تميزت قلعة قايتباي المشيدة منذ أكثر من 500 عام غرب مدينة الإسكندرية، ببنائها في مكان منارة الإسكندرية القديمة، التي كانت تعد إحدى عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق، وكانت تعد أول منارة في العالم، حيث تم إنشاؤها في عهد بطليموس الثاني عام 270 قبل الميلاد.
وقال أستاذ الآثار الإسلامية، بجامعة عين شمس، د.محمد إبراهيم عبدالعال، لـ"العربية.نت" إن تشييد هذه القلعة يرجع للسلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي المحمودي، وهو يعد الملك الخامس عشر من الملوك الجراكسة في مصر، موضحاً أن سبب إنشاء هذه القلعة، هو تحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الاعتداءات الخارجية، وبالتحديد من الدولة العثمانية التي بدأت تغير اتجاه فتوحاتها من أوروبا إلى الشرق، فحاول السلطان قايتباي أن يحصن الثغور المصرية، لذلك بدأ ببناء العديد من القلاع.
كما دافعت هذه القلعة عن مصر ضد الهجمات الأوروبية مثل الحملة الفرنسية على الرغم من تخريبهم لها، لضعف حاميها في هذا الوقت، إلا أن في عصر حكم محمد علي عمل على تجديد مبانيها وأعادها إلى حالتها الأولى، كما زودها بالأسلحة الحديثة.
وأكد عبدالعال أن تلك القلعة تميزت بالشكل المعماري المربع، وهو من الأشكال المتميزة للقلاع في وقت تشييدها على مساحة 17550 متراً مربعاً، ويحيط بها البحر المتوسط من 3 جهات، ومدخل رئيس من الجهة الجنوبية الغربية على برجين على شكل ثلاثة أرباع الدائرة مما كان يميز القلعة، حيث كان يمثل البرجان قيمة دفاعية كبيرة لهذه القلعة.
كما كانت هذه القلعة بمثابة نقاط دفاعية لمصر من ناحية البحر المتوسط، وقد تميزت بأسوارها العالية وأبوابها الحصينة وأبراجها المتنوعة ذات الأشكال المختلفة، والتي احتوت على حجرات دفاعية وعدد كبير من فتحات رمي السهام كوسائل دفاعية عن الأسوار، كما احتوت على أبنية متنوعة منها أماكن لتخزين السلاح وأماكن لسكن الجند وكذلك مسجد للصلاة وصهاريج لتخزين المياه، فهي كانت إحدى نقاط الدفاع عن الدولة.
وقال أستاذ الآثار الإسلامية، بجامعة عين شمس، د.محمد إبراهيم عبدالعال، لـ"العربية.نت" إن تشييد هذه القلعة يرجع للسلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي المحمودي، وهو يعد الملك الخامس عشر من الملوك الجراكسة في مصر، موضحاً أن سبب إنشاء هذه القلعة، هو تحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الاعتداءات الخارجية، وبالتحديد من الدولة العثمانية التي بدأت تغير اتجاه فتوحاتها من أوروبا إلى الشرق، فحاول السلطان قايتباي أن يحصن الثغور المصرية، لذلك بدأ ببناء العديد من القلاع.
كما دافعت هذه القلعة عن مصر ضد الهجمات الأوروبية مثل الحملة الفرنسية على الرغم من تخريبهم لها، لضعف حاميها في هذا الوقت، إلا أن في عصر حكم محمد علي عمل على تجديد مبانيها وأعادها إلى حالتها الأولى، كما زودها بالأسلحة الحديثة.
وأكد عبدالعال أن تلك القلعة تميزت بالشكل المعماري المربع، وهو من الأشكال المتميزة للقلاع في وقت تشييدها على مساحة 17550 متراً مربعاً، ويحيط بها البحر المتوسط من 3 جهات، ومدخل رئيس من الجهة الجنوبية الغربية على برجين على شكل ثلاثة أرباع الدائرة مما كان يميز القلعة، حيث كان يمثل البرجان قيمة دفاعية كبيرة لهذه القلعة.
كما كانت هذه القلعة بمثابة نقاط دفاعية لمصر من ناحية البحر المتوسط، وقد تميزت بأسوارها العالية وأبوابها الحصينة وأبراجها المتنوعة ذات الأشكال المختلفة، والتي احتوت على حجرات دفاعية وعدد كبير من فتحات رمي السهام كوسائل دفاعية عن الأسوار، كما احتوت على أبنية متنوعة منها أماكن لتخزين السلاح وأماكن لسكن الجند وكذلك مسجد للصلاة وصهاريج لتخزين المياه، فهي كانت إحدى نقاط الدفاع عن الدولة.