دبي - (العربية نت): قصفت ميليشيا الحوثي، الجمعة، مقراً للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات دولية أخرى، في محافظة الحديدة غرب اليمن. وفق ما أوردت وسائل إعلامية يمنية.
وذكرت أن الحوثيين استهدفوا المنتزه في الدريهمي جنوب الحديدة بـ 11 مقذوفاً، الذي يعتبر مقر إقامة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية أثناء العمل في المناطق المحررة بمدينة الحديدة".
إلى ذلك، قالت مصادر محلية في الدريهمي إن المنتزه الذي يعتبر مقر إقامة المنظمات الدولية، والتي تتواجد فيه حالياً منظمة الصليب الأحمر الدولي تعرض لقصف مدفعي من قبل ميليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر أن الميليشيات قصفت مقر منظمة الصليب الأحمر التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية والإغاثية على النازحين في الدريهمي بـ 20 قذيفة مدفعية.
كان تقرير لوكالة أسوشييتد برس ذكر، نقلاً عن مسؤولي المساعدات والوثائق الداخلية، أن الحوثيين منعوا نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، وهو تكتيك لي الذراع يتبعه الحوثيون لإجبار الوكالة الأممية على منحهم سيطرة أكبر على الحملة الإنسانية الضخمة إلى جانب قطع مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن تعطيل الحوثيين أعاق العديد من البرامج التي تمد السكان الذين يتضورون جوعاً بالمواد الغذائية، وتساعد النازحين الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب الأهلية المتواصلة منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وتظهر الوثائق أن الحوثيين يعارضون الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتشديد الرقابة على حوالي 370 مليون دولار في السنة تقدمها وكالاتها بالفعل للمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها في الغالب الجماعة المتمردة. من المفترض أن تنفق هذه الأموال على الرواتب والتكاليف الإدارية الأخرى، لكن أكثر من ثلث الأموال التي أنفقت العام الماضي لم تتم مراجعتها وتدقيقها، وفقاً لوثيقة داخلية تم تسريبها إلى أسوشييتد برس.
وذكرت أن الحوثيين استهدفوا المنتزه في الدريهمي جنوب الحديدة بـ 11 مقذوفاً، الذي يعتبر مقر إقامة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية أثناء العمل في المناطق المحررة بمدينة الحديدة".
إلى ذلك، قالت مصادر محلية في الدريهمي إن المنتزه الذي يعتبر مقر إقامة المنظمات الدولية، والتي تتواجد فيه حالياً منظمة الصليب الأحمر الدولي تعرض لقصف مدفعي من قبل ميليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر أن الميليشيات قصفت مقر منظمة الصليب الأحمر التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية والإغاثية على النازحين في الدريهمي بـ 20 قذيفة مدفعية.
كان تقرير لوكالة أسوشييتد برس ذكر، نقلاً عن مسؤولي المساعدات والوثائق الداخلية، أن الحوثيين منعوا نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، وهو تكتيك لي الذراع يتبعه الحوثيون لإجبار الوكالة الأممية على منحهم سيطرة أكبر على الحملة الإنسانية الضخمة إلى جانب قطع مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن تعطيل الحوثيين أعاق العديد من البرامج التي تمد السكان الذين يتضورون جوعاً بالمواد الغذائية، وتساعد النازحين الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب الأهلية المتواصلة منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وتظهر الوثائق أن الحوثيين يعارضون الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتشديد الرقابة على حوالي 370 مليون دولار في السنة تقدمها وكالاتها بالفعل للمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها في الغالب الجماعة المتمردة. من المفترض أن تنفق هذه الأموال على الرواتب والتكاليف الإدارية الأخرى، لكن أكثر من ثلث الأموال التي أنفقت العام الماضي لم تتم مراجعتها وتدقيقها، وفقاً لوثيقة داخلية تم تسريبها إلى أسوشييتد برس.