أبوظبي - (وكالات): أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن إقبال بنسبة 42.57 % في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهي المرة الأولى التي تقل فيها نسبة المشاركة عن 50 % منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979.
وكان التلفزيون الرسمي قد أعلن الأحد فوز متشددين بكافة المقاعد البرلمانية الثلاثين في العاصمة طهران في الانتخابات التي أجريت قبل يومين.
وقال التلفزيون الرسمي أيضا إن عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف، المنافس البارز على منصب رئيس البرلمان الإيراني، كان على قمة الفائزين في طهران بحصوله على 1.2 مليون صوت.
ونسبة إقبال الناخبين ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مقياس لكيفية نظر الإيرانيين إلى الحكومة الدينية المأزومة في البلاد، فيما يعتبر انخفاض الإقبال، وبحسب مراقبين، دليل على حالة عدم رضا واسعة النطاق مع الحكام الدينيين الإيرانيين والنظام الذي يترأسونه.
وعادة ما ينشر المسؤولون الإيرانيون الأرقام المتعلقة بنسبة الإقبال بعد يوم من الانتخابات، وفي هذا الصدد قالت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية إن فرز الأصوات انتهى، حيث تم تحديد الفائزين في 201 من أصل 208 دوائر انتخابية.
وسيتم تحديد الفائزين في الدوائر الانتخابية السبع الصغيرة نسبيا في انتخابات الإعادة في وقت لاحق في أبريل.
وكان الزعيم الأعلى في إيران علي خامنئي قد اتهم "الدعاية الإعلامية" للأعداء في وقت سابق اليوم الأحد بمحاولة إثناء المواطنين عن التصويت من خلال تضخيم خطر فيروس كورونا.
وحاصرت مجموعة من الأزمات إيران في العام الماضي، من ضمنها احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة في نوفمبر وعقوبات أمريكية زادت الضغط على الاقتصاد المتدهور.
وفي تصريحات من مكتبه في طهران، ألقى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي باللوم على "الدعاية السلبية" لأعداء إيران لمحاولتهم تثبيط المواطنين عن التصويت في انتخابات الجمعة.
وقال "إن وسائل الإعلام الخاصة بهم لم تتجاهل أصغر فرصة لإحباط المواطنين ولجأت إلى ذريعة الأمراض والفيروسات".
وكانت إيران قد أبلغت عن أول حالة إصابة بالفيروس قبل يومين من الانتخابات الوطنية، وثمانية حالات وفاة بسبب المرض منذ ذلك الحين. هذا هو أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن الفيروس خارج الصين، حيث ظهر المرض لأول مرة قبل شهرين.
وأكدت طهران ما مجموعه 43 حالة في أربع مدن مختلفة على الأقل، بما في ذلك العاصمة، حيث نفدت مخزونات بعض الصيدليات بالفعل من الأقنعة ومعقمات اليد.
وأغلقت المدارس في طهران وأربع مدن أخرى لمدة يومين، الأحد، لمنع انتشار الفيروس، فيما علقت السلطات أيضا مباريات كرة القدم وأوقفت العروض في دور السينما وأماكن أخرى.
وشجع المسؤولون في جميع أنحاء إيران الناخبين على التصويت في الأيام التي سبقت الانتخابات، حتى مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس.
في الوقت ذاته، قالت السلطات في إيران إنها ستبدأ تطهير مترو طهران، الذي يستخدمه نحو ثلاثة ملايين شخص، لمنع انتشار كورونا.
كما أغلقت الحكومة المدارس والحوزات الدينية في مدينة قم المقدسة، حيث قتل الفيروس في البداية اثنين من المرضى المسنين الأسبوع الماضي.
واتخذ العراق وباكستان اللذان تربطهما حدود مع إيران، تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس من المسافرين الإيرانيين. وتم بالفعل اكتشاف مسافرين مصابين من إيران في لبنان وكندا.
وكان التلفزيون الرسمي قد أعلن الأحد فوز متشددين بكافة المقاعد البرلمانية الثلاثين في العاصمة طهران في الانتخابات التي أجريت قبل يومين.
وقال التلفزيون الرسمي أيضا إن عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف، المنافس البارز على منصب رئيس البرلمان الإيراني، كان على قمة الفائزين في طهران بحصوله على 1.2 مليون صوت.
ونسبة إقبال الناخبين ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مقياس لكيفية نظر الإيرانيين إلى الحكومة الدينية المأزومة في البلاد، فيما يعتبر انخفاض الإقبال، وبحسب مراقبين، دليل على حالة عدم رضا واسعة النطاق مع الحكام الدينيين الإيرانيين والنظام الذي يترأسونه.
وعادة ما ينشر المسؤولون الإيرانيون الأرقام المتعلقة بنسبة الإقبال بعد يوم من الانتخابات، وفي هذا الصدد قالت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية إن فرز الأصوات انتهى، حيث تم تحديد الفائزين في 201 من أصل 208 دوائر انتخابية.
وسيتم تحديد الفائزين في الدوائر الانتخابية السبع الصغيرة نسبيا في انتخابات الإعادة في وقت لاحق في أبريل.
وكان الزعيم الأعلى في إيران علي خامنئي قد اتهم "الدعاية الإعلامية" للأعداء في وقت سابق اليوم الأحد بمحاولة إثناء المواطنين عن التصويت من خلال تضخيم خطر فيروس كورونا.
وحاصرت مجموعة من الأزمات إيران في العام الماضي، من ضمنها احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة في نوفمبر وعقوبات أمريكية زادت الضغط على الاقتصاد المتدهور.
وفي تصريحات من مكتبه في طهران، ألقى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي باللوم على "الدعاية السلبية" لأعداء إيران لمحاولتهم تثبيط المواطنين عن التصويت في انتخابات الجمعة.
وقال "إن وسائل الإعلام الخاصة بهم لم تتجاهل أصغر فرصة لإحباط المواطنين ولجأت إلى ذريعة الأمراض والفيروسات".
وكانت إيران قد أبلغت عن أول حالة إصابة بالفيروس قبل يومين من الانتخابات الوطنية، وثمانية حالات وفاة بسبب المرض منذ ذلك الحين. هذا هو أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن الفيروس خارج الصين، حيث ظهر المرض لأول مرة قبل شهرين.
وأكدت طهران ما مجموعه 43 حالة في أربع مدن مختلفة على الأقل، بما في ذلك العاصمة، حيث نفدت مخزونات بعض الصيدليات بالفعل من الأقنعة ومعقمات اليد.
وأغلقت المدارس في طهران وأربع مدن أخرى لمدة يومين، الأحد، لمنع انتشار الفيروس، فيما علقت السلطات أيضا مباريات كرة القدم وأوقفت العروض في دور السينما وأماكن أخرى.
وشجع المسؤولون في جميع أنحاء إيران الناخبين على التصويت في الأيام التي سبقت الانتخابات، حتى مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس.
في الوقت ذاته، قالت السلطات في إيران إنها ستبدأ تطهير مترو طهران، الذي يستخدمه نحو ثلاثة ملايين شخص، لمنع انتشار كورونا.
كما أغلقت الحكومة المدارس والحوزات الدينية في مدينة قم المقدسة، حيث قتل الفيروس في البداية اثنين من المرضى المسنين الأسبوع الماضي.
واتخذ العراق وباكستان اللذان تربطهما حدود مع إيران، تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس من المسافرين الإيرانيين. وتم بالفعل اكتشاف مسافرين مصابين من إيران في لبنان وكندا.