مدريد - أحمد سياف
عادت الحياة الى ريال مدريد بعد أن حسم مواجهة الكلاسيكو بفوزه على برشلونة حامل اللقب للمرة الأولى في ملعبه منذ 2014، وذلك بنتيجة 2/0 في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني، ما سمح له باستعادة الصدارة التي تنازل عنها الأسبوع الماضي لغريمه الكتالوني.
ويدين النادي الملكي بالفوز الى الشابين البرازيلي فينيسيوس جونيور وماريانو دياز اللذين سجلا الهدفين، الأول في الدقيقة 71 والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد خمسين ثانية فقط على دخوله.
يعود هذا الانتصار لأكثر من عامل.
1. زيدان ولمسته في الشوط الثاني
عودنا زيدان أنه أستاذ إدارة الشوط الثاني في المباريات، ريال مدريد عادة لا يظهر بأفضل مستوياته في الشوط الأول والدليل أن الكلاسيكو هي المباراة رقم 9 التي يفشل فيها الريال في التسجيل بين آخر 11 مباراة.
في الشوط الثاني وكما عودنا جاءت تغييرات زيدان بالقيمة المضافة خاصة في الدفع بماريانو دياز لأول مرة ونجح في حسم المباراة بالهدف الثاني.
كما نجح الضغط العالي الذي انتهجه المدرب الفرنسي في تحجيم البلوغرانا، وخنق مفاتيح لعبه بشكل كبير.
2. تعملق كورتوا
واصل الحارس تيبوا كورتوا تعملقه ويدين له ريال مدريد بالفضل في الخروج من الشوط الأول بشباك نظيفة في المباراتين، وتصدى لفرص محققة كادت يمكن أن تقلب النتيجة لميسي وأرتور ميلو ومارتن برايثوايت، لولاها لتغير سيناريو اللقاء، حيث كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي..
لولا تألق كورتوا في الشوط الأول لما نجح الريال في تقديم المستوى المميز في الشوط الثاني.
3. أومتيتي والدفاع الهش
عانى أومتيتي من سوء مستوٍ كبير في مباراة اليوم، وقد تلاعب به ماريانو في لعبة الهدف الثاني.
لايزال برشلونة يُعاني دفاعياً وغياب الاستقرار في شريك بيكيه في الدفاع.
4. كاسيميرو والكماشة حول ميسي
استطاع زيدان تحييد ليونيل ميسي من خلال أفكاره التكتيكية، والنجاح الكبير لكاسيميرو في مواجهته الفردية في أكثر من كرة.
زيدان لجأ لفكرة محاصرة ميسي دائماً بأكبر عدد من اللاعبين لحرمانه من القدرة على التمرير أو المراوغة.
نجاح كاسيميرو في رقابة ميسي جعلت الأخير يخرج عن طوعه وارتكب مخالفة في حق كاسيميرو، تدل على افتقاده للحلول.
5. تغييرات سيئة لسيتين
فشل سيتين في التعامل مع مجريات الشوط الثاني، بينما ظهرت الرغبة في الفوز بشكل أكبر لدى زيدان، وسط غياب الحلول من مدرب البارسا.
كان خروج أرتورو فيدال بمثابة خطأ كبير لأنه كان يساند سيميدو دفاعياً، لكن بعد ودخول المهاجم برايثوايت لم يقم بمساندة سيميدو ولم يغطِ معه في لعبة الهدف الأول وترك فينسيوس جونيور ينطلق بأريحية ويسجل.
عادت الحياة الى ريال مدريد بعد أن حسم مواجهة الكلاسيكو بفوزه على برشلونة حامل اللقب للمرة الأولى في ملعبه منذ 2014، وذلك بنتيجة 2/0 في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني، ما سمح له باستعادة الصدارة التي تنازل عنها الأسبوع الماضي لغريمه الكتالوني.
ويدين النادي الملكي بالفوز الى الشابين البرازيلي فينيسيوس جونيور وماريانو دياز اللذين سجلا الهدفين، الأول في الدقيقة 71 والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد خمسين ثانية فقط على دخوله.
يعود هذا الانتصار لأكثر من عامل.
1. زيدان ولمسته في الشوط الثاني
عودنا زيدان أنه أستاذ إدارة الشوط الثاني في المباريات، ريال مدريد عادة لا يظهر بأفضل مستوياته في الشوط الأول والدليل أن الكلاسيكو هي المباراة رقم 9 التي يفشل فيها الريال في التسجيل بين آخر 11 مباراة.
في الشوط الثاني وكما عودنا جاءت تغييرات زيدان بالقيمة المضافة خاصة في الدفع بماريانو دياز لأول مرة ونجح في حسم المباراة بالهدف الثاني.
كما نجح الضغط العالي الذي انتهجه المدرب الفرنسي في تحجيم البلوغرانا، وخنق مفاتيح لعبه بشكل كبير.
2. تعملق كورتوا
واصل الحارس تيبوا كورتوا تعملقه ويدين له ريال مدريد بالفضل في الخروج من الشوط الأول بشباك نظيفة في المباراتين، وتصدى لفرص محققة كادت يمكن أن تقلب النتيجة لميسي وأرتور ميلو ومارتن برايثوايت، لولاها لتغير سيناريو اللقاء، حيث كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي..
لولا تألق كورتوا في الشوط الأول لما نجح الريال في تقديم المستوى المميز في الشوط الثاني.
3. أومتيتي والدفاع الهش
عانى أومتيتي من سوء مستوٍ كبير في مباراة اليوم، وقد تلاعب به ماريانو في لعبة الهدف الثاني.
لايزال برشلونة يُعاني دفاعياً وغياب الاستقرار في شريك بيكيه في الدفاع.
4. كاسيميرو والكماشة حول ميسي
استطاع زيدان تحييد ليونيل ميسي من خلال أفكاره التكتيكية، والنجاح الكبير لكاسيميرو في مواجهته الفردية في أكثر من كرة.
زيدان لجأ لفكرة محاصرة ميسي دائماً بأكبر عدد من اللاعبين لحرمانه من القدرة على التمرير أو المراوغة.
نجاح كاسيميرو في رقابة ميسي جعلت الأخير يخرج عن طوعه وارتكب مخالفة في حق كاسيميرو، تدل على افتقاده للحلول.
5. تغييرات سيئة لسيتين
فشل سيتين في التعامل مع مجريات الشوط الثاني، بينما ظهرت الرغبة في الفوز بشكل أكبر لدى زيدان، وسط غياب الحلول من مدرب البارسا.
كان خروج أرتورو فيدال بمثابة خطأ كبير لأنه كان يساند سيميدو دفاعياً، لكن بعد ودخول المهاجم برايثوايت لم يقم بمساندة سيميدو ولم يغطِ معه في لعبة الهدف الأول وترك فينسيوس جونيور ينطلق بأريحية ويسجل.