محمد الدرويش
تميّز الدوري الإيطالي خلال السنوات الأخيرة بظهور العديد من الفرق القادرة على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية غير متوقعة بالنظر إلى تواضع تاريخها وقلة مواردها وقوتها المادية التي تمنح أي نادٍ في العالم إمكانية التفوق على أندية عملاقة لها صولاتها وجولاتها في الملاعب الأوروبية فنحن في عصر المال !
وانتجت الكرة الإيطالية خلال المواسم الفائتة نادي كالياري الذي لم يبرح مكانه في دوري الأضواء واستمر فيه منذ أن صعد للسيريا آي موسم 2016/2017 أما فريق أتلانتا فهو يقدم المعجزات فعدا عن أنه ينافس على المراكز الأربعة الأولى منذ مواسم عدة، فهو يقدم مستوىً أسطوري يستحق الإشادة والاحترام والتقدير بعد أن حمل هذا الموسم لواء الكرة الإيطالية رفقة السيدة العجوز طبعاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا وتأهل في أولى مشاركاته التاريخية للدور ثمن النهائي، وها هو يستعد لدخول التاريخ من أوسع الأبواب إذ يبدو أن أبناء المدرب جيان غاسبريني قد حسموا تأهلهم رسمياً للدور ربع النهائي ليكونوا وبكل فخر ضمن أقوى ثمانية فرق في القارة العجوز إضافة إلى أنهم يملكون ثاني أقوى خط هجوم في القارة العجوز ولا يتفوق عليهم هنا سوى مانشستر سيتي الرهيب هجومياً تحت قيادة الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا.
هذا الموسم ، هناك نادٍ يكتب أسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الإيطالي، فريق يعمل بهدوء وبعيداً عن كل الضغوطات إلا أنهم فعلياً باتوا مرشحين للوصول بشكلٍ شبه رسمي إلى أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقات القارية "دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي" ألا وهو نادي هيلاس فيرونا.
إحصائيات الفريق في الآونة الأخيرة تجعله مخيفاً ومرعباً لباقي أندية السيريا آي حيث بات قريباً جداً من الوصول للمركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي، وقد يتفوق على أندية عريقة لها باعها الطويل في الدوري الإيطالي مثل نابولي، ميلان وروما !
منذ بداية هذا العام لم يتلق فيرونا أي خسارةٍ تذكر، حيث لعب في ثماني مباريات تفوق في أربعة منها كان إحداها الإطاحة بزعيم الكرة الإيطالية ومتصدر الترتيب نادي يوفنتوس بهدفين لهدف، أما الأربع مباريات الأخرى فكان التعادل هو الحكم وسيد الموقف، وهنا تكون الاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية أولى خطوات نجاح هذا النادي الطموح ودافعاً لتحقيق المزيد من الانتصارات خلال الجولات القادمة.
ثاني الأسباب التي تجعل فيرونا مرشحاً فوق العادة للوصول إلى المراكز المؤهلة للأدوار الأوروبية، هو خط الدفاع الحديدي الذي يملكه الفريق والذي يُصنف رسمياً كثالث أقوى خط دفاع في السيريا آي مناصفةً مع السيدة العجوز ولا يتفوق عليهم هنا سوى إنتر ميلان ولاتسيو أصحاب أقوى وثاني أقوى خط دفاع على التوالي.
ثالثاً يتميز الفريق بتعدد مصادره التهديفية – رغم تواضع خط هجومه وعدد أهدافه خلال الموسم - إذ إنه ومن نظرة سريعة نجد أن جميع اللاعبين قد ساهموا بتسجيل / صناعة الأهداف ما يجعل إمكانية مباغتة الخصوم وضربهم واردة من قبل أي لاعب، ولعل أبرز نجوم الفريق وخط الهجوم هو اللاعب جيامباولو باتزيني صاحب الأهداف الأربعة أهداف في الدوري المحلي.
الفريق تخلص من عبء المباراة أمام يوفنتوس بتحقيق نصر يجعلهم يسيرون بخطىً واثقة خلال مواجهاتهم القادمة، يؤمنون فيها بقدرتهم على تحقيق الفوز وقهر أعرق الفرق، على الورق تبقى لديهم 4 مباريات صعبة ولا يمكن ضمان تحقيق نتائج إيجابية هي المواجهات أمام نابولي، إنتر ميلان لاتسيو وروما، لكن ورغم ذلك فإن الفريق مرشح جداً لتحقيق المفاجآت وإسقاط أي نادٍ يقف في طريقهم ، ما يجعل مهمتهم في الوصول لأحد المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية واردة جداً خصوصاً أن فارق النقاط الضئيل بينهم وبين صاحب المركز الخامس إضافة أن المباريات المتبقية له أمام خصومٍ أقل منه في المستوى هذا الموسم ويبتعدون عنه نحو الأسفل في جدول الترتيب ، طموح قد يجعلنا نتغنى بأتلانتا جديد الموسم القادم، فهل يستطيع المدرب إيفان يوريتش قيادة النادي نحو مجدٍ لم يسبق لهم وأن حققوه ؟
سؤال سنعرف الإجابة عليه خلال 90 يوماً فقط.
تميّز الدوري الإيطالي خلال السنوات الأخيرة بظهور العديد من الفرق القادرة على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية غير متوقعة بالنظر إلى تواضع تاريخها وقلة مواردها وقوتها المادية التي تمنح أي نادٍ في العالم إمكانية التفوق على أندية عملاقة لها صولاتها وجولاتها في الملاعب الأوروبية فنحن في عصر المال !
وانتجت الكرة الإيطالية خلال المواسم الفائتة نادي كالياري الذي لم يبرح مكانه في دوري الأضواء واستمر فيه منذ أن صعد للسيريا آي موسم 2016/2017 أما فريق أتلانتا فهو يقدم المعجزات فعدا عن أنه ينافس على المراكز الأربعة الأولى منذ مواسم عدة، فهو يقدم مستوىً أسطوري يستحق الإشادة والاحترام والتقدير بعد أن حمل هذا الموسم لواء الكرة الإيطالية رفقة السيدة العجوز طبعاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا وتأهل في أولى مشاركاته التاريخية للدور ثمن النهائي، وها هو يستعد لدخول التاريخ من أوسع الأبواب إذ يبدو أن أبناء المدرب جيان غاسبريني قد حسموا تأهلهم رسمياً للدور ربع النهائي ليكونوا وبكل فخر ضمن أقوى ثمانية فرق في القارة العجوز إضافة إلى أنهم يملكون ثاني أقوى خط هجوم في القارة العجوز ولا يتفوق عليهم هنا سوى مانشستر سيتي الرهيب هجومياً تحت قيادة الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا.
هذا الموسم ، هناك نادٍ يكتب أسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الإيطالي، فريق يعمل بهدوء وبعيداً عن كل الضغوطات إلا أنهم فعلياً باتوا مرشحين للوصول بشكلٍ شبه رسمي إلى أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقات القارية "دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي" ألا وهو نادي هيلاس فيرونا.
إحصائيات الفريق في الآونة الأخيرة تجعله مخيفاً ومرعباً لباقي أندية السيريا آي حيث بات قريباً جداً من الوصول للمركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي، وقد يتفوق على أندية عريقة لها باعها الطويل في الدوري الإيطالي مثل نابولي، ميلان وروما !
منذ بداية هذا العام لم يتلق فيرونا أي خسارةٍ تذكر، حيث لعب في ثماني مباريات تفوق في أربعة منها كان إحداها الإطاحة بزعيم الكرة الإيطالية ومتصدر الترتيب نادي يوفنتوس بهدفين لهدف، أما الأربع مباريات الأخرى فكان التعادل هو الحكم وسيد الموقف، وهنا تكون الاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية أولى خطوات نجاح هذا النادي الطموح ودافعاً لتحقيق المزيد من الانتصارات خلال الجولات القادمة.
ثاني الأسباب التي تجعل فيرونا مرشحاً فوق العادة للوصول إلى المراكز المؤهلة للأدوار الأوروبية، هو خط الدفاع الحديدي الذي يملكه الفريق والذي يُصنف رسمياً كثالث أقوى خط دفاع في السيريا آي مناصفةً مع السيدة العجوز ولا يتفوق عليهم هنا سوى إنتر ميلان ولاتسيو أصحاب أقوى وثاني أقوى خط دفاع على التوالي.
ثالثاً يتميز الفريق بتعدد مصادره التهديفية – رغم تواضع خط هجومه وعدد أهدافه خلال الموسم - إذ إنه ومن نظرة سريعة نجد أن جميع اللاعبين قد ساهموا بتسجيل / صناعة الأهداف ما يجعل إمكانية مباغتة الخصوم وضربهم واردة من قبل أي لاعب، ولعل أبرز نجوم الفريق وخط الهجوم هو اللاعب جيامباولو باتزيني صاحب الأهداف الأربعة أهداف في الدوري المحلي.
الفريق تخلص من عبء المباراة أمام يوفنتوس بتحقيق نصر يجعلهم يسيرون بخطىً واثقة خلال مواجهاتهم القادمة، يؤمنون فيها بقدرتهم على تحقيق الفوز وقهر أعرق الفرق، على الورق تبقى لديهم 4 مباريات صعبة ولا يمكن ضمان تحقيق نتائج إيجابية هي المواجهات أمام نابولي، إنتر ميلان لاتسيو وروما، لكن ورغم ذلك فإن الفريق مرشح جداً لتحقيق المفاجآت وإسقاط أي نادٍ يقف في طريقهم ، ما يجعل مهمتهم في الوصول لأحد المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية واردة جداً خصوصاً أن فارق النقاط الضئيل بينهم وبين صاحب المركز الخامس إضافة أن المباريات المتبقية له أمام خصومٍ أقل منه في المستوى هذا الموسم ويبتعدون عنه نحو الأسفل في جدول الترتيب ، طموح قد يجعلنا نتغنى بأتلانتا جديد الموسم القادم، فهل يستطيع المدرب إيفان يوريتش قيادة النادي نحو مجدٍ لم يسبق لهم وأن حققوه ؟
سؤال سنعرف الإجابة عليه خلال 90 يوماً فقط.