دبي - (العربية نت): أظهرت مقاطع فيديو الإقبال الضعيف للمواطنين على صناديق الاقتراع، في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، الجمعة، وخلو مراكز التصويت، في مدن مختلفة من أنحاء البلاد، وفق ما أورد موقع "إيران إنترناشيونال".
إلى ذلك، رصد صحافيون أن نسبة المشاركة بلغت حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي 25%، وفقاً للأرقام المنشورة، لكن ناشطين يرجحون أن تكون النسبة أقل من ذلك بكثير نظراً للمقاطعة الواسعة وهلع الناس من انتشار فيروس كورونا.
ووفقاً للنتائج الأولية التي نشرتها مختلف وسائل الإعلام الإيرانية، فقد بلغت نسبة المشاركة في العاصمة طهران 16% وفي أصفهان 22% وفارس 26% وقم 30% وخراسان رضوي 29% والأهواز 24% ولورستان 25% وخراسان الجنوبية 41%.
ويقول متابعون إن مقاطعة الانتخابات هذا العام لا مثيل لها في تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسه قبل 4 عقود.
هذا وحدثت عمليات تزوير في بعض المناطق، حيث أعلن مدعي عام مدينة باكدشت عن اعتقال 10 أشخاص بتهمة بيع وشراء أصوات الناخبين.
إلى ذلك، بدأ الإيرانيون، صباح الجمعة، التصويت في الانتخابات البرلمانية، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، وسط تململ في صفوف الإصلاحيين ومؤيديهم بعد إقصاء مجلس صيانة الدستور ما يقارب 7 آلاف مرشح، ما صب في صالح المتشددين.
وذكر التلفزيون أن التصويت بدأ في الساعة 0430 بتوقيت غرينتش. ومن المقرر أن يستمر الاقتراع لمدة 10 ساعات، حيث يحق لنحو 58 مليون إيراني التصويت لانتخاب برلمان البلاد الذي يضم 290 مقعداً.
إلى ذلك، أدلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، بصوته داعياً الإيرانيين للتصويت مبكرا، ومكرراً أن التصويت واجب ديني.
بالتزامن، أشارت أرقام رسمية إلى أن ثلث الناخبين الإيرانيين تقريباً ينتمون للفئة العمرية بين 18 و30 عاما، وأن النساء يشكلن 49.9% من الناخبين، وقد أبدى هؤلاء إحباطهم من الطبقة السياسية، وعجزها عن إجراء أي إصلاحات تذكر في البلاد.
وقدم المنتمون للمجموعتين في الماضي دعما قويا لمرشحين اعتقدوا أنهم ربما يخففون القيود المفروضة على الحياة الاجتماعية، لكن الإحباط بين بعض الناخبين المؤيدين للإصلاح إزاء ما يعتبرونه فشل الرئيس البراغماتي، حسن روحاني، في تعزيز الحريات الشخصية قد يبقي بعضهم في منازلهم الجمعة.
وفي حين ينظر إلى نسبة المشاركة على أنها استفتاء على مدى التأييد الشعبي لسياسة المرشد المتشددة في العديد من الملفات داخلياً وخارجياً، قال متحدث باسم مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المسؤولة عن فرز أوراق المرشحين، إن من المتوقع أن يسجل الإقبال الجمعة 50 %، وذلك رغم قول خامنئي للإيرانيين قبل يومين، إن المشاركة "واجب ديني" على كل الإيرانيين، في تراجع عن نسب السنوات الماضية.
إلى ذلك، رصد صحافيون أن نسبة المشاركة بلغت حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي 25%، وفقاً للأرقام المنشورة، لكن ناشطين يرجحون أن تكون النسبة أقل من ذلك بكثير نظراً للمقاطعة الواسعة وهلع الناس من انتشار فيروس كورونا.
ووفقاً للنتائج الأولية التي نشرتها مختلف وسائل الإعلام الإيرانية، فقد بلغت نسبة المشاركة في العاصمة طهران 16% وفي أصفهان 22% وفارس 26% وقم 30% وخراسان رضوي 29% والأهواز 24% ولورستان 25% وخراسان الجنوبية 41%.
ويقول متابعون إن مقاطعة الانتخابات هذا العام لا مثيل لها في تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسه قبل 4 عقود.
هذا وحدثت عمليات تزوير في بعض المناطق، حيث أعلن مدعي عام مدينة باكدشت عن اعتقال 10 أشخاص بتهمة بيع وشراء أصوات الناخبين.
إلى ذلك، بدأ الإيرانيون، صباح الجمعة، التصويت في الانتخابات البرلمانية، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، وسط تململ في صفوف الإصلاحيين ومؤيديهم بعد إقصاء مجلس صيانة الدستور ما يقارب 7 آلاف مرشح، ما صب في صالح المتشددين.
وذكر التلفزيون أن التصويت بدأ في الساعة 0430 بتوقيت غرينتش. ومن المقرر أن يستمر الاقتراع لمدة 10 ساعات، حيث يحق لنحو 58 مليون إيراني التصويت لانتخاب برلمان البلاد الذي يضم 290 مقعداً.
إلى ذلك، أدلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، بصوته داعياً الإيرانيين للتصويت مبكرا، ومكرراً أن التصويت واجب ديني.
بالتزامن، أشارت أرقام رسمية إلى أن ثلث الناخبين الإيرانيين تقريباً ينتمون للفئة العمرية بين 18 و30 عاما، وأن النساء يشكلن 49.9% من الناخبين، وقد أبدى هؤلاء إحباطهم من الطبقة السياسية، وعجزها عن إجراء أي إصلاحات تذكر في البلاد.
وقدم المنتمون للمجموعتين في الماضي دعما قويا لمرشحين اعتقدوا أنهم ربما يخففون القيود المفروضة على الحياة الاجتماعية، لكن الإحباط بين بعض الناخبين المؤيدين للإصلاح إزاء ما يعتبرونه فشل الرئيس البراغماتي، حسن روحاني، في تعزيز الحريات الشخصية قد يبقي بعضهم في منازلهم الجمعة.
وفي حين ينظر إلى نسبة المشاركة على أنها استفتاء على مدى التأييد الشعبي لسياسة المرشد المتشددة في العديد من الملفات داخلياً وخارجياً، قال متحدث باسم مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المسؤولة عن فرز أوراق المرشحين، إن من المتوقع أن يسجل الإقبال الجمعة 50 %، وذلك رغم قول خامنئي للإيرانيين قبل يومين، إن المشاركة "واجب ديني" على كل الإيرانيين، في تراجع عن نسب السنوات الماضية.