لندن - محمد حسن
تغير شكل مانشستر يونايتد منذ اللحظة التي تحسس فيها برونو فرنانديز أولى لمساته مع الفريق عقب قدومه للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث يساعد النادي على التطور الذي يُريده أولي جونار سولسكاير.
وسجل اللاعب البرتغالي هدفين وصنع هدفين آخرين مع اليونايتد في 5 مباريات خاضها مع الفريق، ليساعد في تمديد مسيرة الفريق إلى 7 مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات.
وأصبح فرنانديز هو منقذ الفريق حيث من وقت انضمامه إلي الفريق لديه 14 محاولة تسديد على المرمى وصنع هدفين، وصنع 8 فرص للتسجيل أكثر من أي لاعب آخر في الفريق.
وبفضل تلك المستويات حصل فرنانديز على جائزة لاعب المباراة ثلاث مرات خلال يناير، وتصدر التصويت الذي أجراه الموقع الرسمي لليونايتد كأفضل لاعب في مانشستر يونايتد، حيث حصل على 80% من إجمالي الأصوات.
كان آخر أهداف فرنانديز هدف التعادل في شباك إيفرتون، وبالنسبة لليونايتد كان هذا تعادلاً مهمًا في الشهر الذي يواجه فيه أيضًا مانشستر سيتي وتوتنهام وشيفيلد يونايتد - ثلاثة من أصل سبعة - في الدوري، وكذلك مباراة في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ودائماً ما كان لدى فرنانديز رغبة هائلة في تعليم نفسه وتطوير مستواه، فبعدما نشأ في ضواحي بورتو وانضم إلى أكاديمية بوافيستا، اتخذ قراراً حاسماً بالانتقال إلى إيطاليا عندما كان في السابعة عشرة من عمره، بينما كان معظم اللاعبين في مثل سنه في البرتغال يحلمون باللعب في بورتو أو بنفيكا أو سبورتنج لشبونة.
وتعكس هذه الخطوة كثيراً من شخصية فرنانديز، الذي يمتلك قدرة هائلة على التمرير الدقيق وتغيير إيقاع ووتيرة اللعب كما يريد، وهي الصفات التي لا تتوفر في كثير من لاعبي خط الوسط في الوقت الحالي، كما يمتاز بالذكاء الخططي والتكتيكي بفضل التجربة التي خاضها في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، ثم في الدوري الإيطالي من خلال اللعب مع نادي أودينيزي.
وجاء برونو ليكون متنفس الإنقاذ في موسم سيئ لليونايتد، وبات مايسترو لوسط الميدان بقدرته على اللعب في أكثر من مركز في وسط الميدان سواء بشكل عميق أو خلف رأس الحربة، أو على الجناح.
تغير شكل مانشستر يونايتد منذ اللحظة التي تحسس فيها برونو فرنانديز أولى لمساته مع الفريق عقب قدومه للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث يساعد النادي على التطور الذي يُريده أولي جونار سولسكاير.
وسجل اللاعب البرتغالي هدفين وصنع هدفين آخرين مع اليونايتد في 5 مباريات خاضها مع الفريق، ليساعد في تمديد مسيرة الفريق إلى 7 مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات.
وأصبح فرنانديز هو منقذ الفريق حيث من وقت انضمامه إلي الفريق لديه 14 محاولة تسديد على المرمى وصنع هدفين، وصنع 8 فرص للتسجيل أكثر من أي لاعب آخر في الفريق.
وبفضل تلك المستويات حصل فرنانديز على جائزة لاعب المباراة ثلاث مرات خلال يناير، وتصدر التصويت الذي أجراه الموقع الرسمي لليونايتد كأفضل لاعب في مانشستر يونايتد، حيث حصل على 80% من إجمالي الأصوات.
كان آخر أهداف فرنانديز هدف التعادل في شباك إيفرتون، وبالنسبة لليونايتد كان هذا تعادلاً مهمًا في الشهر الذي يواجه فيه أيضًا مانشستر سيتي وتوتنهام وشيفيلد يونايتد - ثلاثة من أصل سبعة - في الدوري، وكذلك مباراة في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ودائماً ما كان لدى فرنانديز رغبة هائلة في تعليم نفسه وتطوير مستواه، فبعدما نشأ في ضواحي بورتو وانضم إلى أكاديمية بوافيستا، اتخذ قراراً حاسماً بالانتقال إلى إيطاليا عندما كان في السابعة عشرة من عمره، بينما كان معظم اللاعبين في مثل سنه في البرتغال يحلمون باللعب في بورتو أو بنفيكا أو سبورتنج لشبونة.
وتعكس هذه الخطوة كثيراً من شخصية فرنانديز، الذي يمتلك قدرة هائلة على التمرير الدقيق وتغيير إيقاع ووتيرة اللعب كما يريد، وهي الصفات التي لا تتوفر في كثير من لاعبي خط الوسط في الوقت الحالي، كما يمتاز بالذكاء الخططي والتكتيكي بفضل التجربة التي خاضها في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، ثم في الدوري الإيطالي من خلال اللعب مع نادي أودينيزي.
وجاء برونو ليكون متنفس الإنقاذ في موسم سيئ لليونايتد، وبات مايسترو لوسط الميدان بقدرته على اللعب في أكثر من مركز في وسط الميدان سواء بشكل عميق أو خلف رأس الحربة، أو على الجناح.