هشام بن عبدالرحمن آل خليفة

انتهى خبراء منظمة الصحة العالمية مؤخراً، من تقييم معايير استحقاق المنامة للقب المدينة الصحية، ضمن برنامج المنامة مدينة صحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي نحسبه علامة مضيئة في مسيرة عمل المحافظة ووزارة الصحة مع الجهات ذات العلاقة، لدور البرنامج في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في محافظة العاصمة واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، وذلك هو محور عملنا.

إن تقييم معايير استحقاق المنامة للقب المدينة الصحية على أرض الواقع جاء وفق خطة زمنية مكثفة تعاون فيها جهات حكومية وخاصة وأهلية، لنعرب عن تطلعنا لمواصلة العمل جميعاً بهدف حصول مدينة المنامة على لقب "المدينة الصحية" خلال العام الحالي 2020م، كثاني المدن الصحية بعد أم الحصم التي استحقت في نوفمبر 2018 اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول منطقة صحية في البحرين.

فالجميع يدرك أن العاصمة المنامة مثّلت منذ إعلان اختيارها، خليّة عمل متكاملة حيث تكاتف وتعاون الجميع بدءاً من الفرد والأسرة وجميع وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف أن تنال هذه المنطقة هذا اللقب الدولي، بما يتماشى مع توجه مملكة البحرين نحو تبني البرامج والمشاريع التنموية ذات الصبغة الدولية.

وأولى ثمرات هذا البرنامج هو اعتماد نادي ضباط الأمن العام الكائن في القضيبية كأول مؤسسة حكومية معززة للصحة على مستوى مملكة البحرين حيث سلمّت سعادة وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح شهادة الاعتماد بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية، لنبارك في هذا المقام إلى الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على هذا الإنجاز المستحق الذي يأتي في ظل توجيهات معاليه لتطوير مفهوم صحة بيئة العمل لدى إدارات وزارة الداخلية.

وإنه، ليحدونا الأمل في أن تنال المنامة لقب المدينة الصحية، فكلمتي أوجهها إلى جميع المعنيين أنتم فريق البحرين القادر على إنجاح هذا الاستحقاق.

محافظ محافظة العاصمة