لندن - محمد حسن

يتكرر ديربي مانشستر بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي للمرة الرابعة هذا الموسم في الدور الثاني من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد بعد أن انتهى ديربي الذهاب بتفوق لفريق المدرب أولي جونار سولسكاير.

وتبدو المباراة مهمة أكثر لمانشستر يونايتد الراغب في الفوز في صراعه القوي مع تشيلسي على المركز الرابع، حيث يفصله عنه 3 نقاط فقط، أو عدم خسارة أرضية في المركز الخامس الذي قد يكون كافياً للوصول لدوري أبطال أوروبا إن تأكدت عقوبة السيتي.

وقد يستعيد مانشستر يونايتد لخدمات بول بوجبا، لأول مرة منذ أواخر العام الماضي.

بعد خوض ست مباريات في بداية الموسم، تم استبعاد بوجبا لمدة ثلاثة أشهر، قبل العودة لمباراتين، وتعرضه لإصابة جديدة.

وخضع الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، لعملية جراحية في الكاحل في شهر يناير، وكان يعمل بجد من أجل شفائه منذ ذلك الحين.

ووفقًا للتقارير فإن بوجبا بات الآن مستعدًا للمشاركة مع فريقه بنسبة 50%، في لقاء الثامن من مارس الجاري، على الرغم من أن الاحتمالات الأكبر للمشاركة ستكون في مواجهة توتنهام في الأسبوع الذي يليه.

وتعد هذه هي المواجهة الرابعة، حيث حقق اليونايتد التفوق مرتين على السيتي، لكن السيتي أقصاه من مسابقة كأس الرابطة.

وتاريخيًا فتشيلسي (18) فقط هو من فاز بمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مان يونايتد أكثر من مان سيتي (15)، حيث جاءت 10 من هذه الانتصارات في السنوات الثماني الماضية (67%).

وتعد هذه هي المواجهة الخامسة بين سولسكاير وبيب جوارديولا، حيث انتهت مباراتين بفوز سولسكاير ومثلهما لصالح غوارديولا ولم تحدث أي حالة تعادل.

ولم يتعرض مانشستر يونايتد للخسارة في 11 من آخر 12 مباراة على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رصيد يأمل أن يستغله أمام السيتي.

وسيكون على ليفربول استعادة عافيته لتحقيق الدوري بشكل أسرع عندما يستضيف بورنموث "الثالث من القاع".

ويتسلح ليفربول الذي خسر لأول مرة على يد واتفورد من القاع أيضاً بملعبه الذي فاز عليه بآخر 21 مباراة، في حين أن واتفورد خسر في 8 من آخر 9 مباريات خارج أرضه.

وسيحاول آرسنال بشتى الطرق الاحتفاظ ببصيص الأمل في التأهل لدوري أبطال أوروبا عن طريق الدوري الإنجليزي عندما يواجه وست هام يونايتد في ديربي لندني، علماً أن آرسنال لم يخسر في آخر 7 مباريات، وخسر المطارق في آخر 5 مباريات خارج قواعده.

ويأمل جوزيه مورينيو من جانبه في إنهاء حالة عدم الاتزان التي يتعرض لها مؤخراً أوروبياً ومحلياً وتعرضه للهزيمة في آخر مباراتين في البريميرليغ عندما يذهب لملاقاة بيرنلي التاسع، علمًا أن الخسارة أمام بيرنلي قد تتسبب في تغيير في وضعية الفريقين.

وسيكون على لامبارد محاولة تحسين نتائجه على ملعبه عندما يواجه مدربه السابق ومدرب تشيلسي السابق كارلو أنشيلوتي صاحب النتائج المميزة مع إيفرتون.

ويرغب تشيلسي في الانتقام من هزيمته ذهاباً 3/1، علماً أنه لم يفز على إيفرتون في آخر 4 مباريات وانتهت مباراتان بفوز إيفرتون.