استضاف المجلس الثقافي البريطاني أكثر من 150 مشاركاً من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر الإقليمي الخليجي للرياضة، المقام في الفترة من 25 إلى 27 فبراير، في البحرين، تحت رعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة.

ويشارك في المؤتمر قادة شباب ومعلمون للتربية الرياضية، لمناقشة مناهج التربية الرياضية في المنطقة وكيفية تطويرها.

وتحدث خلال حفل الافتتاح الأربعاء، كلًا من وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية د.شيخة الجيب بالنيابة عن راعي الحفل، والسفير البريطاني في البحرين رودريك درمند، وفيفيان هولت من صندوق الرياضة الدولي للشباب حول أهمية تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات بين المملكة المتحدة ودول الخليج، وإظهار مدى قوة الرياضة في تطوير الشباب وخلق مجتمع صحي يتسم بالشمولية.

وأيد مدير المجلس الثقافي رأي المتحدثين، مستذكراً برنامج القيادات الرياضية الشابة الذي طبقه المجلس في دول الخليج العربي خلال السنوات الثلاث الماضية بمشاركة 1340 معلماً ومدرب رياضة، و200 مدرب وطني، وأكثر من 2300 طالب تم تدريبهم على مهارات القيادة والتطوع والحياة الصحية.

وشارك خلال الافتتاح السباح الأولمبي البريطاني دنكن غودهيو، الحائز على الميدالية الذهبية مسيرته المهنية مع المشاركين مشدداً على أهمية التربية الرياضية ومساهمتها في تنمية المجتمع.

وعرض الوفود قصص نجاحهم في برنامج القيادات الرياضية الشابة خلال السنوات الماضية في البوم الثاني من المؤتمر بالإضافة إلى جلسة نقاشية حول تطوير مناهج التربية الرياضية في المنطقة مركزين على مشاركة المرأة في الرياضة ودعم التعليم الشامل من خلال البرامج الرياضية.

وخلال اليوم الأول من المؤتمر خطط القادة الشباب والمعلمين للمهرجان الرياضي والذي سيقام الخميس، احتفالاً بإنجازات القادة الشباب في الخليج في جائزة الشباب للرياضة، التي هي جزء من برنامج القيادات الرياضية الشابة.

كما نظم المجلس الثقافي البريطاني على هامش المؤتمر المنتدى العلمي البريطاني-البحريني للرياضة والصحة الذي قدم فيه 11 ورقة عمل من جامعات ومؤسسات حكومية بريطانية وبحرينية عن الرياضة والصحة.

وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني ريتشارد رووز "يشكل هذا التجمع لمعلمي التربية الرياضية والقادة الشباب من الخليج وبريطانيا مصدر إلهام وتشجبع لنا".

فيما أشادت الجيب، باستضافة هذا المؤتمر الإقليمي، وما تضمنه من عرض لقصص نجاح المدارس في تطبيق مشروع القيادات الرياضية الشابة، للاستفادة منها وتعميمها، وإتاحة الفرصة لأكثر من 100 من المعلمين والقادة الشباب بعرض إنجازاتهم ونجاحهم في المشاركة في جائزة الرياضة للشباب، التي تمثل أحد عناصر هذا المشروع، إلى جانب بحث طرائق الاستفادة من المشروع في تعزيز المنهج الدراسي الوطني، وإتاحة فرصة تبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين المعلمين والقادة استمرارية هذا المشروع بعد انتهائه.

وأوضحت، أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها، تنفيذ المئات من الأنشطة الرياضية والكشفية والإرشادية والثقافية والفنية وغيرها، لفائدة الأبناء الطلبة مختلف المراحل الدراسية من خلال الأنشطة والمسابقات الرياضية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، والعروض والمهرجانات الرياضية، والدورات التدريبية، والبرامج التوعوية، وحملات التطوع وخدمة المجتمع، والأنشطة المعززة للمواهب والقيم والسلوكيات الإيجابية.