اختتمت وكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، تدريب مجموعة من البحرينيين على تلقيح "تنبيت" نخيل التمر، ضمن دورة تدريبية أقيمت على مدى 4 أيام برعاية وكيل الزراعة والثروة البحرية د.نبيل أبوالفتح.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، إن تنظيم الدورة يأتي انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف والتنسيق المستمر مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، تفعيلاً للجهود الرسمية الرامية لإعداد كفاءات وطنية مدربة في المجالات الزراعية المختلفة.
وأوضح أن الدورة جاءت بهدف نشر الوعي حول الاهتمام بأشجار النخيل ولتحسين الإنتاج للتمور ونقل وتوطين المعرفة لجميع القطاعات ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم الدورة متزامناً مع موسم تلقيح نخيل التمر، وإسهاماً من الوزارة في رفع مستوى القدرات العاملة في مجال النخيل في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن عملية تلقيح النخيل والتي تعرف محلياً بعملية "التنبيت" تتم في البحرين عادة بالطرق اليدوية التقليدية، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم إدخال عدة طرق من التلقيح الآلي مثل التلقيح السائل والتلقيح الجاف، لزيادة كفاءة وفاعلية التلقيح، إضافة إلى كون التلقيح الآلي آمن وسهل خاصة في ظل محدودية توافر العدد الكافي من النخلاوية المتمرسين على عملية التنبيت.
وذكر أن الدورة ركزت على تنمية المهارات الفنية للكوادر الوطنية على الممارسات الجيدة في مجال تلقيح النخيل، والتعرف على الصفات الخارجية للنخيل المذكرة "الفحول"، والتدريب على طرق جمع واستخلاص حبوب اللقاح، وعلى أساليب التلقيح المختلفة لنخيل التمر لتحسين الإنتاج كماً ونوعاً، إلى جانب إعداد كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجال النخيل وايجاد فرص للمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة في مجال تجهيز وتسويق حبوب اللقاح وخدمات التلقيح المتطورة لنخيل التمر.
من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد لشؤون الزراعة عن استمرار التسجيل للنسخة الثانية من هذه الدورة التي من المقرر أن تقام الأسبوع المقبل.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، إن تنظيم الدورة يأتي انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف والتنسيق المستمر مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، تفعيلاً للجهود الرسمية الرامية لإعداد كفاءات وطنية مدربة في المجالات الزراعية المختلفة.
وأوضح أن الدورة جاءت بهدف نشر الوعي حول الاهتمام بأشجار النخيل ولتحسين الإنتاج للتمور ونقل وتوطين المعرفة لجميع القطاعات ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم الدورة متزامناً مع موسم تلقيح نخيل التمر، وإسهاماً من الوزارة في رفع مستوى القدرات العاملة في مجال النخيل في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن عملية تلقيح النخيل والتي تعرف محلياً بعملية "التنبيت" تتم في البحرين عادة بالطرق اليدوية التقليدية، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم إدخال عدة طرق من التلقيح الآلي مثل التلقيح السائل والتلقيح الجاف، لزيادة كفاءة وفاعلية التلقيح، إضافة إلى كون التلقيح الآلي آمن وسهل خاصة في ظل محدودية توافر العدد الكافي من النخلاوية المتمرسين على عملية التنبيت.
وذكر أن الدورة ركزت على تنمية المهارات الفنية للكوادر الوطنية على الممارسات الجيدة في مجال تلقيح النخيل، والتعرف على الصفات الخارجية للنخيل المذكرة "الفحول"، والتدريب على طرق جمع واستخلاص حبوب اللقاح، وعلى أساليب التلقيح المختلفة لنخيل التمر لتحسين الإنتاج كماً ونوعاً، إلى جانب إعداد كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجال النخيل وايجاد فرص للمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة في مجال تجهيز وتسويق حبوب اللقاح وخدمات التلقيح المتطورة لنخيل التمر.
من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد لشؤون الزراعة عن استمرار التسجيل للنسخة الثانية من هذه الدورة التي من المقرر أن تقام الأسبوع المقبل.