مريم بوجيري
أعاد مجلس الشورى للجنة الخدمات مرة أخرى، مشروعاً بقانون لاعتماد مقرر "تلاوة القرآن الكريم" مادة أساسية في النظام التعليمي بالمؤسسات التعليمية الخاصة الأجنبية للطلبة المسلمين في حالة قبول المؤسسة لهم.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي الجودر، أن ولي الأمر له مطلق الحرية في اختيار المدرسة التي تناسبه تخصصاتها ومناهجها، خصوصاً أن المؤسسات التعليمية الخاصة تنقسم لوطنية وأجنبية وجاليات، وبالتالي فإن الأجنبية منهجها يكون من خارج البحرين فالمواد والمقررات تكون مختلفة عما هو مطبق في المدارس الوطنية.
وأكد أثناء مناقشة المجلس لمشروع القانون، أنه فيما يتعلق بإلزامية اللغة العربية في المدارس، فإن مستوى اللغة في البحرين يصنف ضمن أعلى معدل في الدول العربية التي شاركت في امتحان عالمي متخصص بذلك، مشيراً إلى أن فكرة المشروع مطبقه على أرض الواقع.
في حين اعتبرت العضو دلال الزايد أنه لا ضير من جعل التلاوة مادة تعليمية في المدارس خصوصاً مع التطور الذي شهده التعليم في البحرين، وقالت " هناك جزء من الطلبة يتعلمون التلاوة خارج أوقات الدراسة لرغبتهم في وجودها ضمن المنهج الدراسي فهي من أساس التنشئة، لطالما أن هذا المبدأ موجود ومطبق فلا يضر من تضمين ذلك بالتشريع".
فيما أشار العضو علي العرادي، إلى أن مادة اللغة العربية في المدارس الخاصة غير كافية ومادة تلاوة القرآن غير معمول بها في تلك المدارس، بينما ارتأى العضو د.محمد علي أنه لا مشكلة من تضمين نص تشريعي واضح فإضافة مقرر التلاوة لمرة واحدة في الأسبوع لن يضر أحداً.
أعاد مجلس الشورى للجنة الخدمات مرة أخرى، مشروعاً بقانون لاعتماد مقرر "تلاوة القرآن الكريم" مادة أساسية في النظام التعليمي بالمؤسسات التعليمية الخاصة الأجنبية للطلبة المسلمين في حالة قبول المؤسسة لهم.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي الجودر، أن ولي الأمر له مطلق الحرية في اختيار المدرسة التي تناسبه تخصصاتها ومناهجها، خصوصاً أن المؤسسات التعليمية الخاصة تنقسم لوطنية وأجنبية وجاليات، وبالتالي فإن الأجنبية منهجها يكون من خارج البحرين فالمواد والمقررات تكون مختلفة عما هو مطبق في المدارس الوطنية.
وأكد أثناء مناقشة المجلس لمشروع القانون، أنه فيما يتعلق بإلزامية اللغة العربية في المدارس، فإن مستوى اللغة في البحرين يصنف ضمن أعلى معدل في الدول العربية التي شاركت في امتحان عالمي متخصص بذلك، مشيراً إلى أن فكرة المشروع مطبقه على أرض الواقع.
في حين اعتبرت العضو دلال الزايد أنه لا ضير من جعل التلاوة مادة تعليمية في المدارس خصوصاً مع التطور الذي شهده التعليم في البحرين، وقالت " هناك جزء من الطلبة يتعلمون التلاوة خارج أوقات الدراسة لرغبتهم في وجودها ضمن المنهج الدراسي فهي من أساس التنشئة، لطالما أن هذا المبدأ موجود ومطبق فلا يضر من تضمين ذلك بالتشريع".
فيما أشار العضو علي العرادي، إلى أن مادة اللغة العربية في المدارس الخاصة غير كافية ومادة تلاوة القرآن غير معمول بها في تلك المدارس، بينما ارتأى العضو د.محمد علي أنه لا مشكلة من تضمين نص تشريعي واضح فإضافة مقرر التلاوة لمرة واحدة في الأسبوع لن يضر أحداً.