استضافت مكتبة مبارك الخاطر ومتحف الإصلاح بجمعية الإصلاح الأحد، رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بجامعة البحرين الشيخ د. فريد هادي في محاضرة بعنوان "الصيرفة الإسلامية ورسالة الإسلام في القرن الحادي والعشرين" برعاية بنك الإثمار وبنك البركة.
وتطرق المحاضر إلى نشأة صناعة الصيرفة الإسلامية وتطورها حيث انطلقت الفكرة في نهاية خمسينيات القرن الماضي على يد مجموعة من أساتذة الجامعة بالسودان عكفوا على المناقشات والدراسات في الصيرفة الإسلامية، حتى تولدت أول تجربة في هذا المجال لم يكتب لها النجاح وهي: بنك ناصر في مصر في العام 1963م ثم مصرف دبي الإسلامي في العام 1975، ثم انتشار كبير لهذه المؤسسات في العالم الإسلامي والغرب ومنافستها بشكل كبير للبنوك التقليدية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية البحرين كدولة رائدة في هذا المجال، حيث اتخذت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" من البحرين مقرا رئيسا لها والتي تضطلع بإعداد وإصدار معايير المحاسبة المالية والمراجعة والضبط وأخلاقيات العمل والمعايير الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية في 45 دولة حول العالم.
كما تطرق إلى جهود نادي الإصلاح في السبعينيات في هذا المجال من خلال المحاضرات التي دعا إليها أحد رواد هذا المجال وهو د.عيسى عبده في مصر والوطن العربي والتي كانت سببا في توجه عدد من تجار البحرين وقتها للراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة – رحمه الله – أمير البلاد آنذاك، وطلبوا منه أمرا ساميا بإنشاء أول بنك إسلامي في البحرين فكان الانطلاقة لبنك البحرين الإسلامي في العام 1979م.
وأشار إلى أهمية الصيرفة الإسلامية كأحد مجالات الدعوة الإسلامية التي تضع حلولا ناجعة لحل مشكلات المال والاقتصاد التي تهم البشرية على مختلف مشاربها ومعتقداتها مما جعل من هذه الصناعة رسالة للإسلام في القرن الحادي والعشرين.
وأكد هادي، جهود العلماء المخلصة التي توحدت في سبيل تطوير هذه الصناعة وإيجاد المعايير الشرعية حيث لاقت رواجاً كبيراً في بلاد الشرق والغرب من حيث انتشار المؤسسات المالية التي يعمل بهذا النظام، والمؤسسات التعليمية التي تعطي شهادات علمية في هذا المجال إضافة إلى كم الدراسات والمؤلفات فيه.
وضرب هادي أمثلة تؤكد على انتشار مجال الصيرفة الإسلامية في بلاد الغرب وخاصة في بريطانيا التي تفوقت في كثير من الأحيان على الدول العربية والإسلامية في هذا المجال، حيث يوجد بها 55 مؤسسة تعليمية تعطي شهادات البكالوريوس والماجستير في الصيرفة الإسلامية إضافة إلى عدد كبير من البنوك والمؤسسات المالية تعمل بهذا النظام.
ومن مظاهر ذلك أيضا إنشاء أول مركز لدراسات المعاملات الإسلامية في أسبانيا، فضلا عن سعي أكبر جامعات روسيا للتعاون والتنسيق مع جامعة البحرين لفتح قسم للصيرفة الإسلامية لديها، كل هذه المظاهر وغيرها الكثير جعل من هذا المجال لغة مقبولة يفهمها الناس في كل أنحاء العالم ويمس حياتهم بشكل مباشر ويفتح آفاقا واسعة لانتشار الإسلام في هذه الدول.
وتطرق المحاضر إلى نشأة صناعة الصيرفة الإسلامية وتطورها حيث انطلقت الفكرة في نهاية خمسينيات القرن الماضي على يد مجموعة من أساتذة الجامعة بالسودان عكفوا على المناقشات والدراسات في الصيرفة الإسلامية، حتى تولدت أول تجربة في هذا المجال لم يكتب لها النجاح وهي: بنك ناصر في مصر في العام 1963م ثم مصرف دبي الإسلامي في العام 1975، ثم انتشار كبير لهذه المؤسسات في العالم الإسلامي والغرب ومنافستها بشكل كبير للبنوك التقليدية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية البحرين كدولة رائدة في هذا المجال، حيث اتخذت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" من البحرين مقرا رئيسا لها والتي تضطلع بإعداد وإصدار معايير المحاسبة المالية والمراجعة والضبط وأخلاقيات العمل والمعايير الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية في 45 دولة حول العالم.
كما تطرق إلى جهود نادي الإصلاح في السبعينيات في هذا المجال من خلال المحاضرات التي دعا إليها أحد رواد هذا المجال وهو د.عيسى عبده في مصر والوطن العربي والتي كانت سببا في توجه عدد من تجار البحرين وقتها للراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة – رحمه الله – أمير البلاد آنذاك، وطلبوا منه أمرا ساميا بإنشاء أول بنك إسلامي في البحرين فكان الانطلاقة لبنك البحرين الإسلامي في العام 1979م.
وأشار إلى أهمية الصيرفة الإسلامية كأحد مجالات الدعوة الإسلامية التي تضع حلولا ناجعة لحل مشكلات المال والاقتصاد التي تهم البشرية على مختلف مشاربها ومعتقداتها مما جعل من هذه الصناعة رسالة للإسلام في القرن الحادي والعشرين.
وأكد هادي، جهود العلماء المخلصة التي توحدت في سبيل تطوير هذه الصناعة وإيجاد المعايير الشرعية حيث لاقت رواجاً كبيراً في بلاد الشرق والغرب من حيث انتشار المؤسسات المالية التي يعمل بهذا النظام، والمؤسسات التعليمية التي تعطي شهادات علمية في هذا المجال إضافة إلى كم الدراسات والمؤلفات فيه.
وضرب هادي أمثلة تؤكد على انتشار مجال الصيرفة الإسلامية في بلاد الغرب وخاصة في بريطانيا التي تفوقت في كثير من الأحيان على الدول العربية والإسلامية في هذا المجال، حيث يوجد بها 55 مؤسسة تعليمية تعطي شهادات البكالوريوس والماجستير في الصيرفة الإسلامية إضافة إلى عدد كبير من البنوك والمؤسسات المالية تعمل بهذا النظام.
ومن مظاهر ذلك أيضا إنشاء أول مركز لدراسات المعاملات الإسلامية في أسبانيا، فضلا عن سعي أكبر جامعات روسيا للتعاون والتنسيق مع جامعة البحرين لفتح قسم للصيرفة الإسلامية لديها، كل هذه المظاهر وغيرها الكثير جعل من هذا المجال لغة مقبولة يفهمها الناس في كل أنحاء العالم ويمس حياتهم بشكل مباشر ويفتح آفاقا واسعة لانتشار الإسلام في هذه الدول.