لا غرابة من وجهة نظري المتواضعة أن يتم إطلاق اسم «بنك الذهب» على المنصة الإلكترونية التي تحتوي على منجزات البحرينيين، فلطالما أكد سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بأن المواطن هو رأس المال الفعلي الذي نعول عليه لبناء هذا الوطن ونمائه..
وها هو سيدي حضرة صاحب الجلالة يدشن هذه المنصة الإلكترونية التي حوت أسماء ومنجزات البحرينيين الذين أحرزوا المراكز الأولى في مختلف النشاطات الرياضية والثقافية والعلمية..
عن نفسي، وبعد أن ألهمتني الكلمة التي ألقاها سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد التي تفضل بإلقائها قبل عام أمام حضرة صاحب الجلالة قائلاً «بأن البحريني معدنه من ذهب»، وتوعد المنجزين وأصحاب المراكز الأولى أن يكرموا وترصد إنجازاتهم وتخلد للتاريخ ويحظوا بتكريم ملكي في يوم مميز هو يوم ذكرى ميثاق العمل الوطني.
بعد هذه الكلمة الملهمة، أبيت إلا أن أكون أحد هؤلاء «الذهبيين»، وأن أسطر منجزاً باسم البحرين، وأن أحقق الصدارة فيما أبرع فيه، فاجتهدت، وحمَّلت نفسي أضعافاً مضاعفة فوق طاقتها، وتحديت الوقت والزمن، ووضعت أمام عيني هدفاً واضحاً هو أن أكون الأولى.. فحققت لقب «أول بحرينية بل خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الابتكار على مستوى الشرق الأوسط».
فالأول في مملكة البحرين مختلف.. فالأول سوف يحظى بتكريم ملكي في يوم ميثاق العمل الوطني. فأي شرف يعادل هذا التكريم الملكي.. كما أن منجزه سيطر من ذهب في «بنك الذهب»..
والإنجاز غير مقتصر على مجال معين، أو فئة عمرية معينة، إنما معياره الأوحد هو أن تحقق نصراً باسم مملكة البحرين، وتحرز المركز الأول.
* رأيي المتواضع:
لم أكن وحدي في التكريم، جاورني أكثر من 300 شخص على ذات المنصة، وبدأت أتفحصهم، فمنهم من كان عمره لا يتجاوز 9 سنوات، ومنهم من بدأ الشيب بغزو شعره، ومنهم من كان من أصحاب الهمم، ومنهم من كان يرتدي زي المنتخب الوطني الرياضي، ومنهم الإعلامي والأكاديمي، والقانوني، باختصار كانوا من مختلف التخصصات.. كنا مختلفين في الكثير من الخصائص لا يجمعنا سوى شيء واحد وهو التطلع إلى تقديم منجز ذهبي يضاف إلى رصيد مملكتنا الغالية..
وفي رأيي المتواضع فإن هذا البنك يكفي ليضم جميع البحرينيين المنجزين، ومازالت الفرصة موجودة، لتكون أنت ضمن المكرمين في العام المقبل، فبنك الذهب متاح للجميع، وليس عليك سوى أن تجتهد وأن تحقق منجزاً ذهبياً باسم وطننا الغالي..
كما أن المكرمين أيضاً باستطاعتهم أن يحظوا بفرص غير متناهية من التكريم إذا ما واصلوا الاجتهاد، ومحاولة رصد المزيد من الإنجازات الذهبية باسم مملكة البحرين..
نظرات فخر لمحتها في عيني حضرة صاحب الجلالة وهو يلتقط مع المنجزين صورة جماعية، نظرات من الفخر حملها قائدنا الهمام الذي نستمد من جلالته القوة ونشحذ من أجله الهمم وهو يتوسط المنجزين.
نعدك يا حضرة صاحب الجلالة أن نضع البحرين نصب أعيننا، ونضع رفعتها وتقدمها هدفاً استراتيجياً لكل تحركاتنا وأفعالنا.
نعدك يا حضرة صاحب الجلالة أن نواصل العطاء، وأن نملأ بنك الذهب بمنجزات بحرينية.. وأن لا نرضى إلا بالمراكز الأولى.. ولا نرضى إلا بالذهب..
