في كشف يعد الأول من نوعه، أعلن علماء فلك رصدهم لغاز الأوكسجين الذي يعد ضروريا للتنفس، في مجرة تبعد نصف مليار سنة ضوئية عن مجرتنا، درب التبانة.
وطبقا للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الفيزياء الفلكية، فإن الاكتشاف يمثل أول عثور على الأوكسجين خارج المجرة التي تضم المجموعة الشمسية، وسيساعد في فهم العلماء لدور هذا الغاز في تطور الكواكب والنجوم والمجرات والحياة بشكل عام.
وكشف عالم الفلك بمرصد شنغهاي جون وانغ، أن المجرة التي تحتوي على الأوكسجين تعرف باسم Markarian 231، وتبعد 581 مليون سنة ضوئية عن درب التبانة، حسبما نقل موقع "فايس" الأميركي.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف من خلال الاستعانة بمراصد أرضية وتلسكوب "IRAM" الذي يبلغ طوله 30 مترا ويقع في إسبانيا، بالإضافة إلى مرصاد "NOEMA" بفرنسا.
وأثار Markarian 231 منذ اكتشافه سنة 1969 فضول العلماء، وذلك لاحتوائه على أقرب "كوازرات" معروفة، وهي أجسام بعيدة تتزود بالطاقة من الثقوب السوداء، وتتمتع هذه المنطقة الغازية الساخنة بدرجة حرارة عالية جدا تصل عدة مئات الآلاف الدرجات المئوية، كما أنها تبعث الضوء وأشعة أخرى.
ورغم رصد الأوكسجين في المجرة البعيدة، فإن الغاز ليس بذات البنية التي نتنفسها نحن البشر، وذلك لعدم تواجد عناصر "خليطة" به مثل النيتروجين وثاني أوكسيد الكربون والميثان.
وطبقا للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الفيزياء الفلكية، فإن الاكتشاف يمثل أول عثور على الأوكسجين خارج المجرة التي تضم المجموعة الشمسية، وسيساعد في فهم العلماء لدور هذا الغاز في تطور الكواكب والنجوم والمجرات والحياة بشكل عام.
وكشف عالم الفلك بمرصد شنغهاي جون وانغ، أن المجرة التي تحتوي على الأوكسجين تعرف باسم Markarian 231، وتبعد 581 مليون سنة ضوئية عن درب التبانة، حسبما نقل موقع "فايس" الأميركي.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف من خلال الاستعانة بمراصد أرضية وتلسكوب "IRAM" الذي يبلغ طوله 30 مترا ويقع في إسبانيا، بالإضافة إلى مرصاد "NOEMA" بفرنسا.
وأثار Markarian 231 منذ اكتشافه سنة 1969 فضول العلماء، وذلك لاحتوائه على أقرب "كوازرات" معروفة، وهي أجسام بعيدة تتزود بالطاقة من الثقوب السوداء، وتتمتع هذه المنطقة الغازية الساخنة بدرجة حرارة عالية جدا تصل عدة مئات الآلاف الدرجات المئوية، كما أنها تبعث الضوء وأشعة أخرى.
ورغم رصد الأوكسجين في المجرة البعيدة، فإن الغاز ليس بذات البنية التي نتنفسها نحن البشر، وذلك لعدم تواجد عناصر "خليطة" به مثل النيتروجين وثاني أوكسيد الكربون والميثان.