أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن "أمن الخليج العربي 2" والذي عقد في أكاديمية شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يعتبر نقلة رائدة في مسيرة التعاون الأمني ويعكس مدى التلاحم في أداء الواجبات الأمنية.
وشارك وزير الداخلية، الخميس، في حفل ختام فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 2"، ويعد الثاني من نوعه الذي تنفذه أجهزة الشرطة والأمن، تفعيلاً لقرارات أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول المجلس، بعدما كان التمرين الأول عقد في نوفمبر 2016 بمملكة البحرين في إطار العمل على تعزيز التعاون المشترك بدول المجلس وتبادل الخبرات والتطوير المستمر في التعامل الأمني مع الأحداث والتحديات المشتركة.
وأكد وزير الداخلية أن "أمن الخليج العربي 2 "، يمثل إضافة كبيرة إلى منظومة التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون ويزيد من قدراتها على التعامل الفعال مع التحديات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على المحيط الإقليمي، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
ونوه وزير الداخلية، إلى أن العمل الميداني والتعاون الأمني على أرض الواقع ، من أفضل الطرق للتجانس وتطوير العمل المشترك.
وأوضح أن ما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة، يدفعنا إلى مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم، انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن به دولنا، ما يتطلب مواصلة العمل على رفع الجاهزية والاستعداد، وتوحيد المفاهيم لمواجهة كافة أنواع التهديدات والمخاطر، وتبادل الخبرات والمعلومات، بما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما وفرته من إمكانيات تنظيمية وتقنية متعددة، كان لها الدور الأساسي في تحقيق أهداف التمرين، وفي مقدمتها تعزيز التعاون والخبرات والتجارب لمواجهة التهديدات المشتركة.
وعبر عن تقديره للقدرات المتطورة وحسن الاستعداد والجاهزية والكفاءة العالية، التي تحلت بها القوات المشاركة في التمرين، وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وبدأت الفعاليات بتنفيذ فرضيات تمرين "أمن الخليج العربي 2"، حيث استعرضت القوات المشاركة بمعداتها وأجهزتها وأفرادها، الأدوار المنوطة بها كل في مجاله، في إطار التدريب على سيناريوهات متعددة وتنفيذ منظومة عمل تكاملية مشتركة.
ويهدف التمرين إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين وزارات الداخلية بدول المجلس، من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون، لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، والارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية بين دول المجلس.
وكان وزير الداخلية، وصل الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث كان في استقباله، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، بعدها قام أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، وقبيل حضورهم ختام فعاليات تمرين "أمن الخليج العربي 2" بجولة داخل معرض اكسبو 2020 والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، وهي المرة الأولى التي يُنظم فيها المعرض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ويقام تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".
ويتضمن جناح مملكة البحرين بالمعرض، الإشارة إلى مساهمة الطبيعة الجغرافية للبحرين في تحديد طريقها للتطور، والذي يمتد إلى تشجيع التجارة والأعمال والإبداع، وهو ما أصبح أحد أهم مصادر قوتها.
واطلع الوزراء على إيجاز بشأن تاريخ المعرض، حيث لا تزال معارض اكسبو من أكبر الأحداث الدولية. ومن المتوقع أن يجذب معرض إكسبو 2020 دبي ، أكثر من 25 مليون زيارة خلال فترة انعقاده من 20 أكتوبر إلى 10 أبريل، وسيشكل منصة لوضع رؤية مستقبلية مستدامة لعقود قادمة.
وشارك وزير الداخلية، الخميس، في حفل ختام فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 2"، ويعد الثاني من نوعه الذي تنفذه أجهزة الشرطة والأمن، تفعيلاً لقرارات أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول المجلس، بعدما كان التمرين الأول عقد في نوفمبر 2016 بمملكة البحرين في إطار العمل على تعزيز التعاون المشترك بدول المجلس وتبادل الخبرات والتطوير المستمر في التعامل الأمني مع الأحداث والتحديات المشتركة.
وأكد وزير الداخلية أن "أمن الخليج العربي 2 "، يمثل إضافة كبيرة إلى منظومة التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون ويزيد من قدراتها على التعامل الفعال مع التحديات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على المحيط الإقليمي، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
ونوه وزير الداخلية، إلى أن العمل الميداني والتعاون الأمني على أرض الواقع ، من أفضل الطرق للتجانس وتطوير العمل المشترك.
وأوضح أن ما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة، يدفعنا إلى مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم، انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن به دولنا، ما يتطلب مواصلة العمل على رفع الجاهزية والاستعداد، وتوحيد المفاهيم لمواجهة كافة أنواع التهديدات والمخاطر، وتبادل الخبرات والمعلومات، بما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما وفرته من إمكانيات تنظيمية وتقنية متعددة، كان لها الدور الأساسي في تحقيق أهداف التمرين، وفي مقدمتها تعزيز التعاون والخبرات والتجارب لمواجهة التهديدات المشتركة.
وعبر عن تقديره للقدرات المتطورة وحسن الاستعداد والجاهزية والكفاءة العالية، التي تحلت بها القوات المشاركة في التمرين، وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وبدأت الفعاليات بتنفيذ فرضيات تمرين "أمن الخليج العربي 2"، حيث استعرضت القوات المشاركة بمعداتها وأجهزتها وأفرادها، الأدوار المنوطة بها كل في مجاله، في إطار التدريب على سيناريوهات متعددة وتنفيذ منظومة عمل تكاملية مشتركة.
ويهدف التمرين إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين وزارات الداخلية بدول المجلس، من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون، لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، والارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية بين دول المجلس.
وكان وزير الداخلية، وصل الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث كان في استقباله، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، بعدها قام أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، وقبيل حضورهم ختام فعاليات تمرين "أمن الخليج العربي 2" بجولة داخل معرض اكسبو 2020 والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، وهي المرة الأولى التي يُنظم فيها المعرض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ويقام تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".
ويتضمن جناح مملكة البحرين بالمعرض، الإشارة إلى مساهمة الطبيعة الجغرافية للبحرين في تحديد طريقها للتطور، والذي يمتد إلى تشجيع التجارة والأعمال والإبداع، وهو ما أصبح أحد أهم مصادر قوتها.
واطلع الوزراء على إيجاز بشأن تاريخ المعرض، حيث لا تزال معارض اكسبو من أكبر الأحداث الدولية. ومن المتوقع أن يجذب معرض إكسبو 2020 دبي ، أكثر من 25 مليون زيارة خلال فترة انعقاده من 20 أكتوبر إلى 10 أبريل، وسيشكل منصة لوضع رؤية مستقبلية مستدامة لعقود قادمة.