فعندما نحظى بالدعم والرعاية.. عندما نجد القدوة والإلهام.. عندما نعرف بأن مجهودنا يعادل ذهباً..
فلا بد أن نحتل «المركز الأول»..
وها هو سيدي حضرة صاحب الجلالة يدشن هذه المنصة الإلكترونية التي حوت أسماء ومنجزات البحرينيين الذين أحرزوا المراكز الأولى في مختلف النشاطات الرياضية والثقافية والعلمية..
عن نفسي، وبعد أن ألهمتني الكلمة التي ألقاها سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد التي تفضل بإلقائها قبل عام أمام حضرة صاحب الجلالة قائلاً «بأن البحريني معدنه من ذهب»، وتوعد المنجزين وأصحاب المراكز الأولى أن يكرموا وترصد إنجازاتهم وتخلد للتاريخ ويحظوا بتكريم ملكي في يوم مميز هو يوم ذكرى ميثاق العمل الوطني.
بعد هذه الكلمة الملهمة، أبيت إلا أن أكون أحد هؤلاء «الذهبيين»، وأن أسطر منجزاً باسم البحرين، وأن أحقق الصدارة فيما أبرع فيه، فاجتهدت، وحمَّلت نفسي أضعافاً مضاعفة فوق طاقتها، وتحديت الوقت والزمن، ووضعت أمام عيني هدفاً واضحاً هو أن أكون الأولى.. فحققت لقب «أول بحرينية بل خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الابتكار على مستوى الشرق الأوسط».
فالأول في مملكة البحرين مختلف.. فالأول سوف يحظى بتكريم ملكي في يوم ميثاق العمل الوطني. فأي شرف يعادل هذا التكريم الملكي.. كما أن منجزه سيطر من ذهب في «بنك الذهب»..
والإنجاز غير مقتصر على مجال معين، أو فئة عمرية معينة، إنما معياره الأوحد هو أن تحقق نصراً باسم مملكة البحرين، وتحرز المركز الأول.
* رأيي المتواضع:
لم أكن وحدي في التكريم، جاورني أكثر من 300 شخص على ذات المنصة، وبدأت أتفحصهم، فمنهم من كان عمره لا يتجاوز 9 سنوات، ومنهم من بدأ الشيب بغزو شعره، ومنهم من كان من أصحاب الهمم، ومنهم من كان يرتدي زي المنتخب الوطني الرياضي، ومنهم الإعلامي والأكاديمي، والقانوني، باختصار كانوا من مختلف التخصصات.. كنا مختلفين في الكثير من الخصائص لا يجمعنا سوى شيء واحد وهو التطلع إلى تقديم منجز ذهبي يضاف إلى رصيد مملكتنا الغالية..
وفي رأيي المتواضع فإن هذا البنك يكفي ليضم جميع البحرينيين المنجزين، ومازالت الفرصة موجودة، لتكون أنت ضمن المكرمين في العام المقبل، فبنك الذهب متاح للجميع، وليس عليك سوى أن تجتهد وأن تحقق منجزاً ذهبياً باسم وطننا الغالي..
كما أن المكرمين أيضاً باستطاعتهم أن يحظوا بفرص غير متناهية من التكريم إذا ما واصلوا الاجتهاد، ومحاولة رصد المزيد من الإنجازات الذهبية باسم مملكة البحرين..
نظرات فخر لمحتها في عيني حضرة صاحب الجلالة وهو يلتقط مع المنجزين صورة جماعية، نظرات من الفخر حملها قائدنا الهمام الذي نستمد من جلالته القوة ونشحذ من أجله الهمم وهو يتوسط المنجزين.
نعدك يا حضرة صاحب الجلالة أن نضع البحرين نصب أعيننا، ونضع رفعتها وتقدمها هدفاً استراتيجياً لكل تحركاتنا وأفعالنا.
نعدك يا حضرة صاحب الجلالة أن نواصل العطاء، وأن نملأ بنك الذهب بمنجزات بحرينية.. وأن لا نرضى إلا بالمراكز الأولى.. ولا نرضى إلا بالذهب..
فعندما نحظى بالدعم والرعاية.. عندما نجد القدوة والإلهام.. عندما نعرف بأن مجهودنا يعادل ذهباً..
فلا بد أن نحتل «المركز الأول»..