واشنطن - (وكالات): واجه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز سيلاً من الهجمات من منافسيه الديمقراطيين ليلة الثلاثاء، خلال مناظرة قد تكون الفرصة النهائية لهم لتحسين موقفهم الانتخابي، ونيل ترشيح حزبهم في معركة السباق للبيت الأبيض 2020.
مناظرة الثلاثاء التي أجريت في ولاية كارولينا الجنوبية هي العاشرة للمرشحين الديمقراطيين قبيل الانتخابات التمهيدية المقررة السبت المقبل في الولاية، ثم انتخابات "الثلاثاء الكبير" في 14 ولاية في 3 مارس المقبل.
ولأول مرة توسط ساندرز المرشحين، وذلك بالنظر إلى تقدمه عليهم في استطلاعات الرأي.
واستغل مايك بلومبيرغ المناظرة للحديث عن التقارير التي تفيد بأن روسيا تتدخل في انتخابات عام 2020 الرئاسية، لمساعدة ساندرز. أما جو بايدن فقد هاجم ساندرز بسبب تفكيره في إطلاق تحدٍ رئيسٍ ضد الرئيس السابق باراك أوباما.
وحتى حليفة ساندرز الأيديولوجية إليزابيث وارين، قالت إنها ستكون رئيسة أفضل من سناتور فيرمونت. وشملت المناظرة محاور رئيسة من بينها الرعاية الصحية والسيطرة على السلاح والشؤون الخارجية.
وانتقد المرشحان بيت بوتيدجيدج وإيمي كلوشار أولويات ساندرز السياسية، فيما يناضل المرشحان للفوز بأصوات المعتدلين.
وقال المياردير الديمقراطي توم شتاير إن ساندرز والمرشحين الآخرين "جزء من قيادة ديمقراطية فاشلة"، بحاجة إلى استبدال. ويشكل شتاير منافسة قوية لبايدن بالذات في كارولينا الجنوبية لأنه يهدد قاعدته الانتخابية لدى أصحاب البشرة السمراء.
ساندرز، المرشح الأبرز للديمقراطيين حتى الآن، قال متسائلاً "يتردد اسمي مراراً هذه الليلة. أتساءل لماذا؟"
وكان بلومبيرغ محط اهتمام المرشحين الديمقراطيين خلال أول ظهور له في مناظرة الأسبوع الماضي، ولكن بسبب أدائه الذي وصف بالسيء، توجهت الأنظار إلى سناتور فيرمونت البالغ من العمر 78 عاماً.
مناظرة الثلاثاء كانت محطة مهمة في مسيرة ساندرز السياسية. فبعد قضائه عقوداً كمحرض ومهاجم للمؤسسة الحزبية، أصبح فجأة في موقف المدافع، وتخشى المؤسسة الديمقراطية بالفعل من أن يتمكن الرجل ذو الميول اليسارية، من التقدم على منافسيه الديمقراطيين، خاصة مع اقتراب يوم الثلاثاء الكبير.
وقال بلومبيرغ إن كلا من ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يعتقدان أن ساندرز هو الحلقة الأضعف لدى الديموقراطيين لمواجهة ترامب.
وفي الأسبوع الماضي، أقر ساندرز بأن مسؤولي المخابرات أبلغوه بأنهم سوف يطلعونه على أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات لصالحه. وأوضح بلومبيرغ "يعتقد فلاديمير وترامب أن دونالد ترامب يجب أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، وهذا هو السبب في أن روسيا تساعدك لكي تخسر" أمام ترامب. فرد ساندرز موجها كلامه لبوتين وليس بلومبيرغ "سيد بوتين، إذا كنت رئيساً للولايات المتحدة، فثق في أنك لن تتدخل في أي انتخابات أمريكية أخرى". وكان بايدن يتطلع أيضاً إلى إحداث زخم كبير في مناظرة كارولينا الجنوبية حيث كان ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه المرشح الذي لا جدال فيه بسبب دعمه من الناخبين ذي البشرة السمراء.
تعامل ساندرز مع هذه الضغوط، يمكن أن يكون أمراً حاسماً في تحديد ما إذا كان سيبقى في صدارة مرشحي الحزب الديمقراطي أم لا.
مناظرة الثلاثاء التي أجريت في ولاية كارولينا الجنوبية هي العاشرة للمرشحين الديمقراطيين قبيل الانتخابات التمهيدية المقررة السبت المقبل في الولاية، ثم انتخابات "الثلاثاء الكبير" في 14 ولاية في 3 مارس المقبل.
ولأول مرة توسط ساندرز المرشحين، وذلك بالنظر إلى تقدمه عليهم في استطلاعات الرأي.
واستغل مايك بلومبيرغ المناظرة للحديث عن التقارير التي تفيد بأن روسيا تتدخل في انتخابات عام 2020 الرئاسية، لمساعدة ساندرز. أما جو بايدن فقد هاجم ساندرز بسبب تفكيره في إطلاق تحدٍ رئيسٍ ضد الرئيس السابق باراك أوباما.
وحتى حليفة ساندرز الأيديولوجية إليزابيث وارين، قالت إنها ستكون رئيسة أفضل من سناتور فيرمونت. وشملت المناظرة محاور رئيسة من بينها الرعاية الصحية والسيطرة على السلاح والشؤون الخارجية.
وانتقد المرشحان بيت بوتيدجيدج وإيمي كلوشار أولويات ساندرز السياسية، فيما يناضل المرشحان للفوز بأصوات المعتدلين.
وقال المياردير الديمقراطي توم شتاير إن ساندرز والمرشحين الآخرين "جزء من قيادة ديمقراطية فاشلة"، بحاجة إلى استبدال. ويشكل شتاير منافسة قوية لبايدن بالذات في كارولينا الجنوبية لأنه يهدد قاعدته الانتخابية لدى أصحاب البشرة السمراء.
ساندرز، المرشح الأبرز للديمقراطيين حتى الآن، قال متسائلاً "يتردد اسمي مراراً هذه الليلة. أتساءل لماذا؟"
وكان بلومبيرغ محط اهتمام المرشحين الديمقراطيين خلال أول ظهور له في مناظرة الأسبوع الماضي، ولكن بسبب أدائه الذي وصف بالسيء، توجهت الأنظار إلى سناتور فيرمونت البالغ من العمر 78 عاماً.
مناظرة الثلاثاء كانت محطة مهمة في مسيرة ساندرز السياسية. فبعد قضائه عقوداً كمحرض ومهاجم للمؤسسة الحزبية، أصبح فجأة في موقف المدافع، وتخشى المؤسسة الديمقراطية بالفعل من أن يتمكن الرجل ذو الميول اليسارية، من التقدم على منافسيه الديمقراطيين، خاصة مع اقتراب يوم الثلاثاء الكبير.
وقال بلومبيرغ إن كلا من ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يعتقدان أن ساندرز هو الحلقة الأضعف لدى الديموقراطيين لمواجهة ترامب.
وفي الأسبوع الماضي، أقر ساندرز بأن مسؤولي المخابرات أبلغوه بأنهم سوف يطلعونه على أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات لصالحه. وأوضح بلومبيرغ "يعتقد فلاديمير وترامب أن دونالد ترامب يجب أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، وهذا هو السبب في أن روسيا تساعدك لكي تخسر" أمام ترامب. فرد ساندرز موجها كلامه لبوتين وليس بلومبيرغ "سيد بوتين، إذا كنت رئيساً للولايات المتحدة، فثق في أنك لن تتدخل في أي انتخابات أمريكية أخرى". وكان بايدن يتطلع أيضاً إلى إحداث زخم كبير في مناظرة كارولينا الجنوبية حيث كان ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه المرشح الذي لا جدال فيه بسبب دعمه من الناخبين ذي البشرة السمراء.
تعامل ساندرز مع هذه الضغوط، يمكن أن يكون أمراً حاسماً في تحديد ما إذا كان سيبقى في صدارة مرشحي الحزب الديمقراطي أم لا.