أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): طلب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الاثنين، إعفاءه من مهامه، قائلاً إن صحته "لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد".
وقال سلامة في تغريدة، "سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين، وكبح تدخل الخارج، وصون وحدة البلاد".
وعدد سلامة الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية متمثلة في قمة برلين، وصدور القرار 2510، وانطلاق المسارات الثلاثة، ثم أكمل قائلاً، "أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملاً لليبيا السلم والاستقرار".
ورغم القرار الصادر عن قمة برلين، في 12 يناير، بوقف إطلاق النار، استمرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي وحكومة طرابلس، لكن الأمم المتحدة قالت مؤخراً إنها تحاول عقد محادثات سلام في جنيف.
والجمعة الماضي، قال سلامة، في تصريحات بمدينة جنيف، إن ليبيا شهدت انتهاكاً خطيراً للهدنة، داعياً كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار مجدداً.
كما نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، بهجوم وقع يوم الخميس الماضي، قالت إنه أدى إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي الذي قال إن الهجوم تم بطائرة مسيرة.
وتتلقى حكومة طرابلس الدعم من تركيا ومرتزقة متحالفين معها جلبتهم من سوريا لإحكام قبضة الميليشيات على طرابلس التي بدأ الجيش الوطني هجوما عليها العام الماضي، في أحدث جولة من المعارك في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وقال الجيش الوطني الليبي، في وقت متأخر الجمعة الماضي، إنه أسقط 6 طائرات مسيرة تركية على الأقل، وعرض صوراً لحطام.
وقال سلامة في تغريدة، "سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين، وكبح تدخل الخارج، وصون وحدة البلاد".
وعدد سلامة الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية متمثلة في قمة برلين، وصدور القرار 2510، وانطلاق المسارات الثلاثة، ثم أكمل قائلاً، "أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملاً لليبيا السلم والاستقرار".
ورغم القرار الصادر عن قمة برلين، في 12 يناير، بوقف إطلاق النار، استمرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي وحكومة طرابلس، لكن الأمم المتحدة قالت مؤخراً إنها تحاول عقد محادثات سلام في جنيف.
والجمعة الماضي، قال سلامة، في تصريحات بمدينة جنيف، إن ليبيا شهدت انتهاكاً خطيراً للهدنة، داعياً كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار مجدداً.
كما نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، بهجوم وقع يوم الخميس الماضي، قالت إنه أدى إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي الذي قال إن الهجوم تم بطائرة مسيرة.
وتتلقى حكومة طرابلس الدعم من تركيا ومرتزقة متحالفين معها جلبتهم من سوريا لإحكام قبضة الميليشيات على طرابلس التي بدأ الجيش الوطني هجوما عليها العام الماضي، في أحدث جولة من المعارك في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وقال الجيش الوطني الليبي، في وقت متأخر الجمعة الماضي، إنه أسقط 6 طائرات مسيرة تركية على الأقل، وعرض صوراً لحطام.