* أحداث عنف ومقابر جماعية.. غموض "كورونا" يشعل الأوضاع في إيران
* مع استفحال "كورونا".. إيران لمواطنيها: الزموا منازلكم
* "ليبيراسيون": النظام الإيراني يخفي حقيقة تفشي الفيروس
* عائد من إيران.. قطر تسجل أول حالة إصابة بـ"كورونا"
واشنطن - (وكالات): أعلنت البحرين ولبنان والعراق تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، قادمة من إيران، فيما أعلنت قطر تسجيل أول حالة إصابة لمواطن عائد من إيران أيضاً، وفقاً لأرقام رسمية صدرت عن حكومات الدول.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في البحرين عن تسجيل ثلاث حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا لمواطن بحريني ومواطنتين بحرينيتين كانوا قد وصلوا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي.
وأكدت الوزارة أنهم نقلوا إلى المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وفور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهم بالفيروس. وبلغ عدد الإصابات في البلاد حتى الآن 41 مصاباً.
والسبت أعلنت قطر بدورها تسجيل أول حالة في البلاد للإصابة بالفيروس، ويتعلق الأمر بمواطن قطري عاد مؤخراً من إيران ضمن القطريين الذين تم إجلاؤهم مؤخراً.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اكتشاف 5 حالاتٍ جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، أربعة منهم في بغداد والخامسة في محافظة بابل.
ووفق المتحدث باسم الوزارة، الدكتور سيف البدر فإن المصابين نقلوا إلى مؤسسات وزارة الصحة والبيئة الخاصة لمتابعة وضعهم الصحي.
أما في لبنان، فقد سجل مستشفى رفيق الحريري الجامعي 3 حالات جديدة للفيروس، كما تم إدخال 16 مشتبه بإصابتهم إلى الحجر الصحي.
وأعلن المستشفى أنه استقبل "خلال الـ 24 ساعة الماضية 33 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاج 16 منهم إلى دخول الحجر الصحي استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.
وأضاف "أجريت فحوصات مخبرية لـ 57 حالة، جاءت نتيجة 54 منها سلبية وثلاث حالات إيجابية".
وأشار إلى أنه يوجد في منطقة الحجر الصحي حتى اللحظة 33 حالة، "علما أن نتائج المختبر للفحوصات التي أجريت لهؤلاء كانت سلبية. وتفحص السلطات القطرية حاليا الأشخاص الذين خالطوا المريض خلال الفترة الماضية.
وأصبحت إيران بؤرة لانتشار الفيروس مؤخراً ونقلته إلى عدد من الدول في الشرق الأوسط مثل لبنان والكويت والبحرين والعراق.
وطالبت السلطات الإيرانية، السبت، المواطنين بالتزام منازلهم، مع ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في إيران إلى 43 شخصاً، في وقت قالت المعارضة إن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير.
واتخذت الأوضاع في إيران منحى خطيراً بعد تفشي الفيروس، إذ بدى أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطنين والنظام وحتى بين أعضاء البرلمان، الذين اتهموا الحكومة بالتستر على الأرقام الحقيقية، خاصة مع ورود تقارير عن أعمال عنف وحفر مقابر جماعية لدفن الضحايا. ودعا النائب عن مدينة رشت شمال إيران، غلام علي إيمانبادي، السلطات إلى الكشف عن الأرقام الحقيقية، وقال "يمكنك إخفاء الأرقام، لكن لا يمكنك إخفاء المقابر الجماعية". وأكد أن "المسؤولين يخفون الإحصاءات من الناس"، مضيفاً أن ما تم إعلانه رسمياً غير دقيق. وجاءت تصريحات النائب في البرلمان الإيراني بعيد زيارته مقبرتين في مدينتي طهران ورشت.
ولم يكن إيمانبادي أول نائب في البرلمان يتهم الحكومة الإيرانية بالتضليل في مسألة كورونا، إذ سبقه النائب عن مدينة قم أحمد أميريبادي فرحاني. وقال فرحاني قبل عدة أيام إن السلطات أخفت أمر وجود فيروس كورونا لعدة أيام، مضيفاً أن عدد الضحايا في المدينة الدينية يبلغ 50، في وقت كانت السلطات تتحدث عن 12 وفاة فقط.
ونشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تقريراً عن التخبط والكذب الإيراني في ملف فيروس كورونا، مؤكدة أن "النظام الإيراني يخفي حقيقة تفشي الفيروس".
* مع استفحال "كورونا".. إيران لمواطنيها: الزموا منازلكم
* "ليبيراسيون": النظام الإيراني يخفي حقيقة تفشي الفيروس
* عائد من إيران.. قطر تسجل أول حالة إصابة بـ"كورونا"
واشنطن - (وكالات): أعلنت البحرين ولبنان والعراق تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، قادمة من إيران، فيما أعلنت قطر تسجيل أول حالة إصابة لمواطن عائد من إيران أيضاً، وفقاً لأرقام رسمية صدرت عن حكومات الدول.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في البحرين عن تسجيل ثلاث حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا لمواطن بحريني ومواطنتين بحرينيتين كانوا قد وصلوا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي.
وأكدت الوزارة أنهم نقلوا إلى المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وفور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهم بالفيروس. وبلغ عدد الإصابات في البلاد حتى الآن 41 مصاباً.
والسبت أعلنت قطر بدورها تسجيل أول حالة في البلاد للإصابة بالفيروس، ويتعلق الأمر بمواطن قطري عاد مؤخراً من إيران ضمن القطريين الذين تم إجلاؤهم مؤخراً.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اكتشاف 5 حالاتٍ جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، أربعة منهم في بغداد والخامسة في محافظة بابل.
ووفق المتحدث باسم الوزارة، الدكتور سيف البدر فإن المصابين نقلوا إلى مؤسسات وزارة الصحة والبيئة الخاصة لمتابعة وضعهم الصحي.
أما في لبنان، فقد سجل مستشفى رفيق الحريري الجامعي 3 حالات جديدة للفيروس، كما تم إدخال 16 مشتبه بإصابتهم إلى الحجر الصحي.
وأعلن المستشفى أنه استقبل "خلال الـ 24 ساعة الماضية 33 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاج 16 منهم إلى دخول الحجر الصحي استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.
وأضاف "أجريت فحوصات مخبرية لـ 57 حالة، جاءت نتيجة 54 منها سلبية وثلاث حالات إيجابية".
وأشار إلى أنه يوجد في منطقة الحجر الصحي حتى اللحظة 33 حالة، "علما أن نتائج المختبر للفحوصات التي أجريت لهؤلاء كانت سلبية. وتفحص السلطات القطرية حاليا الأشخاص الذين خالطوا المريض خلال الفترة الماضية.
وأصبحت إيران بؤرة لانتشار الفيروس مؤخراً ونقلته إلى عدد من الدول في الشرق الأوسط مثل لبنان والكويت والبحرين والعراق.
وطالبت السلطات الإيرانية، السبت، المواطنين بالتزام منازلهم، مع ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في إيران إلى 43 شخصاً، في وقت قالت المعارضة إن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير.
واتخذت الأوضاع في إيران منحى خطيراً بعد تفشي الفيروس، إذ بدى أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطنين والنظام وحتى بين أعضاء البرلمان، الذين اتهموا الحكومة بالتستر على الأرقام الحقيقية، خاصة مع ورود تقارير عن أعمال عنف وحفر مقابر جماعية لدفن الضحايا. ودعا النائب عن مدينة رشت شمال إيران، غلام علي إيمانبادي، السلطات إلى الكشف عن الأرقام الحقيقية، وقال "يمكنك إخفاء الأرقام، لكن لا يمكنك إخفاء المقابر الجماعية". وأكد أن "المسؤولين يخفون الإحصاءات من الناس"، مضيفاً أن ما تم إعلانه رسمياً غير دقيق. وجاءت تصريحات النائب في البرلمان الإيراني بعيد زيارته مقبرتين في مدينتي طهران ورشت.
ولم يكن إيمانبادي أول نائب في البرلمان يتهم الحكومة الإيرانية بالتضليل في مسألة كورونا، إذ سبقه النائب عن مدينة قم أحمد أميريبادي فرحاني. وقال فرحاني قبل عدة أيام إن السلطات أخفت أمر وجود فيروس كورونا لعدة أيام، مضيفاً أن عدد الضحايا في المدينة الدينية يبلغ 50، في وقت كانت السلطات تتحدث عن 12 وفاة فقط.
ونشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تقريراً عن التخبط والكذب الإيراني في ملف فيروس كورونا، مؤكدة أن "النظام الإيراني يخفي حقيقة تفشي الفيروس".