أشادت الصفحة الرسمية الإلكترونية لمهرجان يوتا للسينما العالمية "أمريكا"، أحد أهم المهرجانات السينمائية، بمضمون فيلم "رؤية وعد، سلمان بن حمد" الذي أنتجته هيئة البحرين للثقافة والآثار نهاية عام 2019، احتفاء بمسيرة عشرين سنةً على إطلاق برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، وهو من إخراج وتأليف المخرجة إيفا داود ومدته 28 دقيقة.
وفي مضمون الصفحة الرسمية للمهرجان ذكر القائمون عليه: "التعليم هو الثروة الحقيقية للإنسان، وأن هذا الفيلم الوثائقي "رؤية وعد" هو دليل حي على استثمار البحرين لمواطنيها والذي يتيح لهم بناء أساس قوي لمستقبلهم، وأن إعطاء الأولوية للتعليم من خلال المنح الدراسية هو أكثر من مجرد نعمة يمكن للشخص الحصول عليها.
قد يذكرني هذا الفيلم بمناقشة حية بيني وبين والدة طالب فاز بالمنحة في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العام الماضي، حينما نقلت لي حرفياً وصف المستشارة التعليمية لطلبة البرنامج بما معناه باللغة العربية "أنت ملكي" في دلالة رائعة الوصف على استحقاق الطالب فرصة ذهبية طول حياته بدءا من التوقيع باعتماد اسمه فعلياً في البرنامج، فإن مستقبله وآماله ووظيفته وحتى دراساته العليا تكون مسؤولية البرنامج ومستشارينه التعليمين بشكل أبهرني فعلاً!!!.
إن هذا الفوز، قد يكون أكثر من الفوز باليانصيب بل إنه صك ضمان ذهبي مدى الحياة لمن يستحق فعلاً، ولكي لا أطيل عليكم وانتقل إلى فكرة ربط مخرجات التعليم برفاهيات المجتمع والتي تكن نتيجة حتمية لأي مجتمع متعلم قد بلغ أقصى درجات التحضر العلمي، فإن الفيلم بلا شك هو ترويج مبطن ذكي جداً للمجتمع البحريني حكومة وشعبا نحو توجه صاحب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
يسلط هذا الفيلم الضوء على جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد في الاستثمار في العنصر البشري والطاقات البحرينية الواعدة عبر تبني وإطلاق مشروع برنامج سموه للمنح الدراسية العالمية، الذي يستفيد منه الطلبة والطالبات من خريجي المدارس الحكومية والخاصة في مملكة البحرين وهو ما لفت انتباه القائمين على مهرجان يوتا للسينما العالمية.
ويأتي هذا الفيلم الوثائقي ضمن رؤية هيئة الثقافة الرامية إلى التعريف بالنشاط العلمي والأكاديمي الذي تدعمه القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وللترويج للمكتسبات التاريخية والحضارية بالمملكة.
إن من أوائل الأعمال التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد بعد أداء اليمين الدستوري في مارس 1999 إنشاء برنامج ولي العهد للمنح الدراسية الدولية. ويعد برنامج المنح الدراسية مشروعاً قريباً جداً من قلبه، وهو تجسيد لتفاني سموه سلمان في تمكين شباب البحرين وتزويدهم بفرصة للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الرائدة في العالم ، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية أو الاجتماعية-الاقتصادية. كما أنها ركيزة مهمة لرؤية الأمير سلمان الأكبر لمستقبل البحرين.
وتمشيا مع رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، وصفت مخرجة الفيلم حصول المتلقين للمنح الدراسية على قبول للمؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، بأنه دليل على قوة البرنامج في دعم مرشحيه، والأهم من ذلك أنه يؤكد أن برنامج سموه ناجح بكل المقاييس محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ليس هناك شك أنه بالنسبة لحوالي 160 شاباً وشابة بحرينية اجتازوا البرنامج منذ بدايته منذ 20 عاماً، فإن مبادرة سموه غيرت حياتهم إلى الأفضل. كما سلط الفيلم الضوء على قوة رأس المال البشري في البلاد وتزويد الأجيال الجديدة من الشباب البحريني بالمهارات والصفات المطلوبة للمشاركة في الاقتصادات الوطنية والعالمية والمساهمة فيها.
وأشار الفيلم بعفوية إلى الشعبية العالمية التي يحظى بها صاحب السمو الملكي ولي العهد، الذي يحظى بالاحترام في الداخل والخارج بسبب قلبه وحبه غير المشروط لبلده وشعبه ورؤيته المتميزة ودبلوماسيته المثالية، بإرث من شأنه التأثير على البحرين للأجيال القادمة.
إننا اليوم ومع نشاط الترويج للسياسة الجديدة للمملكة البحرين عبر الوسائل الإعلامية الجديدة، فإننا ارتقينا إلى أعلى سبل النجاح بالتركيز على العوامل البشرية والاقتصادية الحقيقية وربطها بمخرجات الترفيه كما وصفتها في مقالات أخرى بأن الترفيه ووسائل الترفيه تعبر عن رفاهية البلد وتحضره وأنهما عاملان مرتبطان ببعض ولا يمكن أن ينفصلان بل يحثان العالم على بوادر الفرص الإستثمارية في المملكة، وما ترجم هذا التوجهه افتتاح وزير شؤون الإعلام "القرية التراثية" مؤخرا، وهي المرحلة الأولى من مشروع "مدينة الإنتاج الإعلامي"، والتي تدعم الحركة الفنية.
بتول شبر - سيدة أعمال
Batyshubbar@gmail.com
وفي مضمون الصفحة الرسمية للمهرجان ذكر القائمون عليه: "التعليم هو الثروة الحقيقية للإنسان، وأن هذا الفيلم الوثائقي "رؤية وعد" هو دليل حي على استثمار البحرين لمواطنيها والذي يتيح لهم بناء أساس قوي لمستقبلهم، وأن إعطاء الأولوية للتعليم من خلال المنح الدراسية هو أكثر من مجرد نعمة يمكن للشخص الحصول عليها.
قد يذكرني هذا الفيلم بمناقشة حية بيني وبين والدة طالب فاز بالمنحة في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العام الماضي، حينما نقلت لي حرفياً وصف المستشارة التعليمية لطلبة البرنامج بما معناه باللغة العربية "أنت ملكي" في دلالة رائعة الوصف على استحقاق الطالب فرصة ذهبية طول حياته بدءا من التوقيع باعتماد اسمه فعلياً في البرنامج، فإن مستقبله وآماله ووظيفته وحتى دراساته العليا تكون مسؤولية البرنامج ومستشارينه التعليمين بشكل أبهرني فعلاً!!!.
إن هذا الفوز، قد يكون أكثر من الفوز باليانصيب بل إنه صك ضمان ذهبي مدى الحياة لمن يستحق فعلاً، ولكي لا أطيل عليكم وانتقل إلى فكرة ربط مخرجات التعليم برفاهيات المجتمع والتي تكن نتيجة حتمية لأي مجتمع متعلم قد بلغ أقصى درجات التحضر العلمي، فإن الفيلم بلا شك هو ترويج مبطن ذكي جداً للمجتمع البحريني حكومة وشعبا نحو توجه صاحب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
يسلط هذا الفيلم الضوء على جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد في الاستثمار في العنصر البشري والطاقات البحرينية الواعدة عبر تبني وإطلاق مشروع برنامج سموه للمنح الدراسية العالمية، الذي يستفيد منه الطلبة والطالبات من خريجي المدارس الحكومية والخاصة في مملكة البحرين وهو ما لفت انتباه القائمين على مهرجان يوتا للسينما العالمية.
ويأتي هذا الفيلم الوثائقي ضمن رؤية هيئة الثقافة الرامية إلى التعريف بالنشاط العلمي والأكاديمي الذي تدعمه القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وللترويج للمكتسبات التاريخية والحضارية بالمملكة.
إن من أوائل الأعمال التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد بعد أداء اليمين الدستوري في مارس 1999 إنشاء برنامج ولي العهد للمنح الدراسية الدولية. ويعد برنامج المنح الدراسية مشروعاً قريباً جداً من قلبه، وهو تجسيد لتفاني سموه سلمان في تمكين شباب البحرين وتزويدهم بفرصة للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الرائدة في العالم ، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية أو الاجتماعية-الاقتصادية. كما أنها ركيزة مهمة لرؤية الأمير سلمان الأكبر لمستقبل البحرين.
وتمشيا مع رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، وصفت مخرجة الفيلم حصول المتلقين للمنح الدراسية على قبول للمؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، بأنه دليل على قوة البرنامج في دعم مرشحيه، والأهم من ذلك أنه يؤكد أن برنامج سموه ناجح بكل المقاييس محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ليس هناك شك أنه بالنسبة لحوالي 160 شاباً وشابة بحرينية اجتازوا البرنامج منذ بدايته منذ 20 عاماً، فإن مبادرة سموه غيرت حياتهم إلى الأفضل. كما سلط الفيلم الضوء على قوة رأس المال البشري في البلاد وتزويد الأجيال الجديدة من الشباب البحريني بالمهارات والصفات المطلوبة للمشاركة في الاقتصادات الوطنية والعالمية والمساهمة فيها.
وأشار الفيلم بعفوية إلى الشعبية العالمية التي يحظى بها صاحب السمو الملكي ولي العهد، الذي يحظى بالاحترام في الداخل والخارج بسبب قلبه وحبه غير المشروط لبلده وشعبه ورؤيته المتميزة ودبلوماسيته المثالية، بإرث من شأنه التأثير على البحرين للأجيال القادمة.
إننا اليوم ومع نشاط الترويج للسياسة الجديدة للمملكة البحرين عبر الوسائل الإعلامية الجديدة، فإننا ارتقينا إلى أعلى سبل النجاح بالتركيز على العوامل البشرية والاقتصادية الحقيقية وربطها بمخرجات الترفيه كما وصفتها في مقالات أخرى بأن الترفيه ووسائل الترفيه تعبر عن رفاهية البلد وتحضره وأنهما عاملان مرتبطان ببعض ولا يمكن أن ينفصلان بل يحثان العالم على بوادر الفرص الإستثمارية في المملكة، وما ترجم هذا التوجهه افتتاح وزير شؤون الإعلام "القرية التراثية" مؤخرا، وهي المرحلة الأولى من مشروع "مدينة الإنتاج الإعلامي"، والتي تدعم الحركة الفنية.
بتول شبر - سيدة أعمال
Batyshubbar@gmail.com