لندن - محمد حسن
عندما تقرأ أن المواجهة بين زيدن الدين زيدان وبيب جوارديولا، سيذهب تفكيرك فورًا نحو ريال مدريد وبرشلونة حتى لو كان جوارديولا لا يتولى تدريب الفريق الكتالوني.
لقاء من العيار الثقيل منتظر ومباراة أخرى خارج الخطوط بينهما، عندما يحل السيتي ضيفًا على ريال مدريد في سانتياجو برنابيو، في واحدة من النهائيات المبكرة.
المواجهة تجمع بين اثنين من أفضل المدربين في العالم، واثنين توجا بلقب البطولة، فزيدان فاز بها 3 مرات مع ريال مدريد، وجوارديولا فاز بها مرتين مع برشلونة، والاثنان بحضور رونالدو وميسي، لكن الفارق بين الاثنين أم زيدان لم يختبر نفسه في فريق خارج ريال مدريد عكس جوارديولا الذي أشرف على بايرن والسيتي.
أي أن كلا المدربين في رصيدهما (5) بطولات، في المقابل فالأندية الأخرى التي تلعب هذا الأسبوع لا يوجد لديها أي مدرب حقق من قبل البطولة "برشلونة، نابولي، تشيلسي، بايرن ميونيخ، ليون، يوفنتوس".
زيدان رجل الإقصائيات
الشيء الذي يصب في صالح زيدان أنه ليس رجل الأبطال الأول في عالم المدربين حاليًا، لكن هو رجل المواعيد الكبرى في مثل هذه المباريات، فتفوق على كل كبار أوروبا تقريبًا كيوفنتوس وبايرن وليفربول وأتلتيكو مدريد، عدا برشلونة بالطبع.
وقد فاز زين الدين زيدان في جميع اللقاءات الاقصائية الـ12 التي خاضها كمدرب لريال مدريد في دوري الأبطال (9 لقاءات ذهاب وإياب و3 مباريات نهائية).
جوارديولا يعرف كيف يهزم الريال
واجه غوارديولا ريال مدريد 17 مرة، فاز 9 مرات وتعادل 4 وخسر 4، وفي دوري أبطال أوروبا واجه الفريق الملكي مرتين في دور خروج المغلوب، تفوق حين كان مع برشلونة وخسر المواجهة حين كان مع بايرن ميونيخ. وتلك الهزيمة 4/0 في نصف نهائي المسابقة كانت المواجهة الأخيرة لبيب أمام ريال مدريد.
جوارديولا يعرف كيف يفوز على ريال مدريد، لكن جوارديولا يعاني في دوري أبطال أوروبا، وأساس معاناته هو اختلاف هذه المسابقة عن الدوريات المحلية، حين يكفي أن تكون سيئاً مرة واحدة أو تكون بخطأ فردي واحد أو أن تسقط نفسياً لحظة واحدة لتكون خارج البطولة.
فلسفات مختلفة
المباراة بين فلسفتين مختلفتين، مدرب يُريد الهيمنة على الكرة وتدويرها والاستحواذ المطلق وهو بيب جوارديولا، ومدرب آخر يؤمن باللعب المباشر والوصول لمرمى الخصم بأقل عدد من اللمسات وهو زين الدين زيدان.
مشكلة جوارديولا أنه يعرف كيف يتصرف بالكرة وهي معه، لكنه لا يعرف كيف يتصرف بالكرة وهي ليست معه.
من المؤكد أن مانشستر سيتي فريق يعرف كيف يفوز، لكن أمام ريال مدريد لن يكون هذا كافيًا، يجب على الفريق أن يعرف كيف يفوز بكل تفاصيل المباراة كي يصل إلى النتيجة. لذلك سيكون من الضروري أن يصل جوارديولا إلى المواجهة بفريق جاهز على المستوى التكتيكي والبدني.
عندما تقرأ أن المواجهة بين زيدن الدين زيدان وبيب جوارديولا، سيذهب تفكيرك فورًا نحو ريال مدريد وبرشلونة حتى لو كان جوارديولا لا يتولى تدريب الفريق الكتالوني.
لقاء من العيار الثقيل منتظر ومباراة أخرى خارج الخطوط بينهما، عندما يحل السيتي ضيفًا على ريال مدريد في سانتياجو برنابيو، في واحدة من النهائيات المبكرة.
المواجهة تجمع بين اثنين من أفضل المدربين في العالم، واثنين توجا بلقب البطولة، فزيدان فاز بها 3 مرات مع ريال مدريد، وجوارديولا فاز بها مرتين مع برشلونة، والاثنان بحضور رونالدو وميسي، لكن الفارق بين الاثنين أم زيدان لم يختبر نفسه في فريق خارج ريال مدريد عكس جوارديولا الذي أشرف على بايرن والسيتي.
أي أن كلا المدربين في رصيدهما (5) بطولات، في المقابل فالأندية الأخرى التي تلعب هذا الأسبوع لا يوجد لديها أي مدرب حقق من قبل البطولة "برشلونة، نابولي، تشيلسي، بايرن ميونيخ، ليون، يوفنتوس".
زيدان رجل الإقصائيات
الشيء الذي يصب في صالح زيدان أنه ليس رجل الأبطال الأول في عالم المدربين حاليًا، لكن هو رجل المواعيد الكبرى في مثل هذه المباريات، فتفوق على كل كبار أوروبا تقريبًا كيوفنتوس وبايرن وليفربول وأتلتيكو مدريد، عدا برشلونة بالطبع.
وقد فاز زين الدين زيدان في جميع اللقاءات الاقصائية الـ12 التي خاضها كمدرب لريال مدريد في دوري الأبطال (9 لقاءات ذهاب وإياب و3 مباريات نهائية).
جوارديولا يعرف كيف يهزم الريال
واجه غوارديولا ريال مدريد 17 مرة، فاز 9 مرات وتعادل 4 وخسر 4، وفي دوري أبطال أوروبا واجه الفريق الملكي مرتين في دور خروج المغلوب، تفوق حين كان مع برشلونة وخسر المواجهة حين كان مع بايرن ميونيخ. وتلك الهزيمة 4/0 في نصف نهائي المسابقة كانت المواجهة الأخيرة لبيب أمام ريال مدريد.
جوارديولا يعرف كيف يفوز على ريال مدريد، لكن جوارديولا يعاني في دوري أبطال أوروبا، وأساس معاناته هو اختلاف هذه المسابقة عن الدوريات المحلية، حين يكفي أن تكون سيئاً مرة واحدة أو تكون بخطأ فردي واحد أو أن تسقط نفسياً لحظة واحدة لتكون خارج البطولة.
فلسفات مختلفة
المباراة بين فلسفتين مختلفتين، مدرب يُريد الهيمنة على الكرة وتدويرها والاستحواذ المطلق وهو بيب جوارديولا، ومدرب آخر يؤمن باللعب المباشر والوصول لمرمى الخصم بأقل عدد من اللمسات وهو زين الدين زيدان.
مشكلة جوارديولا أنه يعرف كيف يتصرف بالكرة وهي معه، لكنه لا يعرف كيف يتصرف بالكرة وهي ليست معه.
من المؤكد أن مانشستر سيتي فريق يعرف كيف يفوز، لكن أمام ريال مدريد لن يكون هذا كافيًا، يجب على الفريق أن يعرف كيف يفوز بكل تفاصيل المباراة كي يصل إلى النتيجة. لذلك سيكون من الضروري أن يصل جوارديولا إلى المواجهة بفريق جاهز على المستوى التكتيكي والبدني.