً، ويمثل منذ انطلاقته قصة نجاح نعتز بها، حيث يعتمد في عملية التدريب على عناصر بحرينية ذات كفاءة عالية، ويلقى تشجيعاً ومباركة من الجميع.

واستقبل وزير الداخلية، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE فرانك بيغروس، بحضور محافظ العاصمة، رئيس لجنة برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة.

وأشاد الوزير، بدور المنظمة في دعم برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، مشيراً إلى زيادة عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين وكذلك زيادة عدد الطلبة المستفيدين، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية.

وأشار الوزير إلى دور برنامج "معاً" في وقاية وتوعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، مشيداً بدور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة، في إطار العمل على حماية سلامة النشء والشباب.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان عن شكره لوزير الداخلية على دعمه للبرنامج وتنفيذه وفق آليات فاعلة.

ولفت إلى تقدير منح المنظمة لما تحقق من نجاحات في برنامج "معاً" حيث أحرزت وزارة الداخلية، خطوات متقدمة في هذا المجال، مقارنة بجميع الجهات المعتمدة لدى المنظمة.