نزلت أسعار النفط ما يزيد عن 2%، الاثنين، في الوقت الذي تسبب فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا في عدة مواقع خارج الصين، في قلق المستثمرين، بشأن تأثر الطلب سلباً.
كما واصلت الأسهم العالمية تكبد خسائر في الوقت الذي تنمو فيه المخاوف بشأن تأثير الفيروس المستجد، مع قفزة في أعداد حالات الإصابة في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وبحلول الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت 1.42 دولار، أو ما يعادل 2.4% إلى 57.08 دولار للبرميل، لكنه مرتفع عن المستوى المتدني البالغ 56.53 دولار الذي لامسه في وقت سابق.
ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.26 دولار أو 2.4% إلى 52.12 دولار.
وقال إدوارد مويل محلل السوق لدى أواندا: "من المرجح أن يزداد تضرر الطلب إذ ستنمو قيود السفر على الأرجح في الوقت الذي يصبح فيه تفشي فيروس كورونا تهديداً عالمياً ولا يتم احتوائه في الصين فحسب".
وأضاف: "أسعار النفط ستظل عرضة للخطر، إذ إن المتعاملين في الطاقة لم يضعوا في الحسبان أن يصبح كورونا وباء".
وتلقت أسعار النفط بعض الدعم بعد أن قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة في الصين إن أربع مقاطعات قلصت إجراءات الطوارئ المتعلقة بالاستجابة للفيروس.
وكان الرئيس الصيني تشي جينبينغ قال الأحد، إن أكبر مستهلك في العالم للطاقة سيجري تعديلاً على السياسة، للمساهمة في تخفيف الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد من تفشي الفيروس.
كما واصلت الأسهم العالمية تكبد خسائر في الوقت الذي تنمو فيه المخاوف بشأن تأثير الفيروس المستجد، مع قفزة في أعداد حالات الإصابة في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وبحلول الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت 1.42 دولار، أو ما يعادل 2.4% إلى 57.08 دولار للبرميل، لكنه مرتفع عن المستوى المتدني البالغ 56.53 دولار الذي لامسه في وقت سابق.
ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.26 دولار أو 2.4% إلى 52.12 دولار.
وقال إدوارد مويل محلل السوق لدى أواندا: "من المرجح أن يزداد تضرر الطلب إذ ستنمو قيود السفر على الأرجح في الوقت الذي يصبح فيه تفشي فيروس كورونا تهديداً عالمياً ولا يتم احتوائه في الصين فحسب".
وأضاف: "أسعار النفط ستظل عرضة للخطر، إذ إن المتعاملين في الطاقة لم يضعوا في الحسبان أن يصبح كورونا وباء".
وتلقت أسعار النفط بعض الدعم بعد أن قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة في الصين إن أربع مقاطعات قلصت إجراءات الطوارئ المتعلقة بالاستجابة للفيروس.
وكان الرئيس الصيني تشي جينبينغ قال الأحد، إن أكبر مستهلك في العالم للطاقة سيجري تعديلاً على السياسة، للمساهمة في تخفيف الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد من تفشي الفيروس.