واشنطن - (وكالات): نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق هشام عشماوي المتهم بقضايا متعلقة بالإرهاب، صباح الأربعاء.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد حكمت يوم الاثنين، برئاسة حسن فريد وعضوية كل من خالد حماد وباهر بهاء الدين، بالإعدام شنقاً على عشماوي بالإضافة إلى 36 عضواً في تنظيم "بيت المقدس".
وأدين المتهمون بارتكاب 54 جريمة، منها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واغتيال ضباط شرطة، بالإضافة إلى تفجير مواقع أمنية.
وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد بحق 61 متهماً، والسجن المشدد ما بين 5 و10 و15 عاما بحق 41 متهماً آخرين.
كما حكم على المتهمين بشكل مجتمع بدفع تعويض قيمته 150 مليون جنيه مصري، مقابل المباني التي تسببت أعمالهم بتخريبها.
وأصدرت المحكمة قراراً يقضي بحرمان المتهمين من التصرف بأموالهم وممتلكاتهم، وعزلهم من الوظائف الأميرية، وإبقائهم تحت المراقبة الأمنية لخمس سنوات.
وبحسب رئيس المحكمة، فقد بلغ عدد الشهود في القضية 830 شاهداً، استمعت المحكمة إلى 310 منهم كشهود إثبات. كما استمعت إلى 33 شاهد نفي.
وكان عشماوي يعمل ضابطاً في سلاح الصاعقة في الجيش المصري تم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب أفكاره المتشددة، وتم فصله نهائياً من الجيش عام 2011.
ثم انضم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014، وفر إلى ليبيا وتمركز في مدينة درنة قبل أن يتم القبض عليه.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد حكمت يوم الاثنين، برئاسة حسن فريد وعضوية كل من خالد حماد وباهر بهاء الدين، بالإعدام شنقاً على عشماوي بالإضافة إلى 36 عضواً في تنظيم "بيت المقدس".
وأدين المتهمون بارتكاب 54 جريمة، منها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واغتيال ضباط شرطة، بالإضافة إلى تفجير مواقع أمنية.
وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد بحق 61 متهماً، والسجن المشدد ما بين 5 و10 و15 عاما بحق 41 متهماً آخرين.
كما حكم على المتهمين بشكل مجتمع بدفع تعويض قيمته 150 مليون جنيه مصري، مقابل المباني التي تسببت أعمالهم بتخريبها.
وأصدرت المحكمة قراراً يقضي بحرمان المتهمين من التصرف بأموالهم وممتلكاتهم، وعزلهم من الوظائف الأميرية، وإبقائهم تحت المراقبة الأمنية لخمس سنوات.
وبحسب رئيس المحكمة، فقد بلغ عدد الشهود في القضية 830 شاهداً، استمعت المحكمة إلى 310 منهم كشهود إثبات. كما استمعت إلى 33 شاهد نفي.
وكان عشماوي يعمل ضابطاً في سلاح الصاعقة في الجيش المصري تم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب أفكاره المتشددة، وتم فصله نهائياً من الجيش عام 2011.
ثم انضم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014، وفر إلى ليبيا وتمركز في مدينة درنة قبل أن يتم القبض عليه.