شاركت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر في المؤتمر الأول لمرضى فقر الدم المنجلي بدبي مؤخراً، تمهيداً لتأسيس اتحاد خليجي يجمع الجمعيات الخليجية التي تعنى بمرضى السكلر.
وتأتي مشاركة الجمعية في المؤتمر، بعد نجاح مشاركتها بداية العام في المؤتمر الدولي لجمعيات مرضى فقر الدم المنجلي في أمستردام، بصفتها عضو مؤسس في الاتحاد الدولي لجمعيات مرضى فقر الدم المنجلي، في وفد مكون من الأمين العام للجمعية زكريا الكاظم، ورئيس الفريق الطبي بالجمعية وأخصائي أمراض الدم د. جعفر آل طوق.
ويهدف الاتحاد، فى توحيد خطط رعاية المريض وإشراكه في تطوير الرعاية والخدمات أسوة بالبحرين، حيث نظمت المؤتمر شركة نوفارتس للأدوية بمشاركة ٣ دول خليجية وهي البحرين، الإمارات وعمان، لتبادل الخبرات، وتدارس التحديات والفرص.
من جانبه أكد الأمين العام للجمعية زكريا الكاظم على النمو والتطور السريع الذي تشهده البحرين في ملف السكلر، وتحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف "بات واضحاً اليوم أن البحرين أصبحت أنموذجاً ناجحاً يمكن إعادة تطبيقه في جميع الدول الراغبة في تطوير المنظومة الصحية، وإدارة العلاقة المتميزة بين المريض ومقدمي الرعاية والمجتمع".
وتابع "قاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هذه الجهود وألغى جميع المسافات بين متلقي الرعاية ومقدمها، ومع صانع السياسات والتشريعات ومتخذي القرار، وصانع الدواء".
وقاد وفد البحرين مبادرات جديرة بالاهتمام في زيادة الرعاية وتقليل الآثار النفسية من خلال استمرار التدريب وورش التوعية وإعادتها كل 3 أشهر لتنمية الوعي والإحساس بالمسؤولية لدى جميع الأطراف.
ودعا أعضاء الجمعيات الخليجية المشاركة لتأسيس اتحاد خليجي وبروتوكول علاجي موحد لجميع الدول يضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة التي تساعدهم على تجاوز التحديات اليومية، التي تتمحور ضمن 3 عناوين أساسية وهي، الجانب الطبي والخدمة العلاجية، صناعة القرار والتشريعات وبناء الإنسان المحارب.
وتأتي مشاركة الجمعية في المؤتمر، بعد نجاح مشاركتها بداية العام في المؤتمر الدولي لجمعيات مرضى فقر الدم المنجلي في أمستردام، بصفتها عضو مؤسس في الاتحاد الدولي لجمعيات مرضى فقر الدم المنجلي، في وفد مكون من الأمين العام للجمعية زكريا الكاظم، ورئيس الفريق الطبي بالجمعية وأخصائي أمراض الدم د. جعفر آل طوق.
ويهدف الاتحاد، فى توحيد خطط رعاية المريض وإشراكه في تطوير الرعاية والخدمات أسوة بالبحرين، حيث نظمت المؤتمر شركة نوفارتس للأدوية بمشاركة ٣ دول خليجية وهي البحرين، الإمارات وعمان، لتبادل الخبرات، وتدارس التحديات والفرص.
من جانبه أكد الأمين العام للجمعية زكريا الكاظم على النمو والتطور السريع الذي تشهده البحرين في ملف السكلر، وتحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف "بات واضحاً اليوم أن البحرين أصبحت أنموذجاً ناجحاً يمكن إعادة تطبيقه في جميع الدول الراغبة في تطوير المنظومة الصحية، وإدارة العلاقة المتميزة بين المريض ومقدمي الرعاية والمجتمع".
وتابع "قاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هذه الجهود وألغى جميع المسافات بين متلقي الرعاية ومقدمها، ومع صانع السياسات والتشريعات ومتخذي القرار، وصانع الدواء".
وقاد وفد البحرين مبادرات جديرة بالاهتمام في زيادة الرعاية وتقليل الآثار النفسية من خلال استمرار التدريب وورش التوعية وإعادتها كل 3 أشهر لتنمية الوعي والإحساس بالمسؤولية لدى جميع الأطراف.
ودعا أعضاء الجمعيات الخليجية المشاركة لتأسيس اتحاد خليجي وبروتوكول علاجي موحد لجميع الدول يضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة التي تساعدهم على تجاوز التحديات اليومية، التي تتمحور ضمن 3 عناوين أساسية وهي، الجانب الطبي والخدمة العلاجية، صناعة القرار والتشريعات وبناء الإنسان المحارب.