نعتقد أننا الوحيدون في الكون والمتفردون في كل شيء، نتعاطى مع الكون كله على أن البشر منفصلون عنه، ولا شأن لهم بما يحيط بهم من أشياء ومخلوقات أخرى، ولكننا بظننا هذا واهمون. بعض البشر –وأنا منهم- قد لا يجيدون الاتصال بالطبيعة في بعض الأحيان، لكن هل يعني ذلك أنهم غير مرتبطين بها؟!! الإجابة بالطبع لا.
إن مسألة الاتصال البشري بالكون عميقة جداً، وتحتاج لتفسير كثير من النظريات والقواعد في الفيزياء والكيمياء والطاقة لتتضح الرؤية أكثر، ولكننا سنقف هنا على بعض أهم المحاور المرتبطة بالطاقة الكونية التي تجعل من كل موجودات الكون ونحن منها كيان واحد، وإننا إذ أشرنا في وقت سابق أن أرواحنا كلنا تتصل بروح واحدة جامعة، وتفسرها المصادر الشرعية بروح الله (... فنفخنا فيه من روحنا ...). إن تفسير نظريات الفراغ الجديدة التي تفضي إلى أن الفراغ هو عبارة عن سجل معلوماتي ضخم يوصلنا بكل الأشياء من حولنا، بل ويمارس دور الناقل والموصل للذرات في الكون والتي تنقل المعلومات والأفكار من محيطنا الخاص «الجسم الطاقي» إلى محيط الآخرين، وهو ما يفسر بطريقة ما الحديث عن طاقة الجماعة -التي سنفرد لها مقالاً خاصاً في وقت لاحق. ومتى ما فهمنا دور الفراغ وكيف يعمل في الكون سنكون على يقين كيف أننا متصلين بالكون وكيف نشكل معه كياناً واحداً، ما يبرر انتقال المعلومة أحياناً أو الفكرة من عقل شخص في شرق الأرض إلى آخر في مغربها وهكذا.
اتصالنا بالكون يتجلى من خلال كثير من الظواهر، مبين بينها تأثير الخسوف والكسوف علينا، وبالمناسبة للتأكيد على الرابط الشامل، قدرة الحيوانات على استشعار تأثير الزلال والبراكين قبلنا، بل واتصالهم أو رؤيتهم لعوالم أخرى أو خلق آخر مثل الجن على سبيل المثال. من خلال النظام الكوني نكتشف أيضاً اتصالنا بالقمر فيما يرتبط بالأيام البيض وتأثيرها على طاقة أجسامنا ولفهم لماذا شرع الصيام فيها، إلى جانب ما تبرهنه بقية دورات الطبيعة الأخرى المتصلة بالقمر على الأرض أو التفاعل البشري والمتمثل بما يمكن تسميته بعولمة القمر.
* اختلاج النبض:
صحيح أننا لا نرى بأعيننا عملية الاتصال الكوني بيننا وبين الأشياء من حولنا، ولكن الحقيقة أن هناك اتصالاً فعليأً، وهو اتصال تراكمي حتى على المستوى المعرفي الذي يجعل من الوصول لمعلومة أو علم كان موجوداً في وقت سابق مسألة سهلة إذا ما توفرت شروطها في بعض الأشخاص، وهو ما يجعل قدرتنا على تفعيل قانون الجذب في الكون حقيقية. نرى أنفسنا ونظن أننا مختلفون، ولكن حتى التفسيرات العلمية لأجسادنا المادية والطاقية تبرهن بإعجاز غريب كيف أن الكون قد انطوى فينا، ما يذكرنا بقول «وفيك انطوى العالم الأكبر».
إن مسألة الاتصال البشري بالكون عميقة جداً، وتحتاج لتفسير كثير من النظريات والقواعد في الفيزياء والكيمياء والطاقة لتتضح الرؤية أكثر، ولكننا سنقف هنا على بعض أهم المحاور المرتبطة بالطاقة الكونية التي تجعل من كل موجودات الكون ونحن منها كيان واحد، وإننا إذ أشرنا في وقت سابق أن أرواحنا كلنا تتصل بروح واحدة جامعة، وتفسرها المصادر الشرعية بروح الله (... فنفخنا فيه من روحنا ...). إن تفسير نظريات الفراغ الجديدة التي تفضي إلى أن الفراغ هو عبارة عن سجل معلوماتي ضخم يوصلنا بكل الأشياء من حولنا، بل ويمارس دور الناقل والموصل للذرات في الكون والتي تنقل المعلومات والأفكار من محيطنا الخاص «الجسم الطاقي» إلى محيط الآخرين، وهو ما يفسر بطريقة ما الحديث عن طاقة الجماعة -التي سنفرد لها مقالاً خاصاً في وقت لاحق. ومتى ما فهمنا دور الفراغ وكيف يعمل في الكون سنكون على يقين كيف أننا متصلين بالكون وكيف نشكل معه كياناً واحداً، ما يبرر انتقال المعلومة أحياناً أو الفكرة من عقل شخص في شرق الأرض إلى آخر في مغربها وهكذا.
اتصالنا بالكون يتجلى من خلال كثير من الظواهر، مبين بينها تأثير الخسوف والكسوف علينا، وبالمناسبة للتأكيد على الرابط الشامل، قدرة الحيوانات على استشعار تأثير الزلال والبراكين قبلنا، بل واتصالهم أو رؤيتهم لعوالم أخرى أو خلق آخر مثل الجن على سبيل المثال. من خلال النظام الكوني نكتشف أيضاً اتصالنا بالقمر فيما يرتبط بالأيام البيض وتأثيرها على طاقة أجسامنا ولفهم لماذا شرع الصيام فيها، إلى جانب ما تبرهنه بقية دورات الطبيعة الأخرى المتصلة بالقمر على الأرض أو التفاعل البشري والمتمثل بما يمكن تسميته بعولمة القمر.
* اختلاج النبض:
صحيح أننا لا نرى بأعيننا عملية الاتصال الكوني بيننا وبين الأشياء من حولنا، ولكن الحقيقة أن هناك اتصالاً فعليأً، وهو اتصال تراكمي حتى على المستوى المعرفي الذي يجعل من الوصول لمعلومة أو علم كان موجوداً في وقت سابق مسألة سهلة إذا ما توفرت شروطها في بعض الأشخاص، وهو ما يجعل قدرتنا على تفعيل قانون الجذب في الكون حقيقية. نرى أنفسنا ونظن أننا مختلفون، ولكن حتى التفسيرات العلمية لأجسادنا المادية والطاقية تبرهن بإعجاز غريب كيف أن الكون قد انطوى فينا، ما يذكرنا بقول «وفيك انطوى العالم الأكبر».