محمد الدرويش
سانت بطرسبوغ ستاديوم ، زينيت أرينا أو ملعب كريستوفسكي كلها أسماء تشير الى أحد أفضل الملاعب في القارة العجوز بل في العالم والذي تم افتتاحه ليكون الإستاد الرسمي لنادي زينيت كبير الأندية الروسية والذي بُني في موقع إستاد كيروف السابق .
يقع الملعب في الطرف الغربي لجزيرة كريستوفسكي في الشمال الغربي من مدينة سانت بطرسبرغ على بعد حوالي 7.5 كيلو متر من مركز المدينة ، وأقرب محطة مترو هي كريستوفسكي أوستروف على الخط الأورجواني الخامس الذي يمتد عبر وسط مدينة سانت بطرسبرغ ويقع الملعب على بعد 25 دقيقة سيراً على الأقدام من المحطة الى الأستاد وتتوفر حافلات أيضاً للتنقل من والى الملعب وتمر الحافلات من وسط المدينة وكذلك الأجزاء الشمالية منها .
بدأ التخطيط لإستاد جديد أواخر عام 2005 ، وبدأت أعمال البناء الأولى بحلول نهاية عام 2008 ثم تم التخطيط لاستكمال عملية البناء في بداية عام 2009 رغم حصول بعض المعوقات ، بما في ذلك إعادة التصميم ليكون متلائماً لمتطلبات الفيفا وقوانينها .
بدايةً ، تم تمويل بناء الملعب من قبل شركة الغاز الروسية غازبروم وبعد انسحابها تم الاستيلاء على المشروع من قبل حكومة مدينة سانت بطرسبرغ وانتهى العمل في نهاية المطاف بعام 2016 واكتمل بناء الإستاد رسمياً في أبريل 2017 بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار مما جعله واحداً من أغلى الملاعب التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة .
تم لعب أول مباراة في 22 أبريل 2017 عندما استضاف زينيت نادي أورال في مباراة الدوري الروسي والتي انتهت بفوز صاحب الأرض والضيافة بهدفين دون رد .
تصميم الملعب تم من قبل شركة العمارة اليابانية كيشو كوروكاوا وهو يشبه شكل سفينة الفضاء مع سقف يحمل أربع صواري قابل للسحب ولديه بعض أوجه التشابه مع استاد تويوتا الياباني الذي صممته نفس الشركة ويُعد نسخة مطورة منه .
ويوفر الملعب العديد من الخدمات للجماهير الزائرة منها تقديم المعلومات اللازمة لضمان سلاسة الدخول والخروج وتسجيل الأطفال وغرف التخزين ومكتب المفقودات ويساهم في ذلك بعض المتطوعين ، إضافة إلى توفير 560 كرسياً لذوي العزيمة منها 266 لمستخدمي الكراسي المتحركة وتوفير ردهات ومصاعد خاصة لضمان عملية وصولهم للملعب بكل سلاسة وأمان ، إضافة إلى تجهيز الأستاد بنظام مراقبة أمنية ونظام إنذار للحريق ونظام إطفاء آلي وكذلك كاميرات الفيديو لإكتشاف مثيري الشغب من المشجعين ومنعهم من الدخول .
استضاف الملعب العديد من البطولات القارية والعالمية ، لعل أبرزها كأس القارات 2017 بواقع أربع مباريات بما فيها المباراة النهائية ، وكذلك بعض مباريات بطولة كأس العالم 2018 منها مباراة نصف النهائي بين منتخبي فرنسا وبلجيكا كما سيستضيف الملعب بعض مباريات نهائيات اليورو 2020 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2021 .
يجدر بالذكر أن سعة الملعب عند الافتتاح كانت 56,196 ألف متفرج وتم زيادة الطاقة الاستيعابية مؤقتاً الى 68 ألف متفرج خلال المونديال الروسي 2018 .
سانت بطرسبوغ ستاديوم ، زينيت أرينا أو ملعب كريستوفسكي كلها أسماء تشير الى أحد أفضل الملاعب في القارة العجوز بل في العالم والذي تم افتتاحه ليكون الإستاد الرسمي لنادي زينيت كبير الأندية الروسية والذي بُني في موقع إستاد كيروف السابق .
يقع الملعب في الطرف الغربي لجزيرة كريستوفسكي في الشمال الغربي من مدينة سانت بطرسبرغ على بعد حوالي 7.5 كيلو متر من مركز المدينة ، وأقرب محطة مترو هي كريستوفسكي أوستروف على الخط الأورجواني الخامس الذي يمتد عبر وسط مدينة سانت بطرسبرغ ويقع الملعب على بعد 25 دقيقة سيراً على الأقدام من المحطة الى الأستاد وتتوفر حافلات أيضاً للتنقل من والى الملعب وتمر الحافلات من وسط المدينة وكذلك الأجزاء الشمالية منها .
بدأ التخطيط لإستاد جديد أواخر عام 2005 ، وبدأت أعمال البناء الأولى بحلول نهاية عام 2008 ثم تم التخطيط لاستكمال عملية البناء في بداية عام 2009 رغم حصول بعض المعوقات ، بما في ذلك إعادة التصميم ليكون متلائماً لمتطلبات الفيفا وقوانينها .
بدايةً ، تم تمويل بناء الملعب من قبل شركة الغاز الروسية غازبروم وبعد انسحابها تم الاستيلاء على المشروع من قبل حكومة مدينة سانت بطرسبرغ وانتهى العمل في نهاية المطاف بعام 2016 واكتمل بناء الإستاد رسمياً في أبريل 2017 بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار مما جعله واحداً من أغلى الملاعب التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة .
تم لعب أول مباراة في 22 أبريل 2017 عندما استضاف زينيت نادي أورال في مباراة الدوري الروسي والتي انتهت بفوز صاحب الأرض والضيافة بهدفين دون رد .
تصميم الملعب تم من قبل شركة العمارة اليابانية كيشو كوروكاوا وهو يشبه شكل سفينة الفضاء مع سقف يحمل أربع صواري قابل للسحب ولديه بعض أوجه التشابه مع استاد تويوتا الياباني الذي صممته نفس الشركة ويُعد نسخة مطورة منه .
ويوفر الملعب العديد من الخدمات للجماهير الزائرة منها تقديم المعلومات اللازمة لضمان سلاسة الدخول والخروج وتسجيل الأطفال وغرف التخزين ومكتب المفقودات ويساهم في ذلك بعض المتطوعين ، إضافة إلى توفير 560 كرسياً لذوي العزيمة منها 266 لمستخدمي الكراسي المتحركة وتوفير ردهات ومصاعد خاصة لضمان عملية وصولهم للملعب بكل سلاسة وأمان ، إضافة إلى تجهيز الأستاد بنظام مراقبة أمنية ونظام إنذار للحريق ونظام إطفاء آلي وكذلك كاميرات الفيديو لإكتشاف مثيري الشغب من المشجعين ومنعهم من الدخول .
استضاف الملعب العديد من البطولات القارية والعالمية ، لعل أبرزها كأس القارات 2017 بواقع أربع مباريات بما فيها المباراة النهائية ، وكذلك بعض مباريات بطولة كأس العالم 2018 منها مباراة نصف النهائي بين منتخبي فرنسا وبلجيكا كما سيستضيف الملعب بعض مباريات نهائيات اليورو 2020 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2021 .
يجدر بالذكر أن سعة الملعب عند الافتتاح كانت 56,196 ألف متفرج وتم زيادة الطاقة الاستيعابية مؤقتاً الى 68 ألف متفرج خلال المونديال الروسي 2018 .