تحدثنا أمس عن التواصل الطاقي، وهو موضوع شائك، ومحاولة الخوض فيه لإثباته أو إنكاره في ظل الجدل الدائر حوله من قبل المختصين في علم الطاقة من جهة والمختصين في العلوم الطبيعية والدين من جهة أخرى، يجعل من ولوج المجال كالدخول في حقل ألغام لا تعرف في أي خطوة أنت في مأمن وفي أي خطوة أخرى قد ينفجر بك لغم ويودي بحياتك أو يرديك طريحاً، الأمر الذي يدفعنا لتكرار الدعوة إلى لزوم الحذر والتحصن بالمراجع والنصوص الشرعية في فهم بعض الأمور وتفنيدها والخوض في تفصيلاتها بهدى مبين.
ومن الموضوعات التي يتناولها التواصل الطاقي، تلك المتعلقة بالإسقاط النجمي، وهو ما يعرف أيضاً بالإسقاط الأثيري أو تجربة خروج الروح من الجسد، ورغم أن بعض الأطروحات قد بينت إمكانية تحقق ذلك نظرياً وعلمياً، إلاَّ أن أغلب الآراء تجمع على بطلانها وإن حاولنا الولوج في هذا السياق في علوم ما وراء الحواس المادية. ورغم صحة كثير من العلوم أو الأفكار في حقل ما وراء الحواس المادية، إلاّ أن الإسقاط النجمي ليس أحدها، بل إنه من اللافت أن حتى أولئك الذين قالوا بإمكانية تحققها على المستوى العلمي والنظري، حذروا من محاولة خوض التجربة لما قد تتمخض عنه من جنون أو تعطل لقدرات العقل البشري المعتادة، فضلاً عن فساد الجسد بطريقة أو بأخرى كون أن تجربة كهذه تشبه إلى حد بعيد فكرة الموت والعودة إلى الحياة، وإننا لو استندنا على المصادر الدينية، فإنه بلا شك سنتوصل لنتيجة تقضي ببطلانها بلا أدنى نقاش أو محاولة لتفنيد بعض من أبعادها.
يشير بعض المهتمين والمصدقين بصدق التجربة إلى أن تعريف الإسقاط يختلف عمّا هو متعارف عليه في الوقت الراهن، وأن تجربة الخروج من الجسد «أي خروج الروح»، هو مسألة ليست بجديدة أو مستغربة فهي تحدث لنا كل ليلة عندما نخلد إلى النوم ونسرح في عالم الأحلام حيث نلتقي بأرواح أخرى منتقلين بأرواحنا في أماكن متفرقة من عالم الدنيا فضلاً عن التجول في عالم البرزخ حيث نلتقي بالأموات في مناماتنا ورؤانا، ورغم أن التفسيرات الدينية لمسألة الرؤى والأحلام تحمل وجهات نظر قد تتفق مع علماء النفس حيناً وتختلف عنها حيناً أخرى، إلاَّ أنها أفكار تبدو منطقية أكثر من القول بفكرة الإسقاط النجمي بخروج الروح من الجسد لمجرد التيه والتجول الاختياري والإرادي للروح في العوالم الأخرى.
إلى جانب ربط الحديث عن الإسقاط النجمي بالأحلام المنامية، فإن هناك من يقول أيضاً أن الإسقاط النجمي قد يكون مرادفاً بطريقة ما إلى ما يعرف بالتخاطر حيث القدرة على التواصل بين الأرواح من خلال تبادل الأفكار وتداولها بين روحين أو أكثر في عوالم مختلفة أو في العالم الواحد.
* اختلاج النبض:
يجمع الأغلبية على أن مسألة الخروج من الجسد بالمعنى الحقيقي مسألة غير واردة التحقق إلاّ في حالة الموت، وأن البعد المجازي للمصطلح قد يجد نوعاً من التفسيرات الدينية المقبولة، وإن كان التعاطي مع المصطلح يبدو مثيراً للحساسية لدى علماء الدين.
ومن الموضوعات التي يتناولها التواصل الطاقي، تلك المتعلقة بالإسقاط النجمي، وهو ما يعرف أيضاً بالإسقاط الأثيري أو تجربة خروج الروح من الجسد، ورغم أن بعض الأطروحات قد بينت إمكانية تحقق ذلك نظرياً وعلمياً، إلاَّ أن أغلب الآراء تجمع على بطلانها وإن حاولنا الولوج في هذا السياق في علوم ما وراء الحواس المادية. ورغم صحة كثير من العلوم أو الأفكار في حقل ما وراء الحواس المادية، إلاّ أن الإسقاط النجمي ليس أحدها، بل إنه من اللافت أن حتى أولئك الذين قالوا بإمكانية تحققها على المستوى العلمي والنظري، حذروا من محاولة خوض التجربة لما قد تتمخض عنه من جنون أو تعطل لقدرات العقل البشري المعتادة، فضلاً عن فساد الجسد بطريقة أو بأخرى كون أن تجربة كهذه تشبه إلى حد بعيد فكرة الموت والعودة إلى الحياة، وإننا لو استندنا على المصادر الدينية، فإنه بلا شك سنتوصل لنتيجة تقضي ببطلانها بلا أدنى نقاش أو محاولة لتفنيد بعض من أبعادها.
يشير بعض المهتمين والمصدقين بصدق التجربة إلى أن تعريف الإسقاط يختلف عمّا هو متعارف عليه في الوقت الراهن، وأن تجربة الخروج من الجسد «أي خروج الروح»، هو مسألة ليست بجديدة أو مستغربة فهي تحدث لنا كل ليلة عندما نخلد إلى النوم ونسرح في عالم الأحلام حيث نلتقي بأرواح أخرى منتقلين بأرواحنا في أماكن متفرقة من عالم الدنيا فضلاً عن التجول في عالم البرزخ حيث نلتقي بالأموات في مناماتنا ورؤانا، ورغم أن التفسيرات الدينية لمسألة الرؤى والأحلام تحمل وجهات نظر قد تتفق مع علماء النفس حيناً وتختلف عنها حيناً أخرى، إلاَّ أنها أفكار تبدو منطقية أكثر من القول بفكرة الإسقاط النجمي بخروج الروح من الجسد لمجرد التيه والتجول الاختياري والإرادي للروح في العوالم الأخرى.
إلى جانب ربط الحديث عن الإسقاط النجمي بالأحلام المنامية، فإن هناك من يقول أيضاً أن الإسقاط النجمي قد يكون مرادفاً بطريقة ما إلى ما يعرف بالتخاطر حيث القدرة على التواصل بين الأرواح من خلال تبادل الأفكار وتداولها بين روحين أو أكثر في عوالم مختلفة أو في العالم الواحد.
* اختلاج النبض:
يجمع الأغلبية على أن مسألة الخروج من الجسد بالمعنى الحقيقي مسألة غير واردة التحقق إلاّ في حالة الموت، وأن البعد المجازي للمصطلح قد يجد نوعاً من التفسيرات الدينية المقبولة، وإن كان التعاطي مع المصطلح يبدو مثيراً للحساسية لدى علماء الدين.