بادىء ذي بدء أتقدم بخالص التهاني إلى مجلس إدارة نادي النجمة المزكى مؤخراً برئاسة الأخ الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة متمنياً لهم النجاح والتوفيق في إدارة شؤون هذا النادي العاصمي العريق الذي تعرض للعديد من الهزات خلال العشرين عاماً الأخيرة من مسيرته الاندماجية ذاق خلالها حلاوة الانتصارات والبطولات ومرارة الأزمات الإدارية والمالية والميدانية ..
المجلس الجديد - الذي يعد خليطاً من الخبرات الإدارية السابقة والجديدة والدماء الشابة المتحمسة لخدمة هذا الصرح الرياضي الكبير – أمامهم مسؤوليات مستقبلية كثيرة وتركة إدارية ثقيلة جداً تجعلهم أمام تحديات جادة خلال العامين القادمين ولعل أبرز هذه المسؤوليات الملف الاستثماري المتعطل والذي يعتبر بمثابة شريان الحياة لكل المشاريع التي لم ترَ النور بعد ..
هذا الملف يحتاج لفريق عمل متخصص ومتمرس في مجال الاستثمار سواء كان هذا الفريق من أبناء النادي المتخصصين في هذا المجال وهم كثر ولله الحمد أو من مكاتب أو شركات متخصصة، المهم أن يتحرك هذا الملف بأسرع وقت ممكن حتى يتمكن النادي من تقليص حجم الديون الغارق فيها منذ سنوات ..
ملف العضويات المعلقة منذ سنوات هو الآخر بحاجة للحسم فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون حجم العضويات في نادٍ عاصمي نموذجي اندماجي بهذا العدد المتواضع من الأعضاء المعتمدين الذين لا يتجاوز عددهم المئتي عضو في حين أن هناك طابوراً من الأعضاء الذين لم تعتمد عضوياتهم رسمياً بعد ومن بينهم إداريون ولاعبون ومدربون وحكام ينتمون إلى هذا الكيان قلباً وقالباً!
هناك أيضاً العديد من الإداريين والمدربين واللاعبين من أبناء النادي ممن اضطروا لتمثيل أندية أخرى بعد أن وجدوا أبواب ناديهم تغلق في وجوههم ويفضل عليهم الغرباء !
ستقولون إنه زمن الاحتراف وإن زمن الولاء والانتماء قد ولى، وأقول لكم إنه وهم الاحتراف وان الولاء و الانتماء هو أساس اللحمة حتى وإن أردنا أن نحول الرياضة من عالم الهواية إلى عالم العقود أو ما يسمى مجازاً بالاحتراف ..
هذا الملف يقودنا إلى ملف التعاقدات الرياضية الذي يحتاج لوقفة منطقية جادة قائمة على التوازن المالي للنادي وعلى منح الأولوية لأبناء النادي المتدرجين من فرق الفئات العمرية وأن يراعى فيه حجم المردودات المالية من المسابقات المحلية فلا جدوى من صرف أموال طائلة لتعاقدات في مسابقات ليس لها أي مردود مادي يغطي ولو جزءاً من هذه المصروفات، كما أنه لا جدوى من تعاقدات مع لاعبين غير مواطنين ليس باستطاعتهم تقديم أية إضافة فنية، و الأجدر هنا منح اللاعب المواطن وبالأخص أبناء النادي الفرصة لتحقيق طموحاتهم .
من الملفات التي أتمنى أن يسارع المجلس النجماوي الجديد في تحريكها وتفعيلها ملف النشاط الداخلي الذي من شأنه أن يشجع و يحفز الأعضاء على ارتياد النادي بشكل أكبر مما هو عليه الآن طالما أن هذه المنشأة النموذجية مؤهلة لاستيعاب العديد من الأنشطة للجنسين ..
أكرر تمنياتي للمجلس الإداري النجماوي التوفيق وأن نرى عن قريب بشائر الخير التي يترقبها النجماوية منذ سنوات ..
المجلس الجديد - الذي يعد خليطاً من الخبرات الإدارية السابقة والجديدة والدماء الشابة المتحمسة لخدمة هذا الصرح الرياضي الكبير – أمامهم مسؤوليات مستقبلية كثيرة وتركة إدارية ثقيلة جداً تجعلهم أمام تحديات جادة خلال العامين القادمين ولعل أبرز هذه المسؤوليات الملف الاستثماري المتعطل والذي يعتبر بمثابة شريان الحياة لكل المشاريع التي لم ترَ النور بعد ..
هذا الملف يحتاج لفريق عمل متخصص ومتمرس في مجال الاستثمار سواء كان هذا الفريق من أبناء النادي المتخصصين في هذا المجال وهم كثر ولله الحمد أو من مكاتب أو شركات متخصصة، المهم أن يتحرك هذا الملف بأسرع وقت ممكن حتى يتمكن النادي من تقليص حجم الديون الغارق فيها منذ سنوات ..
ملف العضويات المعلقة منذ سنوات هو الآخر بحاجة للحسم فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون حجم العضويات في نادٍ عاصمي نموذجي اندماجي بهذا العدد المتواضع من الأعضاء المعتمدين الذين لا يتجاوز عددهم المئتي عضو في حين أن هناك طابوراً من الأعضاء الذين لم تعتمد عضوياتهم رسمياً بعد ومن بينهم إداريون ولاعبون ومدربون وحكام ينتمون إلى هذا الكيان قلباً وقالباً!
هناك أيضاً العديد من الإداريين والمدربين واللاعبين من أبناء النادي ممن اضطروا لتمثيل أندية أخرى بعد أن وجدوا أبواب ناديهم تغلق في وجوههم ويفضل عليهم الغرباء !
ستقولون إنه زمن الاحتراف وإن زمن الولاء والانتماء قد ولى، وأقول لكم إنه وهم الاحتراف وان الولاء و الانتماء هو أساس اللحمة حتى وإن أردنا أن نحول الرياضة من عالم الهواية إلى عالم العقود أو ما يسمى مجازاً بالاحتراف ..
هذا الملف يقودنا إلى ملف التعاقدات الرياضية الذي يحتاج لوقفة منطقية جادة قائمة على التوازن المالي للنادي وعلى منح الأولوية لأبناء النادي المتدرجين من فرق الفئات العمرية وأن يراعى فيه حجم المردودات المالية من المسابقات المحلية فلا جدوى من صرف أموال طائلة لتعاقدات في مسابقات ليس لها أي مردود مادي يغطي ولو جزءاً من هذه المصروفات، كما أنه لا جدوى من تعاقدات مع لاعبين غير مواطنين ليس باستطاعتهم تقديم أية إضافة فنية، و الأجدر هنا منح اللاعب المواطن وبالأخص أبناء النادي الفرصة لتحقيق طموحاتهم .
من الملفات التي أتمنى أن يسارع المجلس النجماوي الجديد في تحريكها وتفعيلها ملف النشاط الداخلي الذي من شأنه أن يشجع و يحفز الأعضاء على ارتياد النادي بشكل أكبر مما هو عليه الآن طالما أن هذه المنشأة النموذجية مؤهلة لاستيعاب العديد من الأنشطة للجنسين ..
أكرر تمنياتي للمجلس الإداري النجماوي التوفيق وأن نرى عن قريب بشائر الخير التي يترقبها النجماوية منذ سنوات ..