توقّفت مستشارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أنيتا منديراتا في محاضرتها الإثنين، في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي المتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث عند أهمية السياحة الثقافية ضمن الموسم الثقافي "ولي جبل ملقى على الغيم يدعوني لأرفعه" للمركز، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته 15.
وقدمت مستشارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الشكر، إلى مركز الشيخ إبراهيم على الاستضافة، مشيدة بعمل ودور رئيسة مجلس أمناء المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في المحافل الدولية التي تلتقي خلالها بها، في إعطاء الصورة الأجمل للسياحة الثقافية في مملكة البحرين.
وذكرت منديراتا في محاضرتها أنه "بينما يتطلع المجتمع العالمي إلى المستقبل، يصبح الابتكار والخيال والصناعة بسهولة من السمات المميزة للنمو والتنمية المستدامة. ومع ذلك، فإننا نتعلم بشكل متزايد أن قوة مستقبلنا المشترك ترتكز على قوة ماضينا وهو يعكس ثقافة المجتمعات التي بنيت عليها الأمم".
كما توقّفت عند أهمية السياحة التي "أصبحت القطاع الاقتصادي الأسرع نموًا والأكثر شمولية في العالم، فالسياحة قوة حيوية للنهوض بالتفاهم والاحترام والتقدير عبر الحدود والأيديولوجيات، فلا يوجد دافع أقوى للمسافرين حول العالم من السعي لاكتشاف وتجربة ثقافات جديدة".
وتطرقت لأهمية السياحة الثقافية والتي تحدثت عنها منظمة السياحة العالمية إذ عرّفتها بأنها "نوع من النشاط السياحي يكون فيه الدافع الأساسي للزائر هو تعلم واكتشاف وتجربة واستهلاك المعالم أو المنتجات الثقافية المادية وغير المادية في وجهة سياحية، وتتعلق هذه المعالم بمجموعة من الخصائص المادية والفكرية والروحية والعاطفية لمجتمع يشمل الفنون والهندسة المعمارية والتراث التاريخي والثقافي وتراث الطهي والأدب والموسيقى والصناعات الإبداعية والثقافات الحية مع أنماط حياتها وقيمها والمعتقدات والتقاليد ".
وأوضحت منديراتا أن "المجتمع العالمي يعمل على الحفاظ على الثقافة وحمايتها وتعزيزها مع ال 1.4 مليار سائح دولي يستكشف العالم كل عام. وتعمل السياحة والثقافة معاً كشركاء أساسيين في ضمان بقاء ثراء واحترام الاختلافات أساسًا للاحتفال بالإنسانية المشتركة".
يذكر أن مندريتا، تمتلك تجربة عملية دولية عابرة للثقافات تمتد لأكثر من عقدين في القطاعين العام والخاص، وتمتاز بقدرة فطرية على تلمس نبض المجتمعات، بما في ذلك الديناميات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية التي تؤثر على الدول التي في طور التغيير ومواجهة التحديات.
وقدمت مستشارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الشكر، إلى مركز الشيخ إبراهيم على الاستضافة، مشيدة بعمل ودور رئيسة مجلس أمناء المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في المحافل الدولية التي تلتقي خلالها بها، في إعطاء الصورة الأجمل للسياحة الثقافية في مملكة البحرين.
وذكرت منديراتا في محاضرتها أنه "بينما يتطلع المجتمع العالمي إلى المستقبل، يصبح الابتكار والخيال والصناعة بسهولة من السمات المميزة للنمو والتنمية المستدامة. ومع ذلك، فإننا نتعلم بشكل متزايد أن قوة مستقبلنا المشترك ترتكز على قوة ماضينا وهو يعكس ثقافة المجتمعات التي بنيت عليها الأمم".
كما توقّفت عند أهمية السياحة التي "أصبحت القطاع الاقتصادي الأسرع نموًا والأكثر شمولية في العالم، فالسياحة قوة حيوية للنهوض بالتفاهم والاحترام والتقدير عبر الحدود والأيديولوجيات، فلا يوجد دافع أقوى للمسافرين حول العالم من السعي لاكتشاف وتجربة ثقافات جديدة".
وتطرقت لأهمية السياحة الثقافية والتي تحدثت عنها منظمة السياحة العالمية إذ عرّفتها بأنها "نوع من النشاط السياحي يكون فيه الدافع الأساسي للزائر هو تعلم واكتشاف وتجربة واستهلاك المعالم أو المنتجات الثقافية المادية وغير المادية في وجهة سياحية، وتتعلق هذه المعالم بمجموعة من الخصائص المادية والفكرية والروحية والعاطفية لمجتمع يشمل الفنون والهندسة المعمارية والتراث التاريخي والثقافي وتراث الطهي والأدب والموسيقى والصناعات الإبداعية والثقافات الحية مع أنماط حياتها وقيمها والمعتقدات والتقاليد ".
وأوضحت منديراتا أن "المجتمع العالمي يعمل على الحفاظ على الثقافة وحمايتها وتعزيزها مع ال 1.4 مليار سائح دولي يستكشف العالم كل عام. وتعمل السياحة والثقافة معاً كشركاء أساسيين في ضمان بقاء ثراء واحترام الاختلافات أساسًا للاحتفال بالإنسانية المشتركة".
يذكر أن مندريتا، تمتلك تجربة عملية دولية عابرة للثقافات تمتد لأكثر من عقدين في القطاعين العام والخاص، وتمتاز بقدرة فطرية على تلمس نبض المجتمعات، بما في ذلك الديناميات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية التي تؤثر على الدول التي في طور التغيير ومواجهة التحديات.