استعرضت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، د.جواهر المضحكي، أبرز الممارسات التربوية في مجال تطوير التعليم، وتحسينه في مملكة البحرين، في ظل التوجيهات السديدة لجلالة الملك المفدى، مع التركيز على قصص النجاح للمؤسسات التي حققت نجاحات متتالية في مراجعات جودة الأداء؛ الأمر الذي يتسق مع الجهود التطويرية بالمملكة في مجال تجويد التعليم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
وترأست د.المضحكي وفد مملكة البحرين المشارك في فعاليات منتدى التعليم في القطب الشمالي 2020، في مدينة أولو الفنلندية، والذي انعقد في الفترة من 18 حتى 20 من فبراير الجاري. حيث تم استعراض العديد من الأوراق العلمية والبحثية، والمشروعات التطويرية، والممارسات الناجحة في عدة مجالات تربوية من بينها جودة التعليم، والتي ركزت على تحليل أسباب تميز النظام التعليمي الفنلندي، وقوفًا على نقاط قوته، والتحديات التي تواجهه، والتطلعات والخطط المستقبلية لاستدامة تعزيزه.
وتنوعت الأوراق العلمية المقدمة في المنتدى، حيث ركزت على محاور مهمة في العملية التعليمية، كان أهمها، السياسات التعليمية، ومجال الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي والمهني، كما تم التطرق إلى أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية، وتصميم تجارب التعلم بصورة فردية؛ لتخدم احتياجات الطلبة المتنوعة، مع أهمية تأسيس نظم واضحة للحفاظ على سلامة الطلبة وأمانهم أثناء تواجدهم في المدرسة.. كذلك انتقل الحديث إلى أدوار الحلول الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي واللعب في التربية والتعليم، وسياسات التقييم، وأهمية التعلم بالممارسة، وضرورة تنمية مهارات الريادة والإبداع لدى الطلبة كجزء أساسي من مهارات القرن الـ21.
وتضمن برنامج المنتدى زيارتين، أولهما كانت لمعهد متخصص في التدريب المهني، وتم خلالها الاطلاع على وضع التدريب المهني في فنلندا بشكل عام، وفي مدينة أولو بشكل أكبر مع طلبة الاحتياجات الخاصة في قطاع التعليم المهني، واستعراض قصة النجاح الفنلندية في هذا المجال، حيث أصبح التوجه المهني في المرحلة الثانوية وما بعدها مرغوبًا جدًّا، ووصلت نسبة خريجي الثانوية الراغبين في الانضمام للتعليم المهني نحو40% من الخريجين، مع إمكانية التحاقهم بالجامعات الأكاديمية والتطبيقية في أي مرحلة لاحقة من حياتهم.
أمَّا الزيارة الثانية، فقد اختتم الوفد البحريني أعمال مشاركته في المنتدى بزيارة كلية التربية لإعداد المعلمين في جامعة أولو، والتقاء نائبة رئيس الجامعة؛ للاطلاع على أبرز الممارسات في مجال إعداد المعلمين، وتدريبهم قبل انضمامهم للممارسة الفعلية في المؤسسات التعليمية والتدريبية واقعيًّا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مهنة التعليم في فنلندا تعد من المهن المرغوبة، فعلى الرغم من صعوبة الانضمام لها، وعمليات الاختيار الدقيقة من بين المتقدمين لمزاولتها، إلا أنَّ الإقبال عليها مازال عالياً جداً، والمنافسة شديدة بين خريجي الثانوية ذوي المعدلات المرتفعة للالتحاق بجامعاتها وكلياتها.
وترأست د.المضحكي وفد مملكة البحرين المشارك في فعاليات منتدى التعليم في القطب الشمالي 2020، في مدينة أولو الفنلندية، والذي انعقد في الفترة من 18 حتى 20 من فبراير الجاري. حيث تم استعراض العديد من الأوراق العلمية والبحثية، والمشروعات التطويرية، والممارسات الناجحة في عدة مجالات تربوية من بينها جودة التعليم، والتي ركزت على تحليل أسباب تميز النظام التعليمي الفنلندي، وقوفًا على نقاط قوته، والتحديات التي تواجهه، والتطلعات والخطط المستقبلية لاستدامة تعزيزه.
وتنوعت الأوراق العلمية المقدمة في المنتدى، حيث ركزت على محاور مهمة في العملية التعليمية، كان أهمها، السياسات التعليمية، ومجال الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي والمهني، كما تم التطرق إلى أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية، وتصميم تجارب التعلم بصورة فردية؛ لتخدم احتياجات الطلبة المتنوعة، مع أهمية تأسيس نظم واضحة للحفاظ على سلامة الطلبة وأمانهم أثناء تواجدهم في المدرسة.. كذلك انتقل الحديث إلى أدوار الحلول الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي واللعب في التربية والتعليم، وسياسات التقييم، وأهمية التعلم بالممارسة، وضرورة تنمية مهارات الريادة والإبداع لدى الطلبة كجزء أساسي من مهارات القرن الـ21.
وتضمن برنامج المنتدى زيارتين، أولهما كانت لمعهد متخصص في التدريب المهني، وتم خلالها الاطلاع على وضع التدريب المهني في فنلندا بشكل عام، وفي مدينة أولو بشكل أكبر مع طلبة الاحتياجات الخاصة في قطاع التعليم المهني، واستعراض قصة النجاح الفنلندية في هذا المجال، حيث أصبح التوجه المهني في المرحلة الثانوية وما بعدها مرغوبًا جدًّا، ووصلت نسبة خريجي الثانوية الراغبين في الانضمام للتعليم المهني نحو40% من الخريجين، مع إمكانية التحاقهم بالجامعات الأكاديمية والتطبيقية في أي مرحلة لاحقة من حياتهم.
أمَّا الزيارة الثانية، فقد اختتم الوفد البحريني أعمال مشاركته في المنتدى بزيارة كلية التربية لإعداد المعلمين في جامعة أولو، والتقاء نائبة رئيس الجامعة؛ للاطلاع على أبرز الممارسات في مجال إعداد المعلمين، وتدريبهم قبل انضمامهم للممارسة الفعلية في المؤسسات التعليمية والتدريبية واقعيًّا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مهنة التعليم في فنلندا تعد من المهن المرغوبة، فعلى الرغم من صعوبة الانضمام لها، وعمليات الاختيار الدقيقة من بين المتقدمين لمزاولتها، إلا أنَّ الإقبال عليها مازال عالياً جداً، والمنافسة شديدة بين خريجي الثانوية ذوي المعدلات المرتفعة للالتحاق بجامعاتها وكلياتها.