جميل جداً أن تتفاعل مختلف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مع كافة الأحداث المحلية والعالمية، والأجمل من ذلك أن يكون هدفها وطنياً بالدرجة الأولى وهمها المصلحة العامة، ولكن عندما تلتفت بنظرك إلى التعليقات التي أسفل الصور تتفاجأ بكم من التعليقات التي لا علاقة لها بالموضوع المنشور ولا تعكس بالأساس العالم الحقيقي والوضع الفعلي.
وهو الحال ذاته مع بقية المواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية، وكأن هناك من يحاول دق إسفين الخلافات متعمداً لأهداف خاصة.
شخصياً لا أعلم أين تربى ودرس وعمل أغلب أصحاب تلك التعليقات التي تصل في بعضها إلى السخافة والطائفية المقيتة، فمن عاش بين أكناف البحرين بمدنها وقراها وأزقتها وحواريها لا تصدر عنه مثل تلك التعليقات، ومن درس في مدارسها لا يجرؤ أن تخرج منه تلك العبارات التي نراها عبر التعليقات، ومن عمل في القطاعين العام والخاص لا يرى أثراً للطائفية التي لا وجود لها إلا عبر بعض الحسابات الوهمية التي تدار في نظري من الخارج وتعمل لأهداف خبيثة كخباثة كاتبها.
على الطرف المقابل معظم الحسابات قدمت إبداعاً وطنياً في نقل الأخبار الرسمية وتبيان حقيقة الوضع العام وجهود كافة الجهات في محاربة الفيروس وعكست صورة حضارية للثقافة التي وصل لها المواطنون على حد سواء من رقي في التعامل مع كافة المستجدات، وبينت الوقفة الحقيقة للمخلصين في كيفية الوحدة عند الأزمات والكوارث مما ساهم في استمرار الحياة الطبيعية للجميع، ولن أغفل دور كافة الجهات الإعلامية ولنا في قادم الأيام وقفة لما قدمته في جهود متميزة وأفكار إبداعية، وكذلك هو الحال مع الجهات المرتبطة ارتباطاً مباشراً مع الحدث ونوعيته، والجنود المجهولين المتواجدين في الميدان وقلب الحدث ودورهم الفعال ونشاطهم الدؤوب وتضحياتهم اليومية لنا معهم وقفة بإذن الله.
كل تلك الجهود التي ذكرناها أو تلك التي سنأتي على ذكرها في مقالات قادمة بإذن الله يجب أن تجدد صداها حتى في تعليقات المتابعين لجميع الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، لا أن يتحول المنشور إلى خلافات وعراك عبر تلك التعليقات، لذا فإن طلبي البسيط يتضمن إيقاف التعليقات لفترة محددة، ويتم الاكتفاء بنشر البيانات والأخبار الرسمية التي تصدرها الجهة المعنية بالتعامل مع الحدث.
نعم أوقفوا التعليقات فنحن في غنى عن قراءة تفاهات البعض، ولسنا بحاجة إلى من ينثر سوء أخلاقه بيننا، نحن في البحرين أسرة واحدة نعيش في بيت واحد وما يصيب أي فرد يصيبنا جميعاً ونتألم معه ومن أجله.
ندائي لأصحاب الحسابات على مواقع التواصل، فعلوا خدمة إيقاف التعليقات ولو بصورة مؤقتة.
وهو الحال ذاته مع بقية المواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية، وكأن هناك من يحاول دق إسفين الخلافات متعمداً لأهداف خاصة.
شخصياً لا أعلم أين تربى ودرس وعمل أغلب أصحاب تلك التعليقات التي تصل في بعضها إلى السخافة والطائفية المقيتة، فمن عاش بين أكناف البحرين بمدنها وقراها وأزقتها وحواريها لا تصدر عنه مثل تلك التعليقات، ومن درس في مدارسها لا يجرؤ أن تخرج منه تلك العبارات التي نراها عبر التعليقات، ومن عمل في القطاعين العام والخاص لا يرى أثراً للطائفية التي لا وجود لها إلا عبر بعض الحسابات الوهمية التي تدار في نظري من الخارج وتعمل لأهداف خبيثة كخباثة كاتبها.
على الطرف المقابل معظم الحسابات قدمت إبداعاً وطنياً في نقل الأخبار الرسمية وتبيان حقيقة الوضع العام وجهود كافة الجهات في محاربة الفيروس وعكست صورة حضارية للثقافة التي وصل لها المواطنون على حد سواء من رقي في التعامل مع كافة المستجدات، وبينت الوقفة الحقيقة للمخلصين في كيفية الوحدة عند الأزمات والكوارث مما ساهم في استمرار الحياة الطبيعية للجميع، ولن أغفل دور كافة الجهات الإعلامية ولنا في قادم الأيام وقفة لما قدمته في جهود متميزة وأفكار إبداعية، وكذلك هو الحال مع الجهات المرتبطة ارتباطاً مباشراً مع الحدث ونوعيته، والجنود المجهولين المتواجدين في الميدان وقلب الحدث ودورهم الفعال ونشاطهم الدؤوب وتضحياتهم اليومية لنا معهم وقفة بإذن الله.
كل تلك الجهود التي ذكرناها أو تلك التي سنأتي على ذكرها في مقالات قادمة بإذن الله يجب أن تجدد صداها حتى في تعليقات المتابعين لجميع الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، لا أن يتحول المنشور إلى خلافات وعراك عبر تلك التعليقات، لذا فإن طلبي البسيط يتضمن إيقاف التعليقات لفترة محددة، ويتم الاكتفاء بنشر البيانات والأخبار الرسمية التي تصدرها الجهة المعنية بالتعامل مع الحدث.
نعم أوقفوا التعليقات فنحن في غنى عن قراءة تفاهات البعض، ولسنا بحاجة إلى من ينثر سوء أخلاقه بيننا، نحن في البحرين أسرة واحدة نعيش في بيت واحد وما يصيب أي فرد يصيبنا جميعاً ونتألم معه ومن أجله.
ندائي لأصحاب الحسابات على مواقع التواصل، فعلوا خدمة إيقاف التعليقات ولو بصورة مؤقتة.