تسببت الجزيرة الصغيرة جغرافياً بإحراج كبير للكثير من الدول العملاقة حجماً وكثافة عندما تعاملت مع فيروس كورونا باحترافية عالية وشفافية أعلى، حيث إنها أعلنت عن كل الحالات ولم تتوانَ لحظة في تعريض مواطنيها للخطر، بل بادر فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد بأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة خلال فترة قصيرة ودون أي تردد يذكر ليضرب لنا سمو ولي العهد مثالاً راقياً للقيادة الموقفية التي جعلت من البحرين مضرباً للمثل في التعامل مع الفيروس بالرغم من العدد الكبير الذي أعلنته والذي يعد من الأعلى على مستوى العالم مقارنة بحجم الجزيرة وعدد سكانها.
وبنظرة شاملة لإدارة الأزمة نسلط الضوء على عدد من الخطوات المباركة التي ساهمت في احتواء الأزمة وسهلت من عمل جميع المعنين بروح الفريق الواحد لقيادة الوطن نحو بر الأمان من وباء بيولوجي عالمي.
تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة بمسمى الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا واختيار أعضائه بناء على خبرتهم في التعامل مع هذه المواقف، ولعل أبرز الأسماء التي سطعت في سماء هذه الأزمة هو اسم الدكتور مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري والذي له سمعة عالمية في مجال مكافحة الأمراض المعدية ليكون أحد الوجوه البارزة والمطمئنة للشعب البحريني، بالإضافة لجميع الأسماء التي تم استدعاؤها من تقاعدها للاستفادة من خبرتها والتي لبت نداء الوطن دون تردد لتسطر مشهداً جميلاً في حب الوطن والدفاع عنه وتقديم كل ما يمكن لأجله.
وفي ظل محاولة المؤزمين بتحويل هذه الكارثة لحرب طائفية أتت تصريحات جلالة الملك وسمو ولي العهد في وقتها، حيث صرح جلالة الملك حفظه الله ورعاه «بأن ما يمس مواطناً واحداً أو مقيماً على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله»، وفي تصريح واضح أيضاً صرح صاحب السمو الملكي ولي العهد وقال: «إن العالم اليوم يواجه تحدّيات متصاعدة لمكافحة فيروس كورونا الذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع».
إن تعزيز اللحمة الوطنية وإيصال الرسائل المطمئنة من أعلى الهرم مع وجود فريق عمل متكامل يعمل بشكل محترف وبروح وطنية، مكَّن البحرين من احتواء الموقف الحساس وإدارة الأزمة بكل هدوء مما انعكس إيجاباً على المجتمع البحريني وخفض من موجات الهلع والهستيريا التي أصابت البعض.
ومن أبرز النجاحات التي حققها فريق البحرين هي احتواؤه لجميع الممتنعين عن الفحوصات عن طريق الرسائل الإيجابية وتنمية الحس الوطني للمواطنين باعتبارهم شريكاً أساسياً لحماية الأمن القومي لهذه الأرض والتي أدت إلى تقدم الكثير من الذين تواجدوا في أماكن انتشار الوباء وتلبية نداء الجهات المختصة إلى التقدم لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامتهم حرصاً عليهم وعلى أهاليهم وصحة محيطهم.
لن تكفي السطور لعرض احترافية تعامل فريق البحرين في إدارة هذه الأزمة، ولن تكفي كلمات الشكر لجميع القائمين على سلامتنا وسلامة البحرين، ففي هذه المواقف يظهر المعدن الحقيقي، والمعدن «دايماً» بحريني.
وبنظرة شاملة لإدارة الأزمة نسلط الضوء على عدد من الخطوات المباركة التي ساهمت في احتواء الأزمة وسهلت من عمل جميع المعنين بروح الفريق الواحد لقيادة الوطن نحو بر الأمان من وباء بيولوجي عالمي.
تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة بمسمى الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا واختيار أعضائه بناء على خبرتهم في التعامل مع هذه المواقف، ولعل أبرز الأسماء التي سطعت في سماء هذه الأزمة هو اسم الدكتور مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري والذي له سمعة عالمية في مجال مكافحة الأمراض المعدية ليكون أحد الوجوه البارزة والمطمئنة للشعب البحريني، بالإضافة لجميع الأسماء التي تم استدعاؤها من تقاعدها للاستفادة من خبرتها والتي لبت نداء الوطن دون تردد لتسطر مشهداً جميلاً في حب الوطن والدفاع عنه وتقديم كل ما يمكن لأجله.
وفي ظل محاولة المؤزمين بتحويل هذه الكارثة لحرب طائفية أتت تصريحات جلالة الملك وسمو ولي العهد في وقتها، حيث صرح جلالة الملك حفظه الله ورعاه «بأن ما يمس مواطناً واحداً أو مقيماً على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله»، وفي تصريح واضح أيضاً صرح صاحب السمو الملكي ولي العهد وقال: «إن العالم اليوم يواجه تحدّيات متصاعدة لمكافحة فيروس كورونا الذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع».
إن تعزيز اللحمة الوطنية وإيصال الرسائل المطمئنة من أعلى الهرم مع وجود فريق عمل متكامل يعمل بشكل محترف وبروح وطنية، مكَّن البحرين من احتواء الموقف الحساس وإدارة الأزمة بكل هدوء مما انعكس إيجاباً على المجتمع البحريني وخفض من موجات الهلع والهستيريا التي أصابت البعض.
ومن أبرز النجاحات التي حققها فريق البحرين هي احتواؤه لجميع الممتنعين عن الفحوصات عن طريق الرسائل الإيجابية وتنمية الحس الوطني للمواطنين باعتبارهم شريكاً أساسياً لحماية الأمن القومي لهذه الأرض والتي أدت إلى تقدم الكثير من الذين تواجدوا في أماكن انتشار الوباء وتلبية نداء الجهات المختصة إلى التقدم لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامتهم حرصاً عليهم وعلى أهاليهم وصحة محيطهم.
لن تكفي السطور لعرض احترافية تعامل فريق البحرين في إدارة هذه الأزمة، ولن تكفي كلمات الشكر لجميع القائمين على سلامتنا وسلامة البحرين، ففي هذه المواقف يظهر المعدن الحقيقي، والمعدن «دايماً» بحريني.