أكدت جمعية الهلال الأحمر مساندتها مجمل الجهود الوطنية في مملكة البحرين الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وتركز جهدها الإنساني من منطلق واجبها الإغاثي المنوط بها في تحشيد المتطوعين وتجهيزهم لتلبية أي نداء وطني ذي صلة بهذا الفيروس، وبما يكمل ويدعم الجهود الحكومية في هذا الشأن.

وأشاد الأمين العام بالوكالة للجمعية المدير العام للجمعية مبارك الحادي بالجهود الوطنية بالمملكة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19)، مؤكداً حرص الجمعية على دعم تلك الجهود من خلال المضي قدماً في بناء قدرات المتطوعين وتهيئتهم والتأكد من جاهزيتهم لتقديم أي دعم مطلوب.

وواصلت الجمعية استعداداتها لدعم الجهود الوطنية للوقاية والتعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19)، وعقدت عدة فعاليات خلال الفترة القليلة الماضية.

وعقدت إدارة الجمعية، اجتماعاً مفتوحاً مع أعضائها المتطوعين لأجل تعزيز قدراتهم والتأهب لضمان تقديم مساعدات إنسانية فعالة في الوقت المناسب، مؤكدة أهمية دور المتطوعين في نشر الوعي في كيفية الوقاية من فايروس كورونا (كوفيد19) لدى مختلف الشرائح.

كما نظمت الجمعية ورشاً تدريبية لمسعفي الجمعية للتدريب على كيفية الوقاية الشخصية عند التعامل مع الحالات المصابة وتدريبهم على سيناريوهات ميدانية بكيفية التعامل مع المصابين بالفيروس وتطهير الأسطح والتخلص من المخلفات بصورة سليمة.

وفي الإطار ذاته تواصلت الجمعية مع الجهات ذات الصلة من أجل الاستعداد للاستجابة بما يكمل ويدعم الجهود الحكومية في هذا الشأن؛ حيث تم التواصل مع الجهات الدولية ذات الصلة والتزود منهم بآخر المستجدات القائمة على الأدلة بشأن هذا الفيروس، وكيفية تعميم الإجراءات الخاصة بالتعامل معه.

وحرص مسعفو الجمعية على تحديث المعلومات والبرامج الاسعافية والصحية للوقوف على آخر المستجدات والتعليمات المرتبطة بتطبيق الإسعافات الأولية نظرياً وعلمياً وذلك عن طريق التواصل مع الجهات العالمية ذات الاختصاص في شؤون الاسعافات الأولية.

وبالنسبة للاستجابة الفورية في حالات الطوارئ، تم الاستعداد لإعداد خطة لما يمكن أن يقوم به متطوعو الجمعية لمواجهة الفايروس، حيث يشمل الاستماع للشائعات المضللة والأسئلة الخاصة بالفايروس ثم تشجيع الوعي عن طريق استخدام المعرفة المستفادة وأدوات IEC/ ECV الموصى بها لتوفير معلومات دقيقة.

وتستعد الجمعية لوضع تخطيط للطوارئ مع السعي للحصول على تبرعات في معدات الوقاية الشخصية وإعداد كوادر تطوعية قادرة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.