فاطمة يتيم
انتقد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثالثة المهندس باسم المجدمي، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بقوله "إنها لا تدرك حتى الآن أسس التعاون مع المجالس البلدية".
وذكر لـ"الوطن" أن الوزارة تتعمد تعطيل وتجاوز الصلاحيات العديدة المنبثقة من المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تعمل بشكل منفصل دون الرجوع للمجلس البلدي، من أجل الحصول على الأضواء والمكاسب الإعلامية.
وأكد المجدمي أن جلالة الملك المفدى وضع أسس ورؤية تهدف لإيصال صوت كل مواطن بحريني وخلق التعاون البناء والفعال بين السلطات، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الكفاءة والسرعة في تنفيذ المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن.
وأضاف أن "عمل الوزارة بهذه الطريقة البدائية يعجز عن مواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة على كافة المستويات، ولا يمكن أن يحقق النتائج المرجوة دون فتح قنوات التواصل مع المجالس البلدية ومد جسور التعاون".
وأشار إلى أن الأمر سهل التحقيق إذا التزم مسؤولي الوزارة بمبدأ "فريق العمل" الذي تسعى القيادة السياسية لتكريسه، خاصة وأن سمو ولي العهد أسس فريق البحرين ليؤكد سموه على حاجتنا للعمل كفريق واحد تحت راية هذا الوطن.
وقال المجدمي: "إن الأضواء الإعلامية سهلة المنال إلا أن العمل والإنجاز الحقيقي لن يكون إلا بتصحيح مسار وزارة الأشغال والبلديات وتقويم أسلوبها في التعامل مع المجالس البلدية على أسس من الاحترام والتعاون".
وأضاف أن "الوزارة تعمل بسياسة ضبابية وتتعمد إخفاء تواريخ المشاريع وسير العمل وغير ذلك من ممارسات مريبة، وخير مثال على ذلك الافتتاح الجزئي للشارع المؤدي للمطار، حيث تم افتتاحه وسط تعتيم من قبل الوزارة من جهة مجلس المحرق البلدي".
وتساءل المجدمي عن مصلحة الوزارة في تعطيل جناح من أجنحة المشروع الإصلاحي، والعمل بعيداً عن التناغم والتواصل الكبير الذي تعمل به وزارات الحكومة الأخرى تحت رئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء ونائبه الأول!
وعليه، فإنه يدعو مسؤولي الوزارة لمراجعة السياسة الضبابية الخاطئة التي يعتمدون عليها، وتصحيح وضعها في أسرع وقت ممكن.
انتقد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثالثة المهندس باسم المجدمي، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بقوله "إنها لا تدرك حتى الآن أسس التعاون مع المجالس البلدية".
وذكر لـ"الوطن" أن الوزارة تتعمد تعطيل وتجاوز الصلاحيات العديدة المنبثقة من المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تعمل بشكل منفصل دون الرجوع للمجلس البلدي، من أجل الحصول على الأضواء والمكاسب الإعلامية.
وأكد المجدمي أن جلالة الملك المفدى وضع أسس ورؤية تهدف لإيصال صوت كل مواطن بحريني وخلق التعاون البناء والفعال بين السلطات، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الكفاءة والسرعة في تنفيذ المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن.
وأضاف أن "عمل الوزارة بهذه الطريقة البدائية يعجز عن مواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة على كافة المستويات، ولا يمكن أن يحقق النتائج المرجوة دون فتح قنوات التواصل مع المجالس البلدية ومد جسور التعاون".
وأشار إلى أن الأمر سهل التحقيق إذا التزم مسؤولي الوزارة بمبدأ "فريق العمل" الذي تسعى القيادة السياسية لتكريسه، خاصة وأن سمو ولي العهد أسس فريق البحرين ليؤكد سموه على حاجتنا للعمل كفريق واحد تحت راية هذا الوطن.
وقال المجدمي: "إن الأضواء الإعلامية سهلة المنال إلا أن العمل والإنجاز الحقيقي لن يكون إلا بتصحيح مسار وزارة الأشغال والبلديات وتقويم أسلوبها في التعامل مع المجالس البلدية على أسس من الاحترام والتعاون".
وأضاف أن "الوزارة تعمل بسياسة ضبابية وتتعمد إخفاء تواريخ المشاريع وسير العمل وغير ذلك من ممارسات مريبة، وخير مثال على ذلك الافتتاح الجزئي للشارع المؤدي للمطار، حيث تم افتتاحه وسط تعتيم من قبل الوزارة من جهة مجلس المحرق البلدي".
وتساءل المجدمي عن مصلحة الوزارة في تعطيل جناح من أجنحة المشروع الإصلاحي، والعمل بعيداً عن التناغم والتواصل الكبير الذي تعمل به وزارات الحكومة الأخرى تحت رئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء ونائبه الأول!
وعليه، فإنه يدعو مسؤولي الوزارة لمراجعة السياسة الضبابية الخاطئة التي يعتمدون عليها، وتصحيح وضعها في أسرع وقت ممكن